د. امير حمد
هنا موجز لما ماكتبه الهشومي المخرج السمائي وتصوره
أود أن أتحدث حول مشروع تصوير رواية "نانجور" للأديب أمير حمد. سبق وأن تناقشت مع زميل مخرج ناشط في مهرجان البرنيناله العالمي عن رغبتي في تحويل رواية نانجور إلى فيلم، كان وقد، شاهدت عرض فيلم "وداعا جوليا" الذي عكس جزءًا من هذه الرواية العميقة والمتعددة الأوجه.
اتفق معي الزميل بأن رواية "نانجور" تمتلك طابعًا سينمائيًا جديرًا بالتصوير. ومقتنع بأن الأزمة السودانية الراهنة بكل محاورها الاجتماعيه والانسانيه من عنصرية والتهجير القسري - علاقة الإنسان بالمكان والحرب ومأساة الأفراد، لا سيما الأطفال، تتجسد في هذه الرواية.
. نعم الرواية تعكس جزءًا من العلاقة بين الجنوب والشمال، لكنها تتناول بشكل غير مباشر أزمة غرب السودان اذ يمكن اعتبار "نانجور" من غرب السودان، والحرب الدائرة تعكس نفس حرب الجنوب القائم على التهميش والعنصريه والصراع على الموارد الطبيعيه تجنيد العاطلين من الشباب وإغرائهم بالمال والتوظيف.
اتضح لي كمخرج سينمائي بأن اختيار الأماكن المختلفة في الرواية، مثل المقهى في برلين، ومحطة القطار المهجوة في السودان ولقاء البطلبن في غابه اى غيرها يساعد كثيرًا في حركة الكاميرا وتكثيف التشويق.
نحن نسعى لإيجاد منتج لهذه الرواية السينمائية، فقد سطرها كسناريوكما يبدو علما بانه كتب أكثر من سيناريو، بما في ذلك سيناريو لرواية "موسم الهجرة إلى الشمال".
أوجه هذه الرسالة المقتضبه مجددًا إلى منتجين الأفلام للتعاون معنا كمخرجين لإخراج رواية "نانجور" التي كتبت قبل فيلم "وداعا جوليا"، وتعمقت وتنوعت في عكس وجه سودان اليوم والماضي المستعرب والأفريقي على حد سواء.
نأمل أن تجدوا في مشروعنا هذا ما يثير اهتمامكم .نتطلع إلى تعاون مثمر ومميز.
amir.nasir@gmx.de
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مشروع لزيادة السعة التخزينية لصوامع الحبوب في 9 محافظات إلى 750 ألف طن
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، تقريرًا عن كمية الحبوب المُخزنة في الصوامع بـ9 محافظات على مستو الجمهورية.
زيادة السعة التخزينية لصوامع تخزين الحبوبوأوضح المركز، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أنّ الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية اجتمع مع وفد من البنك الدولي لمتابعة مستجدات مشروع زيادة السعات التخزينية لصوامع الحبوب، والمتمثلة في زيادة السعة التخزينية لصوامع تخزين الحبوب بإجمالي سعة تخزينية 750 ألف طن موزعة على 9 مواقع بعدد من محافظات الجمهورية وبما يتناسب مع حجم الإنتاج من القمح المحلي بالإضافة إلى الاحتياجات من القمح المستورد.
وأكد «فاروق»، أن الهدف من المشروع هو زيادة حجم السعات التخزينية من صوامع الحبوب، لتحقيق مستهدفات برنامج الحكومة المصرية في المحافظة على وجود الاحتياطي الاستراتيجي الآمن من السلع الأساسية، ومن أهمها القمح لضمان توفير الكميات اللازمة من الدقيق التمويني لإنتاج الخبز البلدي المدعم.