عقد المهندس موفق محمود ساري وكيل  وزارة الزراعة بالبحيرة، اجتماع الأراضي والمياه والبيئة ، وذلك بحضور المهندس محمود عبد المجيد هليل مدير عام الزراعة ، والمهندس سعيد صيام مدير إدارة الأراضى والمياه والبيئة بالمديرية، والمهندس محمد فايد مدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة، والمهندسة ولاء القاضى وكيل الإدارة ، ورؤساء أقسام الأراضي والمياه بالإدارات الزراعية على مستوى المحافظة .

وبدأ الاجتماع بكلمة المهندس موفق سارى وكيل الوزارة، مستعرضا أهم المشاكل التي قد تواجه الزراعات الصيفية من حيث عدم وصول المياه إلي نهايات بعض الترع ، والتأكيد علي ضرورة إيجاد حلول فوريه لتلك المشاكل بالتعاون والتنسيق مع المسئولين بالموارد المائية والري ، والاهتمام بتطهير الترع والمراوي سواء بحفارات جهاز تحسين الأراضي أو بحفارات التعاونيات وأشار أيضا إلى أن مياه الري متوفرة والحمد لله ولا توجد مشكلة إطلاقا بالنسبة للمياه في مصر كما يثير البعض.

ووجه وكيل الوزارة، بعدم التأخير فى الرد على شكاوى ومعاينات المواطنين والوزارة والمحافظة والشكاوى الالكترونية على أن يتم الانتهاء من الرد فى خلال أسبوع من تاريخه ومن يتأخر عن الرد فى المواعيد المحددة سيعرض نفسه للمسائلة القانونية، وعدم إرسال المعاينات بدون اعتماد من الجمعية والإدارة الزراعية ، وان تتم المعاينة على الطبيعة بحضور مهندس الاراضى والمياه بالإدارة مع مدير الجمعية ، ويجب عليكم جميعا أن يكون لديكم إلمام بقانون الرى والصرف رقم 147 لسنة 2021 م وعدم التدخل فى قرارات التمكين وعمل القناطر وخلافة والتى هى فى الأساس من اختصاص الرى والصرف مما يتسبب فى تعرض البعض للمسائلة القانونية ، وأكد على عدم منح الشاكى صورة من المعاينة إلا بكتاب رسمى من جهة حكومية أو المحكمة ، ويجب أن يتم تطهير الترع والمساقى الأكثر تضررا أولا ، مع إرسال البيانات الخاصة بالتطهير بكل دقه وعدم التأخير فى إرسالها أسبوعيا . 

وشدد وكيل الوزارة، على ضرورة الإسراع فى موافاة إدارة الاراضى والمياه بالمديرية بخطة التطهير للترع والمصارف على مستوى المركز قبل نهاية شهر يوليو حتى يتم إرسالها الى الجهات المختصة ، مع أهمية الالتزام التام بموافاة إدارة الأراضي والمياه بالمديرية بالبيانات المطلوبة فى مواعيدها المقررة سواء أسبوعية او نصف شهرية أو شهرية، مع سرعة الرد وعدم التأخير على المكاتبات الواردة من إدارة الاراضى والمياه حتى يتم الرد على الجهات المختلفة الوارد منها المكاتبات، وعدم الاعتماد على الجمعيات فقط فى عمل المعاينات وضرورة اعتماد المعاينات وختمها من الإدارة الزراعية، مع الدقة فى إعداد وكتابة خطة التطهير مع تحديد مسافات التطهير سواء تحسين أو تعاونى أو ذاتى كلا على حده وكذا تحديد أطوال المراوى (المساقى)، والمصارف بالكيلو متر الطولى بكل جمعية بالمركز كلا على حده، مع الالتزام بدقة البيانات وإرسالها فى المواعيد المحددة .

  

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«الشباب والرياضة»: إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية

تستهدف وزارة الشباب والرياضة من خلال برامجها المختلفة التركيز على برنامج تنمية الطفولة والتنشئة وترسيخ الهوية المصرية وإداراتها فى معطيات التنشئة المتكاملة، وفق المراحل السنية، بداية من مرحلة الطفولة المبكرة حتى 18 عاماً، ولعبت الوزارة دوراً كبيراً ومهماً على مدار الخمس سنوات الماضية، فى ضوء تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لإعادة بناء الإنسان المصرى، مما كان له أكبر الأثر، وانعكس بشكل إيجابى على النتائج التى حقّقتها الوزارة فى مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان».وألهمت مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى وزارة الشباب والرياضة، فكانت هناك استجابة سريعة من الوزير لتنظيم منتدى الدورة الثانية من ملتقى شباب المعرفة، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، تحت شعار «الشباب العربى - فرص وتحديات المستقبل».

 الارتقاء بحياة المواطن من خلال تكثيف الأنشطة المعرفية

وأكد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل فى ضوء المبادرة للارتقاء بحياة المواطنين معيشياً وثقافياً واجتماعياً وتنموياً من خلال تكثيف المبادرات والأنشطة المعرفية، لما لها من تأثير كبير فى المجتمع بوجه عام، وعلى الشباب على وجه الخصوص، لذا تعمل الوزارة على تنمية قدرات الشباب المصرى وتعزيز مهاراتهم فى مختلف المجالات المعرفية، وأيضاً نشر ثقافة المعرفة والبحث العلمى بين الشباب، وربطهم بالمصادر المعرفية العالمية.

دورات تدريبية لتنفيذ محاور التمكين المعرفى والاقتصادى وخلق روح التنافسية

ووجّه الدكتور أشرف صبحى كلمة للنشء والشباب بأنهم الثروة الحقيقية لأمتنا، والأمل فى بناء مستقبل زاهر لوطننا، والقوة الدافعة وراء التغيير والإصلاح، فى عالم يتسارع فيه التقدّم التكنولوجى، مؤكداً أن استثمار الدولة فى النشء والشباب هو استثمار فى مستقبل الأمة، وفى ضوء ذلك بذلت وزارة الشباب والرياضة بجميع قطاعاتها جهوداً تبلورت فى الكثير من المحاور حول التنمية البشرية للنشء من 5 سنوات حتى 18 سنة، من بينها محور تنمية الجانب الفكرى والمعرفى، ومحور تنمية الجانب البدنى، ومحور تنمية الجانب الرياضى، ومحور التطوير الدائم والمستمر للبنية التحتية الشبابية والرياضية، ومحور التمكين الاقتصادى، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارات ومنظمات المجتمع المدنى، ومؤسسات دولية وأممية، مما أضفى على تنفيذها أهمية كبيرة.

وقال الدكتور محمد الشاذلى، المتحدث الرسمى لوزارة الشباب والرياضة، إن الوزارة نفّذت على مدار الخمس سنوات الماضية من 2018 - 2024 أكثر من 5 آلاف مبادرة وبرنامج ومشروع، استهدف التنمية البشرية وبناء الإنسان المصرى فى جميع المراحل العمرية، لا سيما مرحلة الطفولة المبكرة والنشء، وتحقيق روح وجوانب التنافسية بين النشء والشباب، فتم تنظيم المسابقات المعرفية والثقافية والفنية والبدنية والرياضية، فضلاً عن مشروعات وبرامج التمكين الاقتصادى وخلق فرص العمل، والتدريب على الوظائف المستحدثة، وتنمية قدرات الشباب لاختراق مجال الذكاء الاصطناعى، فضلاً عن التدريب على نماذج المحاكاة فى الجوانب السياسية، فتمت انتخابات برلمان الشباب، ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ.

وأضاف «الشاذلى»، فى تصريحاته لـ«الوطن»، أن وزارة الشباب والرياضة تعمل بصفة مستمرة على تطوير الشباب المصرى من خلال عدد من المحاور الأساسية الكبرى التى توليها الوزارة أهمية قصوى، حيث تجسّد المحور الأول منها فى مختلف البرامج الشبابية التى تقدّمها الوزارة، سواء التى تقوم بتنفيذها بمفردها، أو بالتعاون مع الكثير من الجهات الأخرى.

وأوضح أن هذه البرامج تهدف إلى تعزيز المهارات وتنمية الوعى الثقافى والاجتماعى لدى الشباب، مما يسهم فى إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، مؤكداً أن هذه البرامج ليست مجرد أنشطة ترفيهية، بل هى استثمار حقيقى فى طاقات الشباب وإمكاناتهم، وتمثل ركيزة أساسية لبناء مجتمع متقدّم ومستدام، لافتاً إلى أن من بين مظاهر هذه الطاقات، معارض الحرف اليدوية، التى تقدم منتجات البرامج المختلفة التى قدمتها الوزارة لأندية الفتاة والمرأة فى مختلف محافظات الجمهورية، ويقبل عليها الكثير من الأفراد لشرائها، وهو ما يسهم فى تعزيز القدرات الاقتصادية لهذه الأسر، وإنشاء الكثير من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

وأشار إلى أنه فى ما يتعلق بالمحور الثانى المتعلق بتنمية الجسد والبدن والحفاظ على اللياقة البدنية وتحسين الصحة العامة، فهى نتاج الأنشطة والفعاليات الرياضية التى تنظمها الوزارة باستمرار، موضحاً أن هذه الأنشطة لا تقتصر على تعزيز اللياقة البدنية فحسب، بل تهدف أيضاً إلى تخريج شباب مصرى قادر على دعم صفوف المنتخب الوطنى والتتويج بالميداليات فى المحافل الرياضية المختلفة.

ولفت إلى أن الرياضة ليست مجرد وسيلة للحفاظ على الصحة، بل هى أيضاً أداة لتعزيز الانتماء الوطنى وترسيخ قيم التعاون والعمل الجماعى بين الشباب، والمحور الثالث المتمثل فى التطوير الدائم والمستمر للبنية التحتية الشبابية والرياضية، حيث تعمل الوزارة على تحسين وتطوير الخدمات المقدّمة للشباب المصرى ورواد المنشآت الرياضية والشبابية، بهدف تقديم أفضل تجربة ممكنة لهم. وأوضح أن الوزارة تسعى لتوفير بيئة آمنة ومتطورة تحتضن الشباب وتشجّعهم على استثمار أوقاتهم بشكل إيجابى، بما ينعكس على تنمية مهاراتهم وإعدادهم للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • غرفة عمليات مواجهة الطوارئ وأضرار السيول تناقش سُبل الحماية من الانهيارات الصخرية والصواعق
  • إزالة حالة تعد على الأراضي الزراعية بالغربية
  • غرفة عمليات اللجنة العليا لمواجهة الطوارئ تناقش سُبل الحماية من الانهيارات الصخرية والصواعق
  • إدارة الغضب
  • أستاذ طب نفسي: المشاكل الأسرية تدفع الأبناء إلى السلوك العدواني
  • «الشباب والرياضة»: إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية
  • مدير جهاز حماية وتنمية البحيرات يبحث مع محافظ البحيرة التعاون المشترك
  • مدير جهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي محافظ البحيرة لبحث سبل التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة الإصلاح الزراعي وصندوق الأراضي التابعة
  • وزير الزراعة يترأس اجتماع مجلس إدارة الإصلاح الزراعي وصندوق الأراضي