أبل تتجه نحو سامسونغ لتوريد مستشعرات الكاميرا لسلسلة iPhone 18
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تعتزم شركة أبل الاعتماد على شركة سامسونغ لتوريد مستشعرات الكاميرا لسلسلة iPhone 18، وفقًا لتصريحات أحد محللي الصناعة. في الوقت الحالي، تُعد شركة Sony المورد الرئيسي لأبل لمستشعرات صور CMOS، لكن هذا قد يتغير مع إطلاق سلسلة iPhone 18 المتوقع في عام 2026.
بحسب منشور للمحلل Ming-Chi Kuo على منصة X (تويتر سابقاً)، ستقوم أبل بتوريد الكاميرا فائقة الاتساع لسلسلة iPhone 18 من سامسونغ، والتي ستشمل مستشعرًا بدقة 48 ميجابكسل ومقاس 1/2.
وتعزز هذه التحركات تقارير سابقة تفيد بأن أبل تسعى لتحسين أنظمة الكاميرا في هواتفها الذكية. من المتوقع أن يتميز iPhone 16 Pro بعدسة مقربة 5X، وقد ترفع دقة الكاميرا فائقة الاتساع من 12 ميجابكسل إلى 48 ميجابكسل. وقد ذكرت تقارير سابقة أن iPhone 17 قد يحتوي على "نظام ميكانيكي" للتحكم في فتحة الكاميرا، مما يسمح بإنشاء عمق مجال أفضل لتحقيق تأثير بوكيه.
إلى جانب تحسينات الكاميرا، تعمل أبل على تطوير نموذج iPhone قابل للطي قد يظهر لأول مرة مع سلسلة iPhone 18 في عام 2026. يعتقد المحلل Kuo أن الهاتف الذكي القابل للطي، الذي يحمل الاسم الرمزي "V68"، قد تجاوز المرحلة المفاهيمية وأصبح قيد التطوير مع الموردين. يمكن أن يعتمد هذا النموذج تصميمًا صدفيًا مشابهًا لسلسلة Galaxy Z Flip من سامسونغ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هجوم "كريفي ريه".. بين رواية موسكو وواقع الضحايا.. إلى أين تتجه الحرب في أوكرانيا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قُتل ما لا يقل عن 19 مدنياً، بينهم 9 أطفال، في هجوم روسي استهدف مدينة كريفي ريه الواقعة وسط أوكرانيا، في واحدة من أكثر الضربات دموية منذ بداية العام، وفق ما أعلن مسؤولون أوكرانيون.
وأفاد سيرجي ليساك، حاكم المنطقة، عبر تطبيق "تيليجرام" أن صاروخاً روسياً أصاب مناطق سكنية، مما تسبب في حرائق مدمرة وسقوط عشرات الضحايا، فيما أشار أوليكسندر فيلكول، مدير الإدارة العسكرية للمدينة، إلى أن هجوماً لاحقاً بطائرات مسيّرة استهدف منازل مدنية وأدى إلى مقتل شخص إضافي.
الصور المتداولة على الإنترنت وثّقت المشهد المأساوي، حيث ظهرت جثث الأطفال والبالغين ملقاة على الأرض وسط تصاعد دخان رمادي كثيف، فيما أظهرت شهادات السكان حجم الكارثة. وقالت يوليا (47 عاماً): "كان هناك أطفال موتى على الأرض، وآباء يبكون.. كان الأمر مروّعاً".
موسكو: استهدفنا اجتماعاً عسكرياً وكييف: "معلومات مضللة"
في المقابل، زعمت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت "ضربة دقيقة" استهدفت اجتماعاً يضم قادة عسكريين أوكرانيين ومدربين أجانب داخل مطعم في المدينة.
وقالت في بيانها إن الهجوم أسفر عن مقتل 85 جندياً وضابطاً أجنبياً، وتدمير ما يصل إلى 20 مركبة.
لكن الجيش الأوكراني سارع إلى نفي الرواية الروسية، واصفاً إياها بأنها "مضللة وكاذبة"، مؤكداً أن الضربة استهدفت أحياء سكنية بحتة.
تصعيد رغم محاولات الوساطة
يأتي هذا التصعيد في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تولى منصبه في يناير الماضي بعد تعهد بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، عن محادثات لوقف إطلاق النار بين موسكو وكييف، تشمل التوقف عن استهداف البنى التحتية للطاقة. ومع ذلك، تبادلت الدولتان الجمعة اتهامات متبادلة بانتهاك هذا الاتفاق الهش.
كريفي ريه.. مدينة زيلينسكي وهدف للهجمات
مدينة كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تحولت إلى رمز للصمود، لكنها أصبحت أيضاً هدفاً متكرراً للهجمات الروسية. الهجوم الأخير يُعد من أعنف الضربات منذ الغزو الشامل الذي بدأ في فبراير 2022.
وأفادت خدمات الطوارئ أن أكثر من 50 شخصاً أصيبوا، بينهم رضيع عمره ثلاثة أشهر، في حين يتلقى أكثر من 30 منهم العلاج في المستشفيات.
دعوات غربية لتشديد الضغط على موسكو
في خطابه المسائي، دعا زيلينسكي الدول الغربية إلى فرض مزيد من الضغوط على روسيا، قائلاً إن هذا الهجوم "يثبت أن الكرملين لا يسعى إلى السلام، بل إلى مواصلة حربه لتدمير أوكرانيا وشعبها".
ورغم نفي موسكو المتكرر استهدافها للمدنيين، تشير الوقائع على الأرض إلى أن الضحايا من المدنيين بالآلاف، مع استمرار الهجمات التي تطال البنية التحتية والمناطق السكنية.
الهجوم الجديد يعكس هشاشة أي تفاهمات لوقف إطلاق النار، ويعيد التأكيد على أن السلام لا يزال بعيد المنال، في وقتٍ يعاني فيه المدنيون الأوكرانيون من ثمن الحرب الباهظ.