من طرف المسيد: عن صالح باشا المك
يرويها الاستاذ محمّد سيد أحمد الحسن
حررها عادل سيد احمد
صالح باشا المك، الشايقي العدلانابي، كان ضابطاً في الجيش التركي اشتهر بالشجاعة والإقدام الأمر الذي مهّد له الطريق حتي وصل الى رتبة لواء في الجيش التُّركي، تلك الوظيفة التي كانت وقفا وحكرا على الاتراك والاوروبيين.
وعند قيام الثورة المهدية كان صالح باشا المك يعلم ضعف الدولة التركية وسوء اداراتها ولكن شرفه العسكري دفعه الى ان يدافع عنها حتى النهاية (*).
يقول سلاطين باشا:
- كانت الثورة قد انتشرت في كل مكان، وشجع سقوط الابيض الجميع للانضمام للثورة المهدية وكانت الاخبار السيئة تأتي من كل مكان عن سقوط مدينة وابادة فرقة عسكرية... في هذه الاثناء جاءت الاخبار بان عرب جهينة، والحوازمة، والعقليين جمعوا جيش جرار وساروا به الى (سنّار)، يقودهم ود ابو روف فحاصروها ولكن جاء السنجك صالح ود المك يقود جيش من الشايقية فرفع عنها الحصار وتنفس الناس الصعداء.
في مكان آخر يقول:
- عند وصول صالح ود المك فداسي بالقرب من مدينة مدني، طوقه الثوار فبنى زريبة وتحصن بها وردّ كل من حاول الاقتراب منها ومن هنا جاءت مقولة:
- "الجنة جات قريبه عند صالح في الزريبة! ".
اشاره الي الموت المؤكد الذي ينتظر كل من تُحدثه نفسُه بالاقتراب من زريبة صالح باشا المك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) أدان البرلمان الإنجليزي حملة ويلسلي ووصفه بالتقاعس والجبن، خصوصاً بعد ورود الأخبار عن زريبة صالح باشا في فداسي وبقائها لزمن بعد رجوع الحملة التي صدها أنصار الإمام المهدي من الخرطوم.
amsidahmed@outlook.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: “حماس” تنطلق بسرعة وعناصرها يخرجون من كل مكان في غزة
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، إن “مشاهد عناصر #كتائب_القسام في #غزة، أثناء تسليم #الأسيرات_الإسرائيليات، وهم يخرجون من #الأنفاق ومن بين #الأنقاض، تثبت أن حماس لم تفقد السيطرة، على الرغم من خمسة عشر شهراً من #الحرب”.
وذكرت صحيفة/جروزاليم بوست/ العبرية، اليوم الاثنين: أن “حماس تمكنت من تجنيد أعضاء جدد، وأبقت على جاهزية الشاحنات والسيارات، كما عادت عناصر الشرطة سريعا ما أظهر قوتها وتماسكها”.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه طوال فترة #الحرب، “اشتكى بعض المسؤولين في المنظمات الدولية من أن افتقار حماس إلى الشرطة، أو استهدافها من جانب الجيش الإسرائيلي، كان يؤدي إلى انهيار القانون والنظام”.
مقالات ذات صلة أسيرات محررات يروين الساعات الأخيرة قبيل الإفراج عنهن 2025/01/20وتابعت: “العديد من المجموعات المرتبطة بالمجتمع الدولي والتي تعمل في غزة، تفضل العمل مع حماس وشرطتها”.
وأضافت الصحيفة العبرية، أنه “ربما تكون مقاطع الفيديو مخصصة للدعاية في بعض الحالات، ولكن الرسالة العامة واضحة، فقد خرجت حماس من الأنفاق في غزة ومن بين الأنقاض في بعض المناطق، وهي تسيطر بوضوح على الأمور، ولم تختف الجماعة قط ولم يتم تفكيكها قط”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في آذار/في مارس 2024، ذكرت صحيفة /واشنطن بوست/ أن “الجيش الإسرائيلي زعم أنه فكك 20 من أصل 24 كتيبة لحماس، والواقع أن التفكيك لا يعني التدمير، فقد عادت حماس إلى الظهور بسرعة، وهذه ليست جماعة يبدو أنها تكبدت خسائر فادحة كما صورها البعض، أو أنها كانت قادرة على تعويض معظم الخسائر والحفاظ على القيادة والسيطرة”.
وذكر تقرير آخر لصحيفة /يسرائيل هيوم/ أن “إسرائيل دمرت 100 كيلومتر من أنفاق حماس وقضت على 25 من القادة”، لكن الواقع يؤكد أن “الحركة خرجت سالمة من هذا الصراع”، وفق الصحيفة العبرية.
وقالت الصحيفة: إن “حماس تنطلق بسرعة في غزة لتفرض سيطرتها وتستعرض قدراتها، وهي لا تريد أن ينشأ أي فراغ في المنطقة”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس الأحد، لينهي 471 يومًا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وخلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء 15 كانون الثاني/ يناير، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.