وزارة العدل الأمريكية: تيك توك قدم معلومات للصين عن آراء اجتماعية للأمريكيين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
فى إطار دفاعها عن قانون حظر تيك توك الذى وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا، والذى ربما يجبر موقع التواصل الاجتماعى تيك توك على الإغلاق فى الولايات المتحدة، زعمت وزارة العدل الأمريكية أن التطبيق الذى تملكه شركة بايت دانس الصينية يرسل معلومات عن الآراء الاجتماعية للأمريكيين إلى مهندسين فى الصين.
وفى تقرير موجز أطلعت عليه وكالة أسوشيتدبرس، اتهمت وزارة العدل الأمريكية تيك توك وبايت دانس باستخدام النظام الداخلى للموقع والمسمة "لارك" للمساح للعاملين بتيك توك بإرسال معلومات حساسة عن المستخدمين الأمريكيين على مهندسى بايت دانس فى الصين.
وزعمت الوزارة أن أدوات البحث الداخلي لنظام لارك سمحت لموظفى تيك توك وبايت داني فى الولايات المتحدة والصين بجمع معلومات عن محتوى المستخدمين وآرائهم حول الإجهاض أو الدين.
وجادلت الوزارة بأن هذا ليس مبعث قلق من الناحية النظرية، لكنها فرصة لتيك توك للتلاعب بشكل سرعة بالخوارزميات على التطبيق، الذى يعرض للمستخدم سلسلة من مقاطع الفيديو بناء على خوارزم معقد يفترض أن يكون مرتبطا باهتمامات الشخص.
وقالت الوزارة فى تقريرها إنه بتوجيه بايت دانس أو تيك توك للتلاعب بشكل سرى بالخوارزميات، فإن الصين يمكن على سبيل المثال أن تعزز عمليات التأثير الخبيثة وتضخم جهودها لتقويض الثقة فى الديمقراطية وتفاقم من الانقسامات الاجتماعية فى الولايات المتحدة.
وقال مسئولو العدل الأمريكية إن موظفي تيك توك وبايت دانس مشاركون بالفعل فى ممارسة تسمى التسخين حيث بإمكانهم أن يقرروا الترويج لمقاطع فيديو معينة للحصول على عدد معين من الآراء، وهو ما يقول المسئولون الأمريكيون أن يمكن الشركة من استخدامه لنشر المقاطع المثيرة للانقسام.
اقرأ أيضاً«مقاطع مخلة و نشر الفسق والفجور».. رحلة البلوجر نادين طارق من التيك توك إلى السجن
السر في «التيك توك والتاتو».. الناجية الوحيدة من سفاح التجمع تروي كواليس الإيقاع بها
بعد نفاد جميع الخيارات القانونية.. الشركة المالكة لتطبيق «تيك توك» تعلن غلقه في أمريكا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا جو بايدن تيك توك وزارة العدل الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن العدل الأمریکیة تیک توک
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب غيتز.. ترامب يرشح بام بوندي لمنصب وزيرة العدل
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن ترشيح بام بوندي المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا؛ لتولي منصب وزير العدل والمدعي العام للولايات المتحدة خلال فترة ولايته الثانية.
ونشر ترامب على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي: "يسعدني أن أعلن تعيين بام بوندي، المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا العظيمة، كمدعية عامة جديدة للولايات المتحدة".
وأضاف: "عملت بام كمدعية عامة لمدة تقارب 20 عاما، حيث كانت صارمة جدا مع المجرمين العنيفين وضمنت أن تكون الشوارع آمنة لعائلات فلوريدا.. ثم، بصفتها أول مدعية عامة أنثى في ولاية فلوريدا، عملت على مكافحة تهريب المخدرات القاتلة وتقليص مأساة الوفيات من الجرعات الزائدة من الفنتانيل، تلك التي دمرت العديد من العائلات في أرجاء بلادنا.. لقد قامت بعمل مذهل لدرجة أنني طلبت منها أن تعمل في لجنة مكافحة الفنتانيل وإدمان المخدرات خلال فترة ولايتي الأولى، وقد تمكنا من إنقاذ العديد من الأرواح!".
وأشار إلى أنه ولفترة طويلة، "تم تحويل وزارة العدل إلى أداة حزبية ضدّه وضد الجمهوريين الآخرين"، مؤكدا أن "ذلك لن يستمر".
واختتم ترامب منشوره قائلا: "بام ستعيد توجيه وزارة العدل نحو هدفها المقصود، وهو مكافحة الجريمة وجعل أمريكا آمنة مرة أخرى.. لقد عرفتها لسنوات عديدة هي ذكية وقوية، ومقاتلة من أنصار مبدأ "أمريكا أولا!"، وستقوم بعمل رائع كمدعية عامة!".
وجاء ترشيح ترامب بام لتولي منصب وزير العدل بعد ساعات من انسحاب السيناتور الجمهوري مات غيتز الذي رشحه ترامب لهذا المنصب على خلفية شبهات بتجاوزات أخلاقية، حيث واجه في عام 2020 اتهامات بعلاقات جنسية مع قاصرين، وأجرت وزارة العدل الأمريكية تحقيقا معه دون توجيه التهم رسميا، فيما لا يزال تحقيق لجنة الأخلاق بمجلس النواب مستمرا بحقه.
وكان غيتز قد أعلن انسحابه بعد يوم من اجتماعه مع أعضاء في مجلس الشيوخ في محاولة لكسب تأييدهم لتأكيد ترشيحه لقيادة وزارة العدل.
وفي بيان أعلن فيه قراره، قال غيتز: "على الرغم من أن الدعم كان قويا، من الواضح أن ترشيحي يشتت جهود الفريق الانتقالي لدونالد ترامب ونائبه جي دي فانس."
ويشكل انسحاب غيتز ضربة لمساعي ترامب الرامية إلى تثبيت موالين مخلصين له في إدارته القادمة، وهي أول إشارة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب قد يواجه مقاومة من أعضاء حزبه ذاته.