الهرم الغذائي للعديد من المفترسات والجوارح.. 5 معلومات عن القوارض
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إن القوارض تعتبر ثاني أكبر رتبة من رتب الثدييات البرية في المملكة العربية السعودية من حيث عدد الأنواع إذ يبلغ عددها 20 نوعًا.
تضم هذه الرتبة في المملكة أربع عائلات، حيث تشكل عائلة الفئران والعضلان النسبة الأعلى من الأنواع، بينما يوجد نوع واحد في كل من عائلة النيص ويعتبر أكبر أنواع القوارض في المملكة، وعائلة الزغبيات، وتضم عائلة الجرابيع نوعين فقط.
الانتشار والمعيشة
وأضاف المركز، عبر حسابه في تويتر، أن القوارض تنتشر في جميع البيئات وخاصة في المناطق الصحراوية والرملية والجبلية كما تنتشر في الغابات الجنوبية الغربية، بينما تنتشر القوارض الغازية في المدن والمزارع والموانئ. والمستودعات. وتتخذ القوارض الجحور كمسكن لها حيث تحفر انفاقاً تحت الأرض، أو في الشقوق الصخرية.
الأهمية البيئية
تعتبر القوارض من أهم مكونات الأنظمة البيئية وبخاصة الصحراوية منها، حيث تشكل قاعدة الهرم الغذائي للعديد من المفترسات والجوارح والزواحف، أما الأنواع غير الأصيلة الغازية التي تعيش حول التجمعات السكانية فقد تكون مصدراً لنقل الأمراض والتسبب في خسائر اقتصادية ولذلك يتوجب مكافحتها.
التغذية
تتغذى معظم القوارض على النباتات والحبوب ولحاء الاشجار والفواكه كما يتغذى بعضها على الخنافس والجراد والقواقع البرية، أما القوارض الغازية مثل فأر المنزل والجرد البني والجرد الأسود فتعتبر من الأنواع القارتة تتغذى على المواد الحيوانية والنباتية).
إجراءات المحافظة
تنتشر معظم القوارض في شبكة المناطق المحمية في المملكة العربية السعودية مثل «محمية الوعول محمية عروق بني معارض. محمية ريده ومحمية جزر فرسان»، ويعتبر النيص أو الشيهم من الأنواع التي تتمتع بحماية تامة ويعتبر صيده مخالفة قانونية.
تشكل قاعدة الهرم الغذائي للعديد من المفترسات والجوارح والزواحف في بيئتنا.. اعرف أكثر عن القوارض.#محافظة_تنمية_استدامة pic.twitter.com/uNmEcNXakm
— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) August 7, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فی المملکة
إقرأ أيضاً:
فأر برمائي وسمكة برأس عجيب.. الكشف عن 27 حيوانا جديدا في بيرو
كشفت بعثة منظمة الحفاظ على الطبيعة الدولية في منطقة ألتو مايو في دولة بيرو عن 27 نوعًا جديدًا من الحيوانات، غير مسجلة سابقا في السجلات العلمية.
وبحسب بيان صحفي رسمي من المؤسسة، تعتبر منطقة ألتو مايو، التي تمتد من جبال الأنديز إلى الأمازون، فسيفساء معقدة من النظم البيئية والمجتمعات الخاصة بالشعوب الأصلية.
وقد سجل الباحثون في رحلتهم أكثر من ألفي نوع خلال المسح الذي استمر 38 يومًا، ووجدوا بينها 27 نوعا جديدا، الأمر الذي يسلط الضوء على الأهمية الحاسمة للحفاظ على هذه المنطقة.
وكان مما وجده العلماء في هذه البعثة فأر برمائي نادر للغاية، و8 أسماك جديدة، بما في ذلك سمكة غريبة ذات "رأس منتفخ" لا تزال وظيفة رأسها غير العادية لغزًا يحير العلماء، و3 برمائيات جديدة تماما هي ضفدع المطر والضفدع ضيق الفم والسلمندر المتسلق، إلى جانب 10 فراشات وخنفستين.
وبالإضافة إلى الحيوانات المكتشفة حديثًا، لاحظت البعثة أيضًا 49 نوعًا من الحيوانات تعتبر مهددة بالخطر، بما في ذلك نوعان من الرئيسيات المهددة بالانقراض (قرد الصوف الأصفر البيروفي وقرد سان مارتن تيتي) ومثلهما من الطيور المهددة بالانقراض (قرد بيكوليت ذو الصدر المرقط والبومة ذات الشوارب الطويلة) وضفدع هارلكوين المهدد بالانقراض.
فأر برمائي اكتشفه الباحثون أثناء بعثة مؤسسة الحفاظ على الطبيعة في بيرو (رونالد دياز) الانقراض السادسويأتي هذا الكشف الجديد في سياق اهتمام علمي دولي باكتشاف الأنواع الجديدة قبل أن تنقرض، في محاولة للحفاظ على التنوع البيولوجي على مستوى العالم.
إعلانويشير التنوع البيولوجي إلى تنوع أشكال الحياة على الأرض، بما في ذلك الأنواع المختلفة من الحيوانات أو النباتات والنظم البيئية والتنوع الجيني، وهو أمر ضروري للحفاظ على التوازن البيئي وضمان بقاء أشكال الحياة، بما في ذلك البشر.
ومع ذلك، فإن التنوع البيولوجي يتناقص بمعدل ينذر بالخطر بسبب الأنشطة البشرية المختلفة، بما في ذلك إزالة الغابات من أجل الزراعة وقطع الأشجار والتوسع الحضري الذي أدى إلى تدمير النظم البيئية وترك الأنواع بدون مأوى أو طعام.
ويساهم في ذلك أيضا عامل المناخ، حيث ارتفعت درجات الحرارة، وتغيرت أنماط هطول الأمطار، إلى جانب تزايد الأحداث الجوية المتطرفة والتي تعطل النظم البيئية.
وأضف لذلك عامل التلوث، حيشث تضر المواد الكيميائية والبلاستيك والملوثات الأخرى بالنظم البيئية للأرض والهواء والماء. وتؤثر المبيدات والأسمدة على جودة التربة والمياه، وتضر بالحياة النباتية والحيوانية.
وإلى جانب الصيد الجائر للحيوانات والقطع الجائر للأشجار والتعدين الذي يستنزف الموارد الطبيعية، باتت الحياة على الأرض تعاني مما يسميه العلماء "الانقراض السادس" حيث تنخفض أعداد الكائنات الحية في بيئاتها بمعدلات لم تشهدها الأرض إلا في حالات الانقراضات الكبرى.