واشنطن ترغب في تدبير الخلافات وتجنب سوء الفهم والتقدير مع الصين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، إن بلاده تتطلع إلى الحفاظ على اتصالات منتظمة مع الصين ومواصلة التعاون في مجالات من بينها مكافحة المخدرات والذكاء الاصطناعي، كاشفا إلى أن واشنطن ترغب في تدبير الخلافات بين الجانبين وتجنب سوء الفهم وسوء التقدير.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، إن الولايات المتحدة ملتزمة بقوة باستقرار العلاقات الأمريكية-الصينية.
إلى ذلك، اتفقت الصين والولايات المتحدة على الحفاظ على اتصالاتهما على كافة المستويات، وذلك خلال المحادثات التي جرت أمس السبت بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بفيينتيان في لاوس.
وكشفت وسائل الاعلام الصينية، أن الغريمان تبادلا وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية، مشيرة إلى أنهما اتفقا على الحفاظ على اتصالات على كافة المستويات ومواصلة تنفيذ التفاهمات المشتركة المهمة التي توصل إليها رئيسا البلدين في اجتماع سان فرانسيسكو في نونبر الماضي.
وقال وزير خارجية الصين، بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام إنه « خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حافظت الفرق المعنية بالدبلوماسية والمالية وإنفاذ القانون والمناخ لدى الجانبين، وأيضا الجيشان، على الاتصالات، إلى جانب زيادة التبادلات الشعبية ».
وأشار المسؤول الصيني، إلى أن سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة متسقة وتلتزم بمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون رابح – رابح، داعيا الجانبين إلى العمل سويا لتعزيز علاقات ثنائية مستقرة وسليمة ومستدامة.
كلمات دلالية التعاون الخلافات الصين الولايات المتحدة الأمريكية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعاون الخلافات الصين الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يهنئ هاتفيا وزير الخارجية الأمريكي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع معالي ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وهنأ سموه معالي ماركو روبيو، بمناسبه تعيينه وزيرا للخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
كما أعرب سموه عن تطلعه للعمل مع معاليه، بما يعزز أواصر علاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين، ويسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ويدعم السلم والأمن الدوليين.
وأشار سموه إلى أن العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ديناميكية ومتطورة، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون الوثيق والبناء، الذي يخدم مصالح وأهداف البلدين المشتركة، ويدعم جهود التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ونشر قيم التسامح والتعايش، ودعم مسار السلام والاستقرار والتنمية في المجتمعات.