سودانايل:
2024-09-08@09:07:04 GMT

في حضرة مقامك يحق الاعتذار

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

في حضرة مقامك يحق الاعتذار
=============
د.فراج الشيخ الفزاري
============

كتبت عبر هذه الصحيفة،وصحف أخري داخل السودان ، بالامس القريب مقالا حزينا
تحت عنوان( أولومبياد باريس وحالنا التعيس) أتحسر فيه عن عدم مشاركة السودان في أولمبياد باريس 2024 الذي انطلقت فعالياته ، رسميا، مساء يوم الجمعة الماضي..
ويبدو أن المقال قد سبق الأحداث بفارق عشرين دقيقة.

. ففي لهفة الأشواق وعدم ظهور وفد السودان ضمن العبارات المائية علي نهر السين حتي التاسعة والنصف ليلا بتوقيت الدوحة..بينما ظهرت يخوت وعبارات ومراكب دول أفريقية عديدة بعضها
أحدث انتسابا للاولمبياد من السودان..جعل هاجس الخوف والقلق يسيطر علي المشاعر والقفز الي النتائج بأن الحرب اللعينة هي السبب في عدم مشاركة الوفد السوداني...وبتلك المشاعر المتأججة..وفي لهفة المشتاق واضطراب المشاعر، هرع القلم وسطر ذلك المقال الحزين والدفع به الي الصحيفة ليظهر بعدها بنصف ساعة تقريبا مركب الوفد السوداني وبقدر فرحتي وتبدد مخاوفي بوجود الوفد السوداني بقدر ما أصابني من الهم والحزن النبيل وضرورة الاعتذار..فقد وجب الاعتذار للصحيفة والقارئ الكريم وللوطن الكبير ...وفي حضرة مقامه يجب الاعتذار...
ومن هنا اتمني للوفد السوداني كل التوفيق والنجاح وللسباحة رنا هاني ، أصغر سباحة في هذا المنديال ( 15 سنة ) كل التوفيق فقد علمنا بأنها كانت تقوم بمواصلة تدريباتها خارج السودان حرصا منها ومن الوفد السوداني بضرورة المشاركة حتي لا يفقد السودان مقعده في المنافسات الاولومبية مهما كانت العوائق والصعاب..
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الوفد السودانی

إقرأ أيضاً:

الكاتب الإماراتي خالد النعيمي لـ24: قصيدة النثر أداة قوية لنقل المشاعر والأفكار

أكد الكاتب الإماراتي خالد أحمد النعيمي أن التريّث في نشر الأعمال الأدبية، خطوة واعية، لمن يسعى إلى تقديم إبداع ناضج ومتزن، موضحاً أن لديّه 5 أعمال أدبية على وشك الصدور، وذكر أن النشر يحتاج إلى دراسة متأنية، لا سيما في اختيار العمل بشكل يليق بالمستوى الفني والفكري.

التريث في نشر الأعمال الأدبية خطوة واعية

ألهمتني قصائد شعراء كبار مثل أنسي الحاج وأمل دنقل

أنا قارئ نهم للأدب العالمي والعربي

وأضاف في حوار لـ24: "قصيدة النثر تمثل فضاءً إبداعيًا واسعًا، يسمح بالتجول بحرية بين العواطف والتجارب الإنسانية، وهي أداة قوية لنقل المشاعر والأفكار بعمق وصدق، لقد ألهمتني قصائد شعراء كبار، مثل أنسي الحاج وأمل دنقل، التي تجمع ببراعة بين بساطة التعبير وعمق المعاني".

_ ماذا يقرأ خالد النعيمي، وما أهم الكتابات التي أثَرت في تشكيل وصقل موهبتك الأدبية؟

أنا قارئ نهم للأدب العالمي والعربي، وأجد نفسي منجذبًا بشكل خاص إلى الأعمال التي تتسم بالعمق الفكري، من بين الكتابات التي تركت بصمة عميقة في تشكيل رؤيتي الأدبية، تبرز أعمال كتّاب مثل نيكوس كازانتزاكيس والشاعر التشيلي أرييل دورفمان، حيث تعكس رواياتهم عمقًا فلسفيًا ووجوديًا يلامس جوهر التجربة الإنسانية، كذلك، ألهمتني قصائد شعراء كبار مثل أنسي الحاج وأمل دنقل، التي تجمع ببراعة بين بساطة التعبير وعمق المعاني، هذا المزيج من التأثيرات المتنوعة يتيح لي مساحة إبداعية واسعة لابتكار نصوص تجمع بين الفلسفة والشعر، بين العمق والبساطة، مما يسمح لي بالتعبير عن أفكاري ومشاعري بطريقة تجمع بين التجريد والجمال.

