روبرت داوني جونيور يعلن خلال ملتقى “كوميك كون” عودته إلى أفلام مارفل
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلن الممثل الحائز جائزة أوسكار روبرت داوني جونيور السبت، عودته إلى أفلام “مارفل” للأبطال الخارقين، خلال ملتقى “كوميك كون” الذي يشكل مهرجاناً رئيسياً للثقافة الشعبية والمُقام في كاليفورنيا.
وسينضم هاريسون فورد وبيدرو باسكال أيضا إلى شركة “مارفل” التابعة لمجموعة “ديزني” التي أعلنت مساء السبت عن خططها لإحياء سلسلة الأبطال الخارقين المتعثرة، على الرغم من تحقيق إيرادات في شباك التذاكر بلغت 30 مليار دولار.
وسيعود روبرت داوني جونيور، الممثل البارز في عالم “مارفل” والمعروف بتأديته دور “أيرن مان” (“الرجل الحديدي”)، مع تولي شخصية مختلفة تماماً هي دكتور دوم، وهو شخص شرير مُستوحى من شرائط “مارفل” المصوّرة.
وظهر روبرت داوني جونيور مساء السبت على مسرح “كوميك كون” محاطاً بمجموعة من الشخصيات التي كانت تضع أقنعة قبل أن يتقدّم ويعلن أمام حشد من الحاضرين عودته إلى أفلام “مارفل”.
وقال الممثل الذي انسحب من عالم “مارفل” عام 2019 بعد أن أدّى دور “الرجل الحديدي” على مدار تسعة أفلام، “قناع جديد. المهمة نفسها. ماذا قلت لكم؟ أحب تأدية شخصيات مركّبة”.
وافتُتحت أمسية “مارفل” مع عشرات المغنيين والراقصين الذين كانوا يرتدون أزياء باللونين الأحمر والأصفر للأبطال الخارقين في فيلم “ديدبول أند ولفيرين” الذي بدأ عرضه خلال نهاية عطلة الأسبوع الحالية.
ومن بين كل الفعاليات المخطط لها حتى الأحد، كان الحدث الخاص بـ”مارفل” الأكثر متابعةً.
وخلال السنوات الأخيرة، اشتكى محبو أفلام “مارفل” من التعقيد في الحبكات، وأبدوا أسفهم لرحيل شخصيات شهيرة من الأفلام.
واهتزّت “مارفل” بعد استبعاد جوناثان ميجورز من دور الشرير الجديد بعد إدانته بالعنف المنزلي.
لكنّ مسألة بديله تم حلها بشكل واضح السبت مع الإعلان عن عودة روبرت داوني جونيور.
وسيعود أيضا إلى عالم “مارفل” الأخوان جو وأنتوني روسو اللذان أخرجا فيلم “أفنجرز: إندغيم” عام 2019. وسيتوليان إخراج “أفنجرز: دومزداي” الذي سيصدر في أيار/مايو 2026، و”أفنجرز: سيكرت وورز” المرتقب بدء عرضه في أيار/مايو 2027.
وفي وقت سابق من السبت، عرض استوديو “وارنر” المنافس لشركة “ديزني” مقتطفات من “ذي بنغوين” من بطولة كولين فاريل، وهو مسلسل مستوحي من عالم باتمان سيبدأ عرضه في 19 أيلول/سبتمبر على شبكة “اتش بي او”.
المصدر أ ف ب الوسومديزني مارفلالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ديزني مارفل روبرت داونی جونیور
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ تعيين روبرت كينيدي الابن وزيراً للصحة.. فمن هو؟
أكد مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين روبرت كينيدي الابن وزيرًا للصحة والخدمات الإنسانية، ليصبح مسؤولًا عن واحدة من أكبر الوكالات الصحية في العالم. جاء هذا التعيين بفارق ضئيل، إذ حصل كينيدي على دعم جميع الجمهوريين باستثناء واحد، بينما رفض الديمقراطيون والمستقلون دعمه.
ينتمي كينيدي إلى واحدة من أبرز العائلات السياسية في الولايات المتحدة، فهو نجل السيناتور والمدعي العام الأمريكي السابق روبرت كينيدي، وابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي. وقد كان كلا الرجلين من الشخصيات البارزة في الحزب الديمقراطي، وكلاهما اغتيل خلال مسيرتهما السياسية.
وكان كينيدي قد نافس الرئيس السابق جو بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات 2024، لكنه انسحب لاحقًا لخوض السباق كمستقل.
ثم فاجأ الأوساط السياسية بتأييده لدونالد ترامب، رغم أنه وصفه سابقًا في مقال عام 2018 بأنه "سطحي وغير مهتم تمامًا".
كرّس كينيدي معظم حياته المهنية لمحاربة التلوث البيئي، حيث نجح في مقاضاة شركات كبرى مثل "مونسانتو" وأجبرها على تحمل مسؤولية الأضرار التي تسببت بها. وقاد منظمات بيئية غير ربحية، وأسهم في إغلاق مكبات نفايات ملوثة، ورفع دعاوى ضد محطات معالجة مياه الصرف الصحي لإجبارها على الامتثال للقوانين البيئية.
وترأس كينيدي لسنوات منظمة "الدفاع عن صحة الأطفال"، التي اعتُبرت واحدة من أبرز الجهات الناشرة للمعلومات المضللة حول اللقاحات. فيما، أثارت منظمته الجدل بعد ترويجها لروايات مضادة للتطعيم في ساموا الأمريكية، قبل تفشي مرض الحصبة هناك في 2019، ما أدى إلى وفاة العشرات.
وأكد كينيدي خلال جلسات الاستماع أنه لا يعارض اللقاحات، لكنه شدد على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لضمان سلامتها.
ومع ذلك، سبق أن قال إنه "لا يوجد لقاح آمن وفعال"، وربط اللقاحات بمرض التوّحد، وقدم التماسًا لإلغاء ترخيص لقاحات كورونا أثناء الجائحة.
في سياق متصل،أثار كينيدي الجدل بسببه موقفه من عدة قضايا علمية، منها مثلا التشكيك فيما إذا فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (HIV) يسبب الإيدز، وزعم أن مضادات الاكتئاب مسؤولة عن ارتفاع حالات إطلاق النار في المدارس.
كما شكّك في إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، وتعهد بحظره حال توليه المنصب.
كشف كينيدي في مقابلة سابقة أنه خضع لفحوصات طبية كشفت عن دودة طفيلية ميتة في دماغه، ما تسبب له في فقدان الذاكرة وضبابية في التفكير عام 2010. كما روى حادثة وقعت له عام 2014 عندما التقط دبًا نافقًا وأودعه في حديقة "سنترال بارك" على سبيل المزاح.
وخضع لتحقيق فيدرالي بعد ورود أنباء تفيد بأنه قطع رأس حوت نافق وأخذه إلى منزله قبل 20 عامًا، وهي حادثة استذكرتها ابنته التي كانت تبلغ من العمر 6 سنوات آنذاك.
وتزوج كينيدي من الممثلة شيريل هاينز ولديه ستة أبناء من علاقاته السابقة.
يواجه كينيدي تحديات كبيرة في وزارة الصحة، التي تتمتع بميزانية سنوية تتجاوز 1.8 تريليون دولار، وتتحكم في قطاعات حيوية مثل الأبحاث الطبية، والتأمين الصحي، وتنظيم الأدوية.
وفيما وعد بإصلاح نظام الصحة العامة، وتحسين جودة الإمدادات الغذائية، وإعطاء الأولوية للأمراض المزمنة، فإن مواقفه المثيرة للجدل قد تؤدي إلى صدامات مع المؤسسات العلمية والطبية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القادة الأوروبيون يردون على ترامب: أنتم بحاجة لنا لإنجاح أي اتفاق سلام يخص أوكرانيا وزير الدفاع الأمريكي: محادثات ترامب للسلام لا تشكل "خيانة" لأوكرانيا "وول ستريت جورنال": بكين تعرض وساطة لعقد قمة بين بوتين وترامب لإنهاء حرب أوكرانيا معارضو لقاح كوفيددونالد ترامبجو بايدنالصحةالولايات المتحدة الأمريكية