المرشد الإيراني: قوة المقاومة تتعاظم والعدو الصهيوني لم يتمكن من كسرها
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن قوة المقاومة في المنطقة تتعاظم يوماً بعد يوم، مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني، رغم كل المساعدات التي يتلقاها، لم يتمكن من كسر هذه القوة المتنامية.
وقال خامنئي في كلمة ألقاها أمام حشد من قادة الحرس الثوري: "قوة المقاومة تتعاظم باستمرار، والعدو الصهيوني برغم كل الدعم والمساعدات التي يحصل عليها، لم يتمكن من كسر إرادة المقاومة ولا من إضعافها.
وأضاف المرشد الأعلى أن المقاومة تمثل رمز الصمود والتحدي ضد الاحتلال والظلم، مؤكدًا أن الدعم الإيراني للمقاومة سيستمر حتى تحقيق النصر الكامل. وأشار إلى أن الكيان الصهيوني بات يدرك أنه غير قادر على مواجهة هذه القوة المتعاظمة التي أصبحت مصدر قلق كبير له.
ودعا خامنئي شعوب المنطقة إلى التكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه العدوان والاحتلال، مشدداً على أهمية الوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية لدعم المقاومة وتحقيق السلام والعدالة.
المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية : الصاروخ الذي قتل شبابنا إيراني وحزب الله وحدها من تمتلك هذا النوع من الصواريخ في ترسانته
أكد ليؤور بن دور، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن الصاروخ الذي أودى بحياة عدد من الشباب الإسرائيليين هو من صنع إيراني، مشيرًا إلى أن حزب الله هو الجهة الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من الصواريخ في ترسانتها.
وقال بن دور في تصريح صحفي: "الصاروخ الذي قتل شبابنا هو إيراني الصنع، وحزب الله وحده يمتلك هذا النوع من الصواريخ في ترسانته. هذه الحقيقة تؤكد التورط المباشر لحزب الله وإيران في هذا الهجوم الإجرامي."
وأضاف بن دور أن إسرائيل تعتبر هذا الهجوم تصعيدًا خطيرًا وتهديدًا مباشرًا لأمنها وسلامة مواطنيها، وأنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للرد على هذا الاعتداء. وأكد أن إسرائيل ستعمل على تعزيز دفاعاتها وزيادة جاهزيتها لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.
ودعا بن دور المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد حزب الله وإيران، مشددًا على ضرورة فرض عقوبات صارمة عليهما لوقف دعمهما للإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وقال: "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في مواجهة الإرهاب الإيراني وحزب الله، وأن يدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها."
المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية : مجزرة مجدل شمس تشكل تجاوزًا لجميع الخطوط الحمراء من قبل حزب الله
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليؤور بن دور، أن المجزرة التي وقعت في مجدل شمس تشكل تجاوزًا لجميع الخطوط الحمراء من قبل حزب الله، محملًا الحزب المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الدموي.
وقال بن دور في تصريح لوسائل الإعلام: "مجزرة مجدل شمس تشكل تجاوزًا خطيرًا لجميع الخطوط الحمراء من قبل حزب الله. هذا الهجوم البشع يعكس الوجه الحقيقي للحزب كمنظمة إرهابية لا تتوانى عن استهداف المدنيين الأبرياء."
وأضاف المتحدث أن إسرائيل لن تتهاون في الرد على هذا الهجوم وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها وردع أي تهديدات مستقبلية. وأكد بن دور أن المجتمع الدولي يجب أن يدين بشدة هذه الأعمال الإجرامية ويدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأشار بن دور إلى أن إسرائيل ستواصل التنسيق مع شركائها الدوليين لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه المجزرة، داعيًا إلى زيادة الضغوط على حزب الله والدول الداعمة له لوقف أعمال العنف والإرهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوة المقاومة العدو الصهيوني الخارجیة الإسرائیلیة المتحدث باسم هذا الهجوم أن إسرائیل حزب الله إلى أن بن دور
إقرأ أيضاً:
ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت إسرائيل من صواريخ إيران؟
حين هاجمت إيران إسرائيل بصواريخ بالستية ضخمة خلال عام 2014، فشلت في التسبب في أضرار نوعية خطيرة لقوات الجيش الإسرائيلي، فكيف حدث هذا الأمر؟.
وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" من خلال إجراء سلسلة من المقابلات مع كبار ضباط استخبارات الجيش الإسرائيلي، أن المدى الكامل لتباعد القدرات العسكرية وتحصين الجيش الإسرائيلي لمواقعه السرية تحت الأرض لا يزال غير معروف تماماً.
ماذا فعلت إسرائيل؟في عام 2020، كانت هناك تقارير متعددة عن اتجاه استخبارات الجيش الإسرائيلي لنقل العديد من عملياتها إلى مرافق سرية تحت الأرض. لكن وحدة أقل شهرة في استخبارات الجيش الإسرائيلي تسمى "سابير"، والتي كانت مسؤولة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، عن تسريع انتقال أجهزة الاستخبارات العسكرية إلى مرافق تحت الأرض بشكل كامل وتوفير المزيد من المرافق الطارئة تحت الأرض لهم.
وبحلول الوقت الذي أطلقت فيه إسرائيل أول 120 صاروخاً باليستياً على إسرائيل في أبريل(نيسان) 2024، كانت غالبية ما كان يجب أن يكون تحت الأرض جاهزاً للعمل بالفعل.
ولدى وحدة سابير عدد من المهام لاستخبارات الجيش الإسرائيلي، لكن أحد المكونات الرئيسية لمهمتها هو ضمان استمرار العمليات في العمل حتى في أسوأ الأزمات.