_ شاركت مؤخراً مع نخبة من شعراء الإمارات في المهرجان الدولي للشعر والفنون في المغرب، ماذا تقول عن هذه التجربة؟

كانت تجربتي في المهرجان الدولي للشعر والفنون في المغرب تجربة غنية ومُلهمة على جميع الأصعدة، شعرت بفخر عميق وأنا أشارك نخبة من شعراء الإمارات في أمسية جمعت بين ثراء الثقافات وتنوع التجارب الأدبية، كانت هذه الفرصة استثنائية لتبادل الأفكار والرؤى مع شعراء من مختلف الخلفيات، مما أضفى على تجربتي الشعرية أبعادًا جديدة، وعمّق من قدرتي على التفاعل مع الأدب العالمي بروح منفتحة ومتجددة.

_ أنهيت 3 سيناريوهات مسرحية، وتستعد لنشرها قريبًا، ما عناوينها وما أهم المحاور التي تطرقت لها في كل مسرحية؟

أنهيت مؤخرًا 3 سيناريوهات مسرحية تتناول مواضيع متشابكة ومتنوعة، تجمع بين الفلسفة، المجتمع، والخيال بأسلوب إبداعي مميز: السيناريو الأول "باب السحر أشرعة الزمان" يجمع بين الدراما، الموسيقى، والرقص ليكشف عن أبعاد جديدة لصراع الخير والشر، تدور الأحداث حول فكرة الوطن والدفاع عنه في إطار درامي مشحون بالإيقاع والتشويق، يعكس النص تأثير "الباب" كرمز محوري في تطور هذه الصراعات وتغير مساراتها، ليكشف عن مفاهيم تتجاوز حدود الزمان والمكان.
أما الثاني "بابافينجو" هذا العمل الفانتازي الدرامي، يغوص السيناريو في عالم الغجر المنسي، حيث تتشابك الأساطير لتشكل نسيج حياتهم، تتناول القصة الخيانة والوفاء تجاه القبيلة أو المجموعة، مما يعكس عمق العلاقات الإنسانية في إطار أسطوري يمزج بين الواقع والخيال.
والعمل الثالث بعنوان "خانيا" وهو حبكة درامية مثيرة تدور أحداثها في مقهى يوناني قديم يتحول إلى ملتقى لشخصيات مختلفة من المدينة، كل شخصية تمثل جانبًا من واقع هذه المدينة الغامضة والمليئة بالأسرار، حيث تتشابك الأقدار لتحقيق هدف واحد مشترك، النص يستكشف العلاقات الإنسانية بعمق فلسفي، في إطار درامي مليء بالتشويق، وتتسم كلُ هذه المسرحيات بتناولها لأبعاد فلسفية واجتماعية، وتمزج بين الواقع والخيال في قالب فني مشوق.

_ تحضر لإصدار ديوان شعري، ما عنوانه، وما سمات القصيدة التي تكتبها، عمودية أم تفعيلة، أم قصيدة النثر، وما مصدر إلهامك كشاعر؟

أستعد لإصدار ديواني الشعري بعنوان "عبور الملكة الأخير" حيث أركّز فيه على قصيدة النثر كوسيلة أساسية للتعبير عن الأفكار والمشاعر التي تلهمني، قصيدة النثر بالنسبة لي تمثل فضاءً إبداعيًا واسعًا يسمح لي بالتجوال بحرية بين العواطف والتجارب الإنسانية، هي ليست مقيدة بأوزان أو قوالب ثابتة، بل تعتمد على الإيقاع الداخلي للكلمات، وعلى عمق المعاني التي تتدفق من الروح مباشرة إلى الورقة البيضاء.
أجد نفسي في قصيدة النثر محاطًا بمصادر إلهام متعددة، مثل الحب، الألم، الوطن، العالم، الطبيعة، والجمال، هذه التجارب والمشاعر تشكل اللبنة الأساسية في قصائدي، وتمنحها أبعادًا متجددة تعبر عن جوهر الحياة، قصيدة النثر تتيح لي التعبير عن هذه التجارب بلغة حرة ومرنة، وهو ما يجعلها أداة قوية لنقل العمق والصدق في المشاعر والأفكار.

_ لديك ما يقارب من 5 أعمال أدبية على وشك الصدور، ديوان، ورواية، 3 نصوص مسرحية، هل هو تريث لكاتب واع، وما سبب عدم النشر مباشرة عقب انتهاء كتابة العمل؟

بالتأكيد، التريث في نشر الأعمال الأدبية يعتبر خطوة واعية ومدروسة لكاتب يسعى إلى تقديم إبداع ناضج ومتزن، لديّ ما يقارب 5 أعمال على وشك الصدور، بما في ذلك ديوان شعري، رواية (نيرودامي) و3 نصوص مسرحية، وكثير من الأعمال المختلفة القادمة.
أحد الأسباب الرئيسية للتريث هو البحث عن دار نشر مناسبة تتفهم رؤيتي الإبداعية، وتملك القدرة على تسويق الأعمال بشكل ملائم، مما يضمن وصولها إلى الجمهور الذي يتفاعل مع النصوص بعمق، دار النشر تلعب دورًا حاسمًا في هذا السياق؛ فهي ليست مجرد وسيط بين الكاتب والقارئ، بل شريك في تقديم العمل بأفضل شكل ممكن، من خلال التحرير، التصميم، والترويج، وبالنسبة لي ككاتب، أعتقد أن النشر يحتاج إلى دراسة متأنية، لا سيما في اختيار الناشر الذي يمكنه أن يقدم العمل بشكل يليق بمستواه الفني والفكري.

يقول النعيمي في مطلع قصيدته "سحر الحواف المجهولة":

العمر دروسٌ ،
والمخاوف زائلةٌ،
والثقال ما هي إلا أوهامٌ.
والسنواتُ الراحلاتُ
كظلالٍ خفيفةٍ،
وتلك الغيومُ التي توعدُ بالغيثِ
تمطر على قدر ظمأ الأرض العطشى
على برزخ من اليأس والأمل.
قلبي هناك ، ينبض بالحياة،
معلقٌ على حافة الوجود،  
يتعلم كيف تكون الرهبة سرابًا،
يتبددُ تحتُ شمسُ الوعي.

ويختتم قائلاً:

ليس هناك وزن يستطيع 
أن يثقل ُ الهمومَ فهي، 
خِفَافٌ كأجنحةِ الفراشِ
تحملُ الأمانيَ.
وفي رحلتي عبر بوابات الخوف الأزليُ
أدركت أن الأحلامُ  تولدُ 
ويموتُ الخوفُ عند بلوغ النهايةِ، 
عندها تتكشفُ الحقيقةُ
وتتفتحُ الآفاقُ، 
 لتظهر أن ما نظنه نهايةً. 
إنما بدايةً،
في رداءِالمجهولْ .

مقالات مشابهة

  • النائب العام السوداني يعتزم مواجهة تقرير بعثة التقصي في جنيف
  • الإمارات: ملتزمون بالعمل مع الشركاء لتخفيف معاناة الشعب السوداني
  • هل تنجح هاريس في استغلال سلاح ترامب؟
  • حشد الشعب السوداني لوقف الحرب نحو دعوة للسلام والاستقرار
  • على أنغام “محمود عبدالعزيز” .. شاهد بالفيديو كيف رقص الجنوبيون وشجعوا المنتخب السوداني لكرة القدم
  • التوفيق: شبكة الطرق الصوفية مكنت من تعزيز العلاقات المغربية الإفريقية
  • العدوان اللطيف.. لماذا نميل إلى عض خدود الأطفال؟
  • الكاتب الإماراتي خالد النعيمي لـ24: قصيدة النثر أداة قوية لنقل المشاعر والأفكار
  • النجمة نادين لبكي في "وحشتيني" لأول مرة الليلة على قنوات ART
  • وزير المالية السوداني للجزيرة نت: متفائلون بتحسن الاقتصاد مع تعزيز العلاقة بالصين