ما الذي يرعب جيش الاحتلال من شنّ حرب ضد حزب الله؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
#سواليف
وصل التصعيد على الجبهة الشمالية مراحل متقدمة، مع #تصعيد #حزب_الله و #جيش_الاحتلال هجماتهما على هذه الجبهة في الأسابيع الأخيرة، ولكن لا يزال جيش الاحتلال متخوفا من #حرب_شاملة على حزب الله اللبناني.
تقول صحيفة “هآرتس” العبرية، إن الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي ألحق أضرارا كبيرا في جنوب #لبنان تماما مثلما ألحق قصف حزب الله بالصواريخ والطائرات والمقذوفات ضررا في المستوطنات المقامة في شمال فلسطين المحتلة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لـ “عاموس هرئيل”، أن وهذا الوضع إلى جانب خلو المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية من السكان، يزيد الإحباط في حكومة وجيش الاحتلال، مشيرا إلى أن الأضرار المتزايدة في لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية، لا تُترجم إلى إنجاز استراتيجي، والمسؤولون الإسرائيليون لا يجدون بديلا لإعادة المستوطنين إلى بيوتهم، سوى بحرب شاملة أو وقف إطلاق نار كامل، وهاتان إمكانيتان تمتنع عن تنفيذهما.
مقالات ذات صلة تأثر مناطق في عمّان بانقطاع جزئي للمياه – أسماء 2024/07/28وبحسب التقرير، فإن عدم لجوء حكومة الاحتلال وهيئة الأركان العامة لحرب في الشمال يبدو واضحا، على الرغم من التصريحات العلنية المتشددة التي تدعو لشن حرب على لبنان، واعتراف وزير التربية والتعليم لدى الاحتلال، يوآف كيش، بأن السنة الدراسية لن تفتتح في المستوطنات مطلع أيلول/سبتمبر، وهو ما يعكس خطورة الوضع، والنتيجة قد تكون مغادرة جماعية للمستوطنين، بحثا عن مستقبلهم في مكان آخر.
ويذكر التقرير، أنه يتبلور خط مضاد لدى بعض الضباط الكبار في القيادة الشمالية لجيش الاحتلال، والادعاء الذي يتعالى هو أن الوضع لا يحتمل، وقد يتفاقم في السنوات القريبة، وأنه لن يكون هناك خيار لدى الاحتلال سوى المبادرة إلى حرب مع حزب الله، هدفها إلحاق ضرر عسكري كبير وإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.
وقالت إن تخوفات هؤلاء الضباط في القيادة الشمالية مزدوجة وتتطرق إلى الفترة القريبة والوضع الإقليمي الذي سينشأ خلال عدة سنوات؛ “ففي الواقع الحالي، ورغم الابتعاد المؤقت لعناصر قوة رضوان النخبوية عن الجدار الحدودي، ليس لدى الاحتلال القدرة على إبعادهم من المنطقة الحدودية بشكل دائم”.
وأضاف أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق سياسي فإنه لا توجد طريقة للتأكد من أن حزب الله سيبقى في شمال الليطاني. واعتبر التقرير، أن الخطر أكبر الآن، على إثر البنية التحتية التي بناها حزب الله قرب الحدود، وقد تعرضت البنى التحتية الموجودة فوق سطح الأرض لضرر هائل، لكن جيش الاحتلال لا يزال لا يعلم الحجم الكامل لما يختبئ تحت سطح الأرض.
واعتبرت الصحيفة، أن إطلاق حزب الله النار لا يزال محسوبا وحتى أنه محدود، بالرغم من الضرر الشديد الذي يلحقه بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، كما أن الحزب لم يجند كافة قواته في الاحتياط ولم يستخدم أسلحة استراتيجية، مثل الصواريخ الدقيقة للمدى الطويل، وهو يستخدم موارده بحذر.
ولفت التقرير إلى أنه يصعب نفي الاشتباه بأنه نشأت فجوة مقلقة بين ما تعلم به قوات الاحتلال وبين الواقع الموجود تحت سطح الأرض، فقد استعد حزب الله طوال 18 عاما، بشكل يسمح لقوات الرضوان بالقفز لهجوم على الحدود، عند الضرورة.
وكشف التقرير، أن هناك شكوكا فيما إذا كانت قوات الاحتلال تعلم بالضبط أين تمر جميع الأنفاق الدفاعية في جنوب لبنان وكيف تصد بشكل مؤكد هجوