أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 6 مواطنين فلسطينيين في عمليات دهم وتفتيش نفذتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

 

وأفادت الهيئة في بيان لها أن الاعتقالات تركزت في مدن رام الله، نابلس، والخليل، حيث داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين واعتقلت 6 أشخاص، بينهم شبان وأسرى محررون.

وأضاف البيان أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن حملة مستمرة تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية.

 

وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الدهم والتفتيش تمت بوحشية، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية المنازل في ساعات الفجر الأولى، وعبثت بمحتوياتها قبل أن تقوم باعتقال المواطنين واقتيادهم إلى مراكز التحقيق.

 

وأشار النادي إلى أن سياسة الاعتقالات التي ينتهجها الاحتلال تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وترهيبه، مضيفاً أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

 

وطالبت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

 

جون كيربي: لا تزال إسرائيل تواجه تهديدات خطيرة لأمنها وسنواصل دعم جهود إنهاء الهجمات الرهيبة على طول الخط الأزرق

 

صرّح جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن إسرائيل لا تزال تواجه تهديدات خطيرة لأمنها، مؤكداً التزام الولايات المتحدة بدعم جهود إنهاء الهجمات على طول الخط الأزرق.

 

وقال كيربي في تصريح لشبكة سي إن إن: "لا تزال إسرائيل تواجه تهديدات خطيرة لأمنها وسلامة مواطنيها. سنواصل دعم جهود إنهاء الهجمات الرهيبة على طول الخط الأزرق وضمان استقرار المنطقة."

 

وأضاف كيربي أن الإدارة الأمريكية تدين بشدة الهجمات التي تستهدف المدنيين الإسرائيليين وتعتبرها انتهاكًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع حلفائها وشركائها في المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار.

 

وأكد كيربي أن واشنطن تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإرهابية، مشدداً على أهمية الحلول الدبلوماسية والسياسية لتحقيق سلام دائم في المنطقة. وقال: "نحن ملتزمون بالعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق سلام دائم وعادل يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة."

 

يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد يصل إلى روما للمشاركة في المباحثات بشأن صفقة التبادل

 

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن رئيس الموساد، دافيد برنياع ، وصل إلى روما للمشاركة في المباحثات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

 

وقالت الصحيفة إن زيارة بارنيا إلى روما تأتي في إطار جهود مكثفة تبذلها إسرائيل للتوصل إلى اتفاق مع الوسطاء الدوليين بشأن الصفقة التي تشمل تبادل الأسرى بين الجانبين. وأشارت إلى أن المحادثات في روما تشهد حضور مسؤولين رفيعي المستوى من عدة دول معنية بالقضية.

 

وأضافت يديعوت أحرونوت أن هذه المباحثات تأتي بعد فترة طويلة من الجمود في المفاوضات، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف الحساس. وأكدت أن الموساد يلعب دورًا محوريًا في هذه الجهود بفضل علاقاته الوثيقة مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في الدول المعنية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماعات التي ستعقد في روما تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الصفقة وضمان تنفيذها بطريقة تضمن حقوق الأسرى وتحقق التوازن بين مطالب الأطراف المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 6 مواطنين فلسطينيين عمليات دهم أنحاء متفرقة الضفة الغربية إلى أن

إقرأ أيضاً:

هآرتس: سرّاق الأرض الإسرائيليون العنيفون يستهدفون الضفة الغربية بأكملها

قالت صحيفة هآرتس إن مؤيدي ضم الأراضي الفلسطينية لم يعودوا يكتفون بالمنطقة (ج) من الضفة الغربية المخصصة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة بموجب اتفاقيات أوسلو، بل زاد مشروع السرقة في تلك المنطقة نهمهم للتوسع إلى مناطق أخرى.

وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن حركة سرقة الأراضي الفلسطينية كانت تضع أنظارها منذ زمن على المنطقة (ب) الخاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية والسيطرة الأمنية الإسرائيلية، وفي سعيهم لسرقتها كسابقتها، يرى المستوطنون أن الاتفاقيات الدبلوماسية التي وقعتها إسرائيل ملزمة للفلسطينيين وحدهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: عندما يصبح الجيش الإسرائيلي نموذجا للوحشيةlist 2 of 2إنترسبت: هل ينكر مسؤولو أوروبا جرائم الحرب في غزة رغم الوثائق؟end of list

وهكذا يسرق المستوطنون الأرض في المنطقة (ج)، ويبنون عليها -كما تقول الصحيفة- ثم تضفي الحكومة الشرعية على تلك البؤر الاستيطانية متجاهلة تماما اتفاقيات أوسلو وملحقاتها، أما عندما يحاول الفلسطينيون البناء والعيش حتى خارج المنطقة (ج)، فيصرخ المستوطنون بأن الاتفاقيات تنتهك ويطالبون إسرائيل بوقف البناء.

ولتوضيح ما أشارت إليه، استعرضت هآرتس قضية بلدة المالحة التي بناها الفلسطينيون في قسم من المنطقة (ب) تم نقله إلى السلطة الفلسطينية بموجب اتفاق واي عام 1998 بشرط استخدامه كمحمية طبيعية، ولكن عمليا تم إنشاء بلدة جديدة فيه، فقررت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمستوطنون مصادرة سلطة فرض لوائح البناء في تلك المنطقة من السلطة الفلسطينية، على أساس أن البناء ينتهك اتفاق واي، وقبل حوالي أسبوعين هدمت إسرائيل المباني الفلسطينية منتهكة بذلك اتفاق واي.

إعلان

وفي غضون ذلك، بنى المستوطنون 5 بؤر استيطانية، كلها في المنطقة (ب)، يسكن فيها العديد من الشباب الذين يرهبون العائلات الفلسطينية.

ويقول والد إحدى آخر العائلات الفلسطينية المتبقية في المنطقة إن "المستوطنين ضربوا ابني مرتين. بعد ذلك بدؤوا في القدوم إلى منزلنا، ومرة تظاهر اثنان منهم بأنهما من الجيش وفتشا المنزل".

وخلصت الصحيفة إلى أن هدم المباني الفلسطينية في منطقة، امتنعت إسرائيل حتى الآن عن التدخل فيها، إلى جانب إنشاء بؤر استيطانية جديدة، يُظهِر أن الضم بدأ يتسلل إلى المنطقة (ب)، وهذا تطور خطير، لأن هذا القرار يهدد الفلسطينيين الذين يعيشون هناك ويسرع من انحدار إسرائيل إلى دولة فصل عنصري بلطجية أبعدت نفسها عن الأسرة الدولية.

مقالات مشابهة

  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • 2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية والأغوار الشمالية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 فلسطينيين من سلفيت في الضفة الغربية
  • هآرتس: سرّاق الأرض الإسرائيليون العنيفون يستهدفون الضفة الغربية بأكملها
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية
  • الأمن الفلسطيني يواصل حملته ضد الفصائل المسلحة في الضفة الغربية
  • أرض الملاحم وحكايات التوراة .. لماذا ترغب إسرائيل في ضم الضفة الغربية؟
  • حماس: إقامة الاحتلال 7 بؤر استيطانية بالضفة محاربة للوجود الفلسطيني على أرضه