في حضرة مقامك يحق الاعتذار
=============
د.فراج الشيخ الفزاري
============
كتبت عبر هذه الصحيفة،وصحف أخري داخل السودان ، بالامس القريب مقالا حزينا
تحت عنوان( أولومبياد باريس وحالنا التعيس) أتحسر فيه عن عدم مشاركة السودان في أولمبياد باريس 2024 الذي انطلقت فعالياته ، رسميا، مساء يوم الجمعة الماضي..
ويبدو أن المقال قد سبق الأحداث بفارق عشرين دقيقة.
أحدث انتسابا للاولمبياد من السودان..جعل هاجس الخوف والقلق يسيطر علي المشاعر والقفز الي النتائج بأن الحرب اللعينة هي السبب في عدم مشاركة الوفد السوداني...وبتلك المشاعر المتأججة..وفي لهفة المشتاق واضطراب المشاعر، هرع القلم وسطر ذلك المقال الحزين والدفع به الي الصحيفة ليظهر بعدها بنصف ساعة تقريبا مركب الوفد السوداني وبقدر فرحتي وتبدد مخاوفي بوجود الوفد السوداني بقدر ما أصابني من الهم والحزن النبيل وضرورة الاعتذار..فقد وجب الاعتذار للصحيفة والقارئ الكريم وللوطن الكبير ...وفي حضرة مقامه يجب الاعتذار...
ومن هنا اتمني للوفد السوداني كل التوفيق والنجاح وللسباحة رنا هاني ، أصغر سباحة في هذا المنديال ( 15 سنة ) كل التوفيق فقد علمنا بأنها كانت تقوم بمواصلة تدريباتها خارج السودان حرصا منها ومن الوفد السوداني بضرورة المشاركة حتي لا يفقد السودان مقعده في المنافسات الاولومبية مهما كانت العوائق والصعاب..
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الوفد السودانی
إقرأ أيضاً:
المخرج الطيب صديق: نهب المتحف القومي السوداني خسارة فادحة للتراث
صديق، وصف الحادثة بأنها “يوم حزين” للثقافة السودانية، معربًا عن مواساته للشعب السوداني، الذي فقد جزءًا كبيرًا من تراثه الثقافي.
الخرطوم: التغيير
أعرب المخرج السوداني البارز، الطيب، صديق عن حزنه الشديد وخيبته بسبب نهب المتحف القومي السوداني، الذي تعرض مخزونه من الآثار القيّمة للسرقة والتخريب.
ونشر صديق صورًا له في العاصمة الخرطوم على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، متحدثًا عن خلو المتحف من معظم آثاره المهمة.
وكتب الطيب: “لم ينجُ من النهب سوى عدد قليل من القطع الأثرية، بما في ذلك الإله السوداني الأسد آبادماك، والإله أمون، إله الكبش وإله وادي النيل، بالإضافة إلى تمثال الملك تهارقا وبعض الجداريات، بينما تم نهب وسرقة معظم مقتنيات المتحف ومخازن الآثار”.
ووصف الحادثة بأنها “يوم حزين” للثقافة السودانية، معربًا عن مواساته للشعب السوداني، الذي فقد جزءًا كبيرًا من تراثه الثقافي.
ودعا الطيب صديق إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية ما تبقى من المتاحف والمواقع الأثرية من النهب والسرقة، وضمان الحفاظ على التراث الثقافي السوداني للأجيال القادمة.
كما أعرب عن تضامنه مع الآثاريين السودانيين والشعب السوداني، داعيًا إلى اتخاذ التدابير الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
خسائر فادحةوسبق أن تحدثت الدكتورة إخلاص عبداللطيف، مديرة المتاحف في الهيئة القومية السودانية للآثار، لصحيفة “التغيير”، وأبدت قلقها الشديد إزاء نهب المتاحف السودانية، خاصة بعد تعرّض المتحف القومي السوداني لسرقة مخزونه من الآثار القيّمة.
كما تعرضت العديد من المتاحف السودانية للنهب والسرقة، بما في ذلك المتحف الوطني في الخرطوم، والمتحف الحربي، ومتحف بيت الخليفة.
ودعت عبداللطيف إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية التراث الثقافي السوداني وضمان حفظه للأجيال القادمة.
قلق دوليوكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قد عبّرت عن قلقها العميق إزاء التقارير الأخيرة بشأن نهب وإتلاف العديد من المتاحف والمؤسسات التراثية في السودان.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى بذل قصارى جهده لحماية تراث السودان من الدمار والاتجار غير المشروع.
وسبق أن عُثر على قطع أثرية سودانية لا تُقدّر بثمن معروضة للبيع على موقع “إيباي” بعد تهريبها من السودان، الذي تمزّقه الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وحذفت “إيباي” عددًا من القطع بعد تواصل الصحافة معها، إلا أن الاتجار بالآثار السودانية المنهوبة لا يزال مستمرًا.
الوسومآثار الحرب في السودان الطيب صديق المتحف القومي السوداني جرائم وانتهاكات الدعم السريع