أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن البورصة الإسرائيلية شهدت هبوطًا حادًا في أسعار الأسهم، وسط تزايد المخاوف من اندلاع حرب في الشمال، وأشارت القناة إلى أن هذه المخاوف تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الشمالية.

 

وقالت القناة: "تعاني البورصة الإسرائيلية من تراجع كبير في أسعار الأسهم، حيث يعزو الخبراء هذا الهبوط إلى حالة القلق المتزايدة بشأن احتمال اندلاع حرب في الشمال.

"

 

وأوضحت القناة أن المستثمرين بدأوا في بيع الأسهم خوفًا من تأثيرات أي تصعيد عسكري محتمل على الاقتصاد الإسرائيلي، ما أدى إلى انخفاض مؤشرات السوق بشكل ملحوظ. وأشارت إلى أن القطاعات الأكثر تضررًا شملت الشركات الدفاعية والتكنولوجية والعقارية.

 

وأضافت القناة أن الحكومة الإسرائيلية تعكف على تقييم الوضع الأمني واتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة المخاوف وضمان استقرار الأسواق المالية. وفي هذا السياق، دعا مسؤولون اقتصاديون إلى ضرورة تعزيز الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي من خلال اتخاذ إجراءات احترازية والتواصل المستمر مع المستثمرين.

 

القناة 12 الإسرائيلية: أنباء عن قتال عنيف في خان يونس بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حماس

 

أفادت القناة 12 الإسرائيلية باندلاع قتال عنيف في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر من حركة حماس. وذكرت القناة أن الاشتباكات جاءت في إطار عملية عسكرية ينفذها الجيش الإسرائيلي في المنطقة.

 

ونشرت القناة العبرية ، ان مدينة خان يونس تشهد اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية ومسلحين من حماس. العملية العسكرية تهدف إلى القضاء على مواقع تابعة للحركة في المنطقة."

 

وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي يستخدم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والطائرات الحربية في هذه الاشتباكات، مشيرة إلى أن هناك تقارير عن سقوط ضحايا من الجانبين. وذكرت أن القوات الإسرائيلية تواجه مقاومة شديدة من قبل عناصر حماس الذين يتحصنون في مناطق مأهولة بالسكان.

 

المرشد الإيراني: قضية فلسطين وغزة أصبحت قضية عالمية وحاضرة في كل مكان والاحتلال الإسرائيلي عصابة إجرامية 

 

أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن قضية فلسطين وغزة أصبحت قضية عالمية وحاضرة في كل مكان، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمثل عصابة إجرامية من القتلة والإرهابيين. جاءت تصريحات خامنئي خلال خطاب ألقاه في اجتماع مع كبار المسؤولين الإيرانيين.

 

وقال خامنئي: "قضية فلسطين وغزة لم تعد مجرد قضية إقليمية، بل أصبحت قضية عالمية تهم الشعوب في كل مكان. إن معاناة الشعب الفلسطيني وظلم الاحتلال الإسرائيلي يثيران تعاطف ودعم الشعوب حول العالم."

 

وأضاف المرشد الأعلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن إسرائيل تمثل عصابة إجرامية من القتلة والإرهابيين. وقال: "الاحتلال الإسرائيلي ليس سوى عصابة من القتلة والإرهابيين الذين يرتكبون أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل."

 

ودعا خامنئي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الجرائم الإسرائيلية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحصول على حريته واستقلاله. وأضاف: "من واجب المجتمع الدولي أن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال وأن يدين الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان الغاصب."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البورصة الإسرائيلية شهدت هبوط ا حاد ا أسعار الأسهم وسط تزايد المخاوف اندلاع حرب الشمال التوترات بين إسرائيل وحزب الله الحدود الشمالية الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی الشعب الفلسطینی القناة أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحقيق عبري: “حنظلة” الإيراني يخترق عشرات آلاف البيانات الأمنية الإسرائيلية

#سواليف

كشف تحقيق لصحيفة “هآرتس” العبرية أن #قراصنة #إيرانيين حصلوا عشرات الآلاف من #الوثائق الصادرة عن الشرطة الإسرائيلية ووزارة الأمن وشركات الأمن، بما في ذلك معلومات شخصية واسعة النطاق عن حراس الأمن المسلحين، وموقع غرف الأسلحة في المؤسسات العامة، وسربوها في أوائل فبراير/شباط 2025.

وكانت #شرطة_الاحتلال – بعد ساعات من نشر التسريب- نفت بشكل قاطع تسرب المعلومات من أجهزتها: “بعد تحقيق شامل أجريناه، لم يتمكن أي طرف خارجي من الوصول إلى أنظمة المعلومات الخاصة بالشرطة، ولا يوجد ما يشير إلى حدوث اختراق أو تسرب معلومات من #أنظمة_الشرطة”.

وبحسب الصحيفة، فإن فحص المعلومات المسربة يشير إلى أنها تتعلق بأكثر من 100 ألف ملف صادر، من بين أمور أخرى، عن قسم الأمن والتراخيص في شرطة الاحتلال، وقسم تراخيص الأسلحة النارية في وزارة الأمن، وشركات أمنية إسرائيلية مختلفة.

مقالات ذات صلة يديعوت أحرونوت: الجيش في أزمة غير مسبوقة 2025/03/09

وتشكل إدارة التراخيص في دولة الاحتلال حور تحقيق أجرته وحدة “لاهف 433″، والذي تم فتحه في أعقاب كشف صحيفة “هآرتس” عن توزيع تراخيص الأسلحة دون تصريح، كما جرى التحقيق مع موظفين في مكتب وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن جفير وفي قسم التراخيص في إطار القضية.

وفحصت شركة أميركية تدعى “داتا بريتش” المعلومات المسربة، وقالت إن “أي شخص يحتفظ بسلاح في منزله أصبح الآن معرضًا لخطر أكبر”، مقدرة أن تسريب معلومات تعريفية هناك عن أكثر من عشرة آلاف إسرائيلي

ونوّهت الصحيفة إلى أنه ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشف المخترقون عن امتلاكهم معلومات حساسة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تتمكن على ما يبدو من وقف التسريب، حيث تحتوي الملفات التي فحصتها الصحيفة على مئات الوثائق المنتجة في عام 2025، بعضها يعود إلى ثلاثة أسابيع مضت.

وقالت مجموعة القراصنة الإيرانية “حنظلة” في البداية إنها اخترقت أنظمة وزارة الأمن القومي، ونشرت عدة لقطات شاشة لرخص الأسلحة، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات.

ومنذ بداية الحرب في غزة، قامت هذه المجموعة ومجموعات مماثلة بتسريب كمية كبيرة من المعلومات من شركات خاصة ومكاتب حكومية وأجهزة أمنية إسرائيلية، بالإضافة إلى وثائق خاصة وصور لمسؤولين أمنيين كبار.

وفي العام الماضي، تم نشر كمية كبيرة من المعلومات التي تم الحصول عليها من عمليات اختراق لوزارة العدل، ووزارة الحرب، ومعهد التأمين الوطني، وغيرها عبر الإنترنت.

كما أنشأت مجموعات قراصنة أخرى موقعا إلكترونيا مخصصا لنشر التسريبات من قواعد البيانات الحساسة في “إسرائيل”، حيث تم بالفعل نشر آلاف الوثائق.

وبعد عملية الاختراق التي حدثت في أبريل/نيسان، حاولت وزارة العدل وقسم الأمن السيبراني التقليل من أهمية الحادثة، مؤكدين أن “هذه وثائق من سنوات سابقة” وأن “على ما يبدو لم يكن هناك أي اختراق لأنظمة وزارة العدل”.

لكن تحقيق الصحيفة يكشف أن المعلومات المسربة تضمنت، بين أمور أخرى، تفاصيل شخصية لمسؤولين كبار، إلى جانب مراسلات حساسة، ووثائق داخلية وسرية للوزارة، ومحاضر مناقشات جرت خلف أبواب مغلقة ولا تزال محظورة من النشر.

وتحاول سلطات الاحتلال إزالة المعلومات المسربة من الإنترنت، وأزيلت قنوات على تلغرام التي تنشر روابط تنزيل التسريبات مؤخرًا مرة أخرى، لكن، كما تصف الصحيفة، فإن هذه معركة خاسرة: إذ يفتح القراصنة على الفور قنوات جديدة، ويستخدمون مواقع إلكترونية مستضافة في بلدان لا تتعاون مع الطلبات القانونية لـ”إسرائيل”، ويعتمدون على تكنولوجيا موزعة لا يمكن إزالتها من الشبكة.

وتشير “هآرتس”، إلى أنه في الآونة الأخيرة، بدأ القراصنة أيضًا في نشر المعلومات المسربة على لوحات إعلانية رقمية، وهي مواقع لا يمكن إزالتها، كما نشرت قاعدة بيانات مالكي الأسلحة الإسرائيليين مؤخرًا، ويمكن الوصول إليها بسهولة، وحتى أنها تظهر في بحث جوجل، في الأيام المقبلة سيعاد نشر قاعدة البيانات على موقع تسريبات آخر.

وشهدت دولة الاحتلال موجة غير مسبوقة من الهجمات الإلكترونية منذ اندلاع الحرب في غزة، وكشف تقرير القيادة الإسرائيلية السيبرانية لعام 2024، عن زيادة كبيرة في عدد التسريبات والهجمات المتعلقة بعمليات التأثير.

وخلال 2024، رصد 900 منشور على شبكات مثل تيليجرام، بشأن هجمات على الاقتصاد الإسرائيلي، وتم نشر 500 ملف معلومات مسربة تتعلق بـ “إسرائيل” عبر الإنترنت وعلى الدارك ويب.

وقال مسؤولون في مجال الأمن السيبراني لصحيفة “هآرتس” إنهم لم يتمكنوا من تحديد مصدر تسرب المعلومات الحساسة، سواء من أنظمة حكومية أو من جهة خاصة، مثل شركة أمنية، كما أنه من غير الممكن تحديد ما إذا كان الاختراق قد تم على خوادم داخلية، أو من خلال هجوم شامل من قبل أحد موظفي إحدى تلك المؤسسات.

أما الشرطة الإسرائيلية ووزارة الأمن القومي: “بعد تحقيق شامل، سنوضح أنه لم يحدث أي اختراق لأنظمة الشرطة أو أنظمة وزارة الأمن القومي، ولم يتم تسريب أي معلومات منها. الأحداث المذكورة ناجمة عن اختراق شركات خاصة”

ورغم التهديد، تواجه “إسرائيل” صعوبة في الحد من الظاهرة، وفي مناورة واسعة النطاق أجريت مؤخرا، نقر نحو مائتي ألف جندي على رابط مزيف تم إرساله إلى الجيش الإسرائيلي بأكمله

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • إعلام عبري: تل أبيب تنسق مع واشنطن بشأن أي محادثات مع حماس
  • القناة ١٣ الإسرائيلية عن مسؤولين: إذا توصل ترامب لاتفاق مع حماس فسيصعب على نتنياهو الرفض
  • تعيين متحدث جديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد إقالة هغاري
  • تحقيق عبري: “حنظلة” الإيراني يخترق عشرات آلاف البيانات الأمنية الإسرائيلية
  • إعلام عبري: فشل مفاوضات إطلاق سراح أسرى أمريكيين بين واشنطن وحماس
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • إعلام إسرائيلي يوضح خطط الاحتلال للضغط علي حماس إذا فشلت محادثات الهدنة
  • إعلام عبري: نتنياهو يقيم مفاوضات غزة أمنيا