المجلس العسكري في النيجر يعين رئيسا جديدا للوزراء

أعلن قادة الانقلاب العسكري في النيجر، تعيين علي محمود الأمين زين رئيسا للوزراء، في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي لاستعادة النظام الدستوري.

قال العقيد أمادو أبدرامان  قادة الانقلاب العسكري في النيجر، في  بيان تلاه التلفزيون الوطني، عن تعيين  علي ماهامان لامين زين رئيسا للوزراء".

وأضاف أبدرامان أن المقدم حبيب عثمان عين أيضا قائدا للحرس الرئاسي.

وتأتي هذه التعيينات بعد يوم من إعطاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الجيش الحاكم إنذارا نهائيا لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه، ولم تستبعد المنظمة استخدام القوة إذا لم تتم تلبية هذا الطلب.

 علي محمود الأمين زين رئيسا للوزراء

ولد عام 1965 في زيندر (جنوب) ، ثاني أكبر مدينة في البلاد من حيث عدد السكان ، والتحق بوزارة الاقتصاد والمالية في عام 1991 بعد دراسته في المدرسة الوطنية للإدارة (ENA) في نيامي،  خريج مركز الدراسات المالية والاقتصاد والمصارف في مرسيليا وباريس الأولى.

عين الرئيس السابق مامادو تانجا علي ماهامان لامين زين مديرا لمجلس الوزراء في عام 2001، ثم وزيرا للمالية في عام 2002، لتغيير الوضع الاقتصادي والمالي الفوضوي.

وكان هذا وضعا موروثا من الجيش الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال الجنرال والرئيس إبراهيم باري مايناسارا في عام 1999، في بلد يتخلل تاريخه الاستيلاء على السلطة بالقوة.

وكان زين وزيرا للمالية حتى الإطاحة بمامادو تانجا في انقلاب عام 2010، من قبل الرائد سالو جيبو، قبل الانتخابات الرئاسية التي فاز بها محمدو إيسوفو، سلف محمد بازوم، الذي أطيح به في 26 يوليو.

وكان علي ماهامان لامين زين، وهو خبير اقتصادي بالتدريب، ممثلا مقيما لبنك التنمية الأفريقي في تشاد وكوت ديفوار والغابون.

وينقسم شركاء النيجر الغربيون والأفارقة بشأن مسألة التدخل العسكري لإعادة السلطة إلى المدنيين، قبل أن تجتمع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مرة أخرى يوم الخميس في أبوجا بنيجيريا.

وظل الرئيس بازوم محتجزا في مقر إقامته الخاص منذ يوم الانقلاب.

أعلنت القوات المسلحة، عن عزل  محمد بازوم ، رئيس دولة النيجر من منصبه، وغلق الحدود بري وجوي.

بعد 15 ساعة متتالية، حجزت الحرس الأمني الرئيس بازوم في مقر الرئاسة، صرح الجيش عبر التلفزيون الرسمي عزل الرئيس من منصبه وتعطيل الدستور وفرض حظر التجوال.

 

المصدر: بوابة الوفد