Sapir: The enigmatic Israeli military unit moving IDF intelligence underground - exclusive https://t.co/aBFcDhUaLO #Israel #defense pic.twitter.com/HTsYdiz7rZ
— Eli Dror (@edrormba) February 14, 2025 التكنولوجيا تعلب دوراًوقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن هجوم إيران في أبريل(نيسان) 2024 ساعد في توضيح النسبة المطلوبة للعمليات التي تحتاج إلى تعزيزات أفضل أو تدخلات تكنولوجية تحت الأرض، بحيث تم معالجة معظم هذه القضايا بحلول هجوم إيران في أكتوبر(تشرين الأول) 2024.
وأوضحت المصادر أن قاعدة سابير نفسها تضم عدة ضباط برتبة مقدم، أغلبهم من استخبارات الجيش الإسرائيلي، ولكن أقلية كبيرة منهم "معارون" من قيادة الاتصالات في الجيش الإسرائيلي. وقد تضاعف عدد جنودها تقريباً بعد السابع من أكتوبر(تشرين الأول) لدعم كل العمل المطلوب حديثاً.
وقالت مجندة في وحدة سابير إن المئات من جنود الخدمة النظامية يعملون في الوحدة ومنذ الحرب، اكتسبت 250 جندي احتياطي آخر. وأضافت: "نحن أقوياء جداً في العمليات العسكرية والتكنولوجيا ونعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع".
وفي حديثها عن التحركات نحو مناطق أكثر حماية، قالت: "لقد أجرينا بالفعل العديد من التدريبات للانتقال في حالات الطوارئ إلى مساحات تحت الأرض. المرونة مهمة جداً".
وعندما سُئلت عما إذا كان التحدي الأكبر في هذا المجال هو إيران، قالت "إن التحدي الأصعب ليس فقط التعامل مع إيران ولكن التعامل مع جميع خصومنا في نفس الوقت. كل شيء يحتاج إلى أن يحدث بسرعة كبيرة".
وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، إن استخبارات الجيش الإسرائيلي لا ينبغي لها أن تعمل فوق الأرض في الأمد البعيد إذا كان الجيش يريد ضمان استمرارية العمل.
وقالوا إن الجيش الإسرائيلي بأكمله يحتاج إلى التحرك في اتجاه أكثر سرية، ولكن بشكل خاص استخبارات الجيش الإسرائيلي والبنية التحتية الحيوية ذات الصلة.
هل ينسف نتانياهو خطة ترامب ويضرب إيران؟ - موقع 24في خضم كل هذه الضجة في البيت الأبيض، بدا العالم كأنه لم يلاحظ الأسبوع الماضي عندما هدد الرئيس دونالد ترامب بعمل عسكري أمريكي وإسرائيلي ضد إيران إذا لم توافق على إلغاء برنامجها للأسلحة النووية. ما هي أهمية سابير؟وتعد وحدة سابير مسؤولة عن إنشاء البنية التحتية التكنولوجية للاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، أينما كان ذلك. وقد تم الإبلاغ على نطاق واسع عن وجود انتقال دائم مستمر لآلاف ضباط استخبارات الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب.
ولقد تم بناء أجزاء كبيرة من المواقع الجديدة لاستخبارات الجيش الإسرائيلي تحت الأرض منذ البداية. وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن الدروس المستفادة من هذه الحرب لن تؤدي إلا إلى تعزيز هذا الاتجاه ولن تتطلب إعادة التفكير في الهندسة المعمارية أو المفاهيم الرئيسية.
والأمر الحاسم هو أنه بعد السابع من أكتوبر(تشرين الأول)، تلقت شركة سابير مبلغاً هائلاً من الأموال الإضافية لإنجاز مهمتها، وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن وزارة المالية أدركت أهمية الاستعداد لأسوأ السيناريوهات.
ويعمل لصالح وحدة سابير العشرات من المهندسين ومحللي الاستخبارات ومحللي البيانات، وخاصة فيما يتعلق بسحابة الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي.
وانضم العشرات من جنود الاحتياط خلال الحرب. بالإضافة إلى ذلك، تضع خططًا لكيفية إنشاء البنية التحتية بشكل احترافي.
كما يدعم وحدة سابير العشرات من التطبيقات الرقمية المتميزة التي تستخدمها استخبارات الجيش الإسرائيلي. وقالت مصادر إن دور سابير هو "تمكين تدفق المعلومات الاستخباراتية" من خلال جميع التطبيقات الرقمية.
وتتعامل سابير مع التكنولوجيا التشغيلية، ويُنظر إلى أعضائها غالباً على أنهم جنود دعم المعركة، حيث يوفرون الألياف الضوئية ووحدات التكنولوجيا المحمولة والبنية الأساسية لشبكة الأقمار الصناعية والراديو ومنصات الاتصال.
وتوفر "سابير" قدرات التشفير لجميع خطوط الاتصالات الاستخباراتية المختلفة في الجيش الإسرائيلي، وفي المجال الرقمي، توفر الدفاع السيبراني الخاص باستخبارات الجيش.
هل تستطيع إسرائيل تدمير "النووي الإيراني" بمفردها؟ - موقع 24تناولت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية، التقييمات الاستخبارية الأمريكية، التي تفيد بأن إسرائيل تنوي مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، مستعرضة قدرة إسرائيل حول وقف البرنامج النووي الإيراني بمفردها، وموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "تغيير قواعد اللعبة بالشرق ...وباعتبارها جناحًا رئيسيًا للبنية التحتية التكنولوجية لاستخبارات الجيش الإسرائيلي، حظيت وحدة "سابير" باهتمام كبير لدورها في عملية تفجير أجهزة بيجر ضد حزب الله.