عاجل| 834 طالب يلتحقون بمبادرة مصر الرقمية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
في حفل مميز أقيم بجامعة القاهرة، شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فعاليات تخرج الدفعة الثالثة من مبادرة "بُناة مصر الرقمية". تم خلال الحفل منح درجة الماجستير المهني لـ258 طالبًا في تخصصات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، الروبوتات والأتمتة، الأمن السيبراني، الفنون الرقمية، وتحليلات الأعمال.
وقد جاء هذا الحفل تتويجًا لجهود المبادرة التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تعاونت مع عدد من الجامعات العالمية الرائدة مثل جامعات أوتاوا وكوينز الكندية، وكولدج كورك الأيرلندية، وسينز الماليزية. حضر الحفل أيضًا عدد من الشخصيات البارزة من بينهم اللواء عبد الرحمن شلش، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والسفير لوى دوما، سفير كندا لدى مصر، والسفيرة رفيدة عبد العزيز، قائم بالأعمال في سفارة ماليزيا لدى مصر، والدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب.
بناة مصر الرقمية نحو نقلة نوعية:وأكد الدكتور عمرو طلعت خلال كلمته أن مبادرة "بُناة مصر الرقمية" تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وتعزيز موقع البلاد كقوة رائدة في هذا المجال. وأشار إلى أن المبادرة تمثل شراكة متميزة مع جامعات عالمية لضمان توفير أحدث التقنيات والمعارف للطلاب.
كما أوضح الدكتور طلعت أن المبادرة تحرص على تحقيق الشمولية، حيث توفر فرصًا متساوية للطلاب من كافة أنحاء مصر، مع التركيز على دعم قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم لتلبية متطلبات سوق العمل العالمي. وأشاد بنجاح المبادرة في تحقيق نسبة تعيين مرتفعة بين الخريجين، مشيرًا إلى نسبة التوظيف في الدفعات السابقة.
اقبالا واسعا على مبادرة مصر الرقمية:من جانبها، أكدت الدكتورة هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، أن المبادرة شهدت إقبالًا واسعًا من الطلاب وأنها تعزز المساواة بين الجنسين والمناطق الجغرافية.
وأوضحت أن، عدد الملتحقين بالمبادرة بلغ نحو 834 طالب بواقع 109 خريج فى عام 2021؛ و257 خريج فى عام 2022؛ و258 خريج فى عام 2023، فيما تضم الدفعة الحالية 210 طالب وطالبة؛ مشيرة إلى أن أهم أسرار نجاح المبادرة هو الحرص على فكرة "المساواة"، سواء فى فرص الحصول على المنح الدراسية للطلاب المتفوقين بين خريجى الجامعات المصرية الحكومية أو الخاصة؛ أو على مستوى المساواة بين الجنسين، حيث يبلغ إجمالي عدد الإناث 470 طالبة بنسبة 56%، بينما يبلغ إجمالي عدد البنين حوالى 366 طالبًا بنسبة 44%؛ مضيفة أن المبادرة على مستوى التوزيع الجغرافى تتيح فرص متساوية دون تمييز بين المدن والريف، حيث أن نحو 38% من طلاب المبادرة من محافظات إقليم القاهرة الكبرى؛ و16% من محافظات إقليم الإسكندرية؛ و14% من محافظات أقاليم شمال وجنوب الصعيد وأسيوط؛ و24% من إقليم الدلتا؛ و8% من إقليم قناة السويس.
في نهاية الحفل، تم تكريم 34 جهة وشركة من شركاء المبادرة تقديرًا لجهودهم في تنمية مهارات الشباب، بما في ذلك وزارة الشباب والرياضة، وجامعة مصر للمعلوماتية، والهيئة القومية للبريد، ومجموعة من الشركات العالمية والمحلية.
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة "بُناة مصر الرقمية" تظل من أبرز البرامج التدريبية التي تقدمها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهي تهدف إلى بناء جيل جديد من المتخصصين في التكنولوجيا وتعزيز قدرات الشباب المصري في عصر الرقمنة.
حضر الفعالية أيضًا المهندس رأفت هندي، نائب الوزير لتطوير البنية التحتية التكنولوجية، والمهندس بكر البيومي، نائب الوزير للتخطيط البحثي التكنولوجي، وعدد من القيادات الأكاديمية والصناعية من الجامعات والشركات المشاركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الاتصالات وزارة الاتصالات ب ناة مصر الرقمية الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات مصر الرقمیة أن المبادرة
إقرأ أيضاً:
مصر تصنع مستقبلها الرقمى
لا شك أن للدولة رجالًا يؤمنون بالعلم قبل أن يؤمنوا بالضجيج الإعلامي ومن هؤلاء القلة الفاعلة يقف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نموذجًا للقيادة التى تحول الرؤية إلى إنجاز، فى احتفالية ختام النسخة الأولى من مسابقة ديجيتوبيا DIGITOPIA، برزت مصر مرة أخرى كحاضنة للمواهب الرقمية، ومقدمة لبرنامج وطنى يضع الشباب فى قلب التحول الرقمى، ويجعل من الإبداع وسيلة لخدمة المجتمع بفاعلية واحتراف.
اختيار اسم «ديجيتوبيا» لم يأتِ بمحض الصدفة؛ فقد جمع بين «ديجيتال» كتعريف لرؤية مصر الرقمية وبين «توبيا» كحلم لمدينة فاضلة تترجم الإبداع إلى واقع، وكان حديث الدكتور عمرو طلعت عن الذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى، والألعاب والفنون الرقمية تأكيدًا أن الوزارة لا تكتفى بالأحلام بل تضع خارطة طريق عملية لتمكين الشباب من المشاركة الفعلية فى صناعة المستقبل.
هنا، لا يمكن قراءة نجاح «ديجيتوبيا» بمعزل عن المشروع الأكبر الذى يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى جعل من بناء الإنسان الرقمى ركيزة أساسية للدولة الحديثة، رؤية الرئيس لم تكن مجرد تطوير بنية تحتية تكنولوجية، بل تأسيس بيئة متكاملة تُعلّم وتدرّب وتحتضن الشباب، وتفتح أمامهم أبواب المنافسة العالمية، دعم السيسى لهذا القطاع لم يكن رفاهية، بل توجهًا استراتيجيًا نقل مصر من دائرة الاستهلاك إلى دوائر الابتكار وصناعة التكنولوجيا.
هذه المسابقة الأكبر من نوعها فى مصر حظيت بتغطية لافتة محليًا ودوليًا، لما حملته من أرقام وإحصاءات تعكس حجم الطاقة البشرية والالتزام المؤسسى، أكثر من 25 ألف مبتكر، و6500 فريق، حتى وصلت المنافسات إلى 72 فريقًا نهائيًا يمثلون نحو 300 متسابق، ولا يمكن إغفال أن هذا النجاح هو امتداد واضح لإنجازاتٍ تتحدث عن نفسها فى عهد الرئيس السيسى، الذى جعل من دعم التكنولوجيا وتمكين الشباب أولوية وطنية.
النسخة الأولى من «ديجيتوبيا» أظهرت ثراءً فكريًا وإبداعيًا فى كل مساراتها؛ ففرق مثل أبطال البيئة الرقمية، مايندلينك، قادرون، وتحدى الإرادة فى مسار حلول البرمجيات والذكاء الاصطناعى، وأبطال الوعى، حراسة السيستم، نازويل، وايت ماتر فى مسار الأمن السيبرانى، وتكنو برو، البنات الثلاث، بلا أجنحة، وكان فى مسار الألعاب والفنون الرقمية، ليست مجرد أسماء فائزة بل هى نبض لمستقبل تقوده الأفكار المصرية.
وفى تأكيد على روح الشراكة القوية، شارك وزير الاتصالات شركاء النجاح من الجهات والمؤسسات التى ساندت المسابقة، وأشاد بدور لجان التحكيم التى ضمت 100 خبير من الوزارة والجامعات والشركات المحلية والعالمية.
ما قدمه شباب «ديجيتوبيا» من حلول فى مجالات التعليم الذكى، الصحة عن بُعد، الزراعة الذكية، الأمن السيبرانى، والتراث الثقافى، يؤكد أن لدينا مخزونًا هائلًا من الطاقات القادرة على تحويل أفكار مبتكرة إلى منتجات تكنولوجية مصرية تنافس عالميًا، كما أن الاهتمام بالفتيات وذوى الهمم يثبت التزام المسابقة بمفهوم الشمول.
يمكن القول إن «ديجيتوبيا» ليست مجرد حدث زمنى، بل منصة مستدامة لصناعة أجيال من المبدعين، وتدريبهم، وربطهم بسوق العمل والشركاء الدوليين، ومن هنا يبرز دور الدولة بقيادة الرئيس السيسى، وحرص وزارة الاتصالات بقيادة الدكتور عمرو طلعت، على أن يتحول دعم المواهب إلى سياسة واضحة ومؤثرة.
ما تحقق فى «ديجيتوبيا» ليس فوزًا لاسم أو فريق بقدر ما هو انتصار لمنهج عمل مؤسسى يضع العقل المصرى فى مقدمة أدوات البناء والتقدم. وباسم الأمل وبثقة فى الكفاءات الوطنية، أقول إن المستقبل الرقمى فى مصر يبنى اليوم بصناديق الأفكار وقلوب المبدعين، وبقيادة وطنية لا تعرف التردد.
عاجل | الجيش الإسرائيلي: نطالب سكان مبان محددة في قريتي جباع ومحرونة في جنوب لبنان بإخلائها فورا