سواليف:
2024-09-08@09:01:38 GMT

ما الذي يرعب جيش الاحتلال من شنّ حرب ضد حزب الله؟

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

#سواليف

وصل التصعيد على الجبهة الشمالية مراحل متقدمة، مع #تصعيد #حزب_الله و #جيش_الاحتلال هجماتهما على هذه الجبهة في الأسابيع الأخيرة، ولكن لا يزال جيش الاحتلال متخوفا من #حرب_شاملة على حزب الله اللبناني. 

تقول صحيفة “هآرتس” العبرية، إن الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي ألحق أضرارا كبيرا في جنوب #لبنان تماما مثلما ألحق قصف حزب الله بالصواريخ والطائرات والمقذوفات ضررا في المستوطنات المقامة في شمال فلسطين المحتلة.

وأضافت الصحيفة في تقرير لـ “عاموس هرئيل”، أن وهذا الوضع إلى جانب خلو المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية من السكان، يزيد الإحباط في حكومة وجيش الاحتلال، مشيرا إلى أن الأضرار المتزايدة في لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية، لا تُترجم إلى إنجاز استراتيجي، والمسؤولون الإسرائيليون لا يجدون بديلا لإعادة المستوطنين إلى بيوتهم، سوى بحرب شاملة أو وقف إطلاق نار كامل، وهاتان إمكانيتان تمتنع عن تنفيذهما.

مقالات ذات صلة تأثر مناطق في عمّان بانقطاع جزئي للمياه – أسماء 2024/07/28

وبحسب التقرير، فإن عدم لجوء حكومة الاحتلال وهيئة الأركان العامة لحرب في الشمال يبدو واضحا، على الرغم من التصريحات العلنية المتشددة التي تدعو لشن حرب على لبنان، واعتراف وزير التربية والتعليم لدى الاحتلال، يوآف كيش، بأن السنة الدراسية لن تفتتح في المستوطنات مطلع أيلول/سبتمبر، وهو ما يعكس خطورة الوضع، والنتيجة قد تكون مغادرة جماعية للمستوطنين، بحثا عن مستقبلهم في مكان آخر.

ويذكر التقرير، أنه يتبلور خط مضاد لدى بعض الضباط الكبار في القيادة الشمالية لجيش الاحتلال، والادعاء الذي يتعالى هو أن الوضع لا يحتمل، وقد يتفاقم في السنوات القريبة، وأنه لن يكون هناك خيار لدى الاحتلال  سوى المبادرة إلى حرب مع حزب الله، هدفها إلحاق ضرر عسكري كبير وإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.

وقالت إن تخوفات هؤلاء الضباط في القيادة الشمالية مزدوجة وتتطرق إلى الفترة القريبة والوضع الإقليمي الذي سينشأ خلال عدة سنوات؛ “ففي الواقع الحالي، ورغم الابتعاد المؤقت لعناصر قوة رضوان النخبوية عن الجدار الحدودي، ليس لدى الاحتلال القدرة على إبعادهم من المنطقة الحدودية بشكل دائم”.

وأضاف أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق سياسي فإنه لا توجد طريقة للتأكد من أن حزب الله سيبقى في شمال الليطاني. واعتبر التقرير، أن الخطر أكبر الآن، على إثر البنية التحتية التي بناها حزب الله قرب الحدود، وقد تعرضت البنى التحتية الموجودة فوق سطح الأرض لضرر هائل، لكن جيش الاحتلال لا يزال لا يعلم الحجم الكامل لما يختبئ تحت سطح الأرض.

واعتبرت الصحيفة، أن إطلاق حزب الله النار لا يزال محسوبا وحتى أنه محدود، بالرغم من الضرر الشديد الذي يلحقه بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، كما أن الحزب لم يجند كافة قواته في الاحتياط ولم يستخدم أسلحة استراتيجية، مثل الصواريخ الدقيقة للمدى الطويل، وهو يستخدم موارده بحذر.

ولفت التقرير إلى أنه يصعب نفي الاشتباه بأنه نشأت فجوة مقلقة بين ما تعلم به قوات الاحتلال وبين الواقع الموجود تحت سطح الأرض، فقد استعد حزب الله طوال 18 عاما، بشكل يسمح لقوات الرضوان بالقفز لهجوم على الحدود، عند الضرورة.

وكشف التقرير، أن هناك شكوكا فيما إذا كانت قوات الاحتلال تعلم بالضبط أين تمر جميع الأنفاق الدفاعية في جنوب لبنان وكيف تصد بشكل مؤكد هجوما فوق سطح الأرض، كالذي نفذته حماس في 7 أكتوبر، وطالما أن الأنفاق موجودة، يبقى خطر الهجوم المفاجئ.

في المقابل يشير معارضو الحرب في التوقيت الحالي، وفقا للتقرير، إلى أنه توجد ضرورة لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي لإدارة اقتصاد ذخائر بعدم إطلاق ذخيرة بشكل مكثف وعشوائي، ويتعين على الجيش النظامي وجيش الاحتياط أن ينتعشا من التآكل والعبء المتعلقين بالحرب في التسعة أشهر الأخيرة، وهناك الخطر الواضح على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، التي لم تختبر أبدا مواجهة ترسانة صواريخ وقذائف صاروخية مكثفة، كتلك الموجودة بحوزة حزب الله.

ويشدد التقرير، على أن شن حرب شاملة ضد حزب الله في لبنان تحمل أضرارا أكبر من إنجازاتها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تصعيد حزب الله جيش الاحتلال حرب شاملة لبنان جیش الاحتلال سطح الأرض حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله: تصدينا لمسيرة إسرائيلية من نوع هيرون بصاروخ في أجواء البقاع

أعلن حزب الله، تصديه لمسيرة إسرائيلية من نوع هيرون بصاروخ في أجواء البقاع وأجبرناها على مغادرة الأجواء اللبنانية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

طيران الاحتلال يشن غارة على أطراف بلدتي كونين وعيناثا جنوب لبنان بعثة لبنان بالأمم المتحدة: التطبيق الشامل للقرار 1701 يعني انسحاب إسرائيل

 

 

الاحتلال الإسرائيلي يجدد غاراته على بلدات عدة جنوب لبنان


 

ومن جانبه، جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، غاراتها على بلدات عدة جنوب لبنان.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن الطائرات الحربية شنت غارات استهدفت بلدات: "كونين، وعيناتا، وقبريخا، وطلوسة ووادي السلوقي"، تزامنا مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء اللبنانية.

دمار القوات الإسرائيلية في جنين الأطول والأشد في المنطقة منذ سنوات واشنطن بوست

استعرضت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم السبت، حجم الدمار الذي خلفته القوات الإسرائيلية بعد انسحابها أمس من مدينة (جنين) بالضفة الغربية، حيث أنهت توغلا استمر لأيام، وكان واحدا من أطول وأشد التوغلات دموية في المنطقة منذ سنوات.

 

وأوضحت الصحيفة - في تقرير إخباري - أن الانسحاب من جنين، بعد أكثر من أسبوع من القتال، تم في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة وبعد ذلك خرج السكان من منازلهم لتقييم الأضرار، حيث قال أحد الفلسطينيين وهو يتفقد حطام متجره "لا يوجد سبب لهذا، اقتحم جيش إسرائيل الباب الفولاذي وملأ متجري بالحطام، مما أدى إلى تدمير سبل عيش ثلاث عائلات تعتمد على عائدات المتجر".

 

ونقلت الصحيفة عن وزارة الصحة الفلسطينية، أن 21 شخصًا قُتلوا في (جنين) ومخيمها للاجئين المترامي الأطراف، ومن بين القتلى ثمانية قاصرين واثنان من كبار السن، موضحة أن عملية التوغل في جنين بدأت أواخر الشهر الماضي عندما شن مئات الجنود الإسرائيليين والشرطة وعناصر المخابرات غارات في عدة مناطق في شمال الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة طولكرم المجاورة ومخيم الفارعة للاجئين، في توغل هدف إلى ملاحقة المسلحين الفلسطينيين وتدمير أسلحتهم وبنيتهم ​​التحتية.

 

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستهدف مستوطنة شامير والاحتلال يواصل قصف بلدات جنوب لبنان
  • حزب الله: تصدينا لمسيرة إسرائيلية من نوع هيرون بصاروخ في أجواء البقاع
  • 30 صاروخا نحو الجليل.. حزب الله يجدد قصف مواقع الاحتلال
  • إعلام عبري: جيش الاحتلال يستعد لدخول لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مبان عسكرية لحزب الله
  • حزب الله يستهدف موقعين إسرائيليين جنوب لبنان
  • الاحتلال يواصل غاراته على جنوب لبنان.. وحزب الله يهاجم موقعا إسرائيليا
  • حزب الله يستهدف عدة مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي
  • حزب الله يشن عمليات جديدة بالمسيرات ضد مقار لجيش الاحتلال
  • قصف إسرائيلي جنوبي لبنان وحزب الله ينعى أحد عناصره