أبو هشيمة: آن الأوان لتحديث المناهج لبناء شباب قادرين علي اقتحام سوق العمل
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال النائب و رجل الأعمال والصناعة أحمد أبو هشيمة، أن هناك فجوة بين سوق العمل و التعليم بشكل عام ولابد من الحين والآخر يتم تحديث المناهج، و بالأخص مع التقدم التكنولوجي الذي أصبح كالقطار خلال 3 الأعوام الماضية، لاسيما مع ظهور الذكاء الاصطناعي الذي أصبح جزء لا يتجزء من قطاع كبير من الشباب و الشابات.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الأولى بمؤتمر السنوي الثامن عشر "اختر كُلِّيتك" الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية لطلاب الثانوية العامة في الفترة من 28 إلى 30 يوليو 2024.
لافتا أن تحديث المناهج يأتي بالدور التي تلعبه وزارة التربية والتعليم من إضافة تحديثات عليه ليواكب العصر الذي نعيش فيه ولابد من البحث الدائم عن فرص جديدة للاستثمار في مصر عبر تطبيق أحدث الطرق التكنولوجية في المجالات المختلفة، وبرؤية طموحة واستراتيجية علمية مبتكرة مع التركيز على أن الاستثمار الحقيقي لا يقتصر على تحقيق الربح فقط ولكن يمتد الى إحداث تأثير إيجابي دائم في المجتمع.
و أضاف أن كل عام يتخرج 700 الف طالب و طالبة من الثانوية العامة ليس لهم أي اختيار من تحديث المناهج و خلافه غير أن يستخدم الذكاء الاصطناعي قبل اختيار كُلِّيتك مضيفا أنه يوجد في مصر من 15 الي 17 كلية متخصصة في الذكاء الاصطناعي ولابد من كل طالب و طالبة استخدام تلك الذكاء في كل مجالاته ليكون شخص ناجح و رجل اعمل متميز.
جدير بالذكر أن برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بمكتبه الإسكندرية ينظم المؤتمر في إطار اهتمام المكتبة بإرشاد ومساعدة طلاب الثانوية العامة لاختيار الكلية التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم وخلق طالب متميز قادر على الابداع والابتكار وبناء المستقبل وذلك من خلال عروض تقديمية عن الكليات المختلفة والتي ستمتد على مدار أيام المؤتمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد أبو هشيمة الإسكندرية رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة
إقرأ أيضاً:
"خلوة الذكاء الاصطناعي" ترسم خارطة لترسيخ ريادة الإمارات
ناقشت "خلوة الذكاء الاصطناعي"، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، مستقبل القطاع وتأثيراته المتنامية في تنمية مختلف القطاعات، وأبرز توجهاته العالمية خلال المرحلة القادمة
وشهدت الخلوة عقد 3 طاولات مستديرة غطت مواضيع تعزيز جودة تبنّي الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية على مستوى الدولة، والاستعداد لسوق العمل من خلال تحديد المهارات الأساسية لمواكبة الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل الحديثة، واستكشاف فرص وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات عالية المخاطر.
وعمل المشاركون في أعمال الخلوة على رسم خارطة طريق واضحة بمبادرات ومشاريع تكاملية ضمن أجندة عام 2025، تستند إلى 3 محاور رئيسية تشمل محور البنية التحتية والبيانات، ومحور المواهب الرقمية، ومحور السياسات والتشريعات، وذلك بهدف تعزيز التبني الآمن للذكاء الاصطناعي على المستوى الحكومي وفي مختلف القطاعات، من خلال مواكبة التبني السريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بأطر تنظيمية متكاملة على مستوى دولة الإمارات.
وأكدت 59 بالمئة من الجهات في أحدث استطلاعات الرأي أنها تتبنى مستويات متوسطة إلى عالية في الذكاء الاصطناعي.
وزادت أعداد المتخصصين والخبراء في الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات 4 مرات لتصل إلى 120,000 متخصص بين عامي 2021 و2023. مشددين على أهمية تكثيف الجهود في هذا المجال لمضاعفة الإنجاز في بناء الكوادر الوطنية اللازمة للمحافظة على ريادة القطاع.
وهدفت مبادرات خارطة الطريق إلى تعزيز التوجه نحو الاعتماد على التقنيات الحديثة في تطوير الخدمات الحكومية وتحليل البيانات بنسبة 100 بالمئة، وزيادة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في قطاعات التعليم والصحة والنقل والطاقة والمؤسسات الصناعية وشركات القطاع الخاص بما يضاعف الإنجازات التنموية والنمو الاقتصادي، حيث ترجح التوقعات أن يرفد الذكاء الاصطناعي ناتج الدولة الإجمالي بنحو 352 مليار درهم عام 2030 بما يعادل زيادة بنسبة 26 بالمئة
وأكدت مخرجات الخلوة أهمية مواصلة تطوير البنية التشريعية، والبنية التحتية الأساسية للذكاء الاصطناعي، ودعم البيئة المحفزة على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يساهم في خلق فرص لاستقطاب وتأسيس شركات جديدة قادرة على تطوير منتجات وخدمات ريادية، واستقطاب وتدريب المواهب والكفاءات على الوظائف المستقبلية والاستثمار في قدرات البحث والتطوير في هذا المجال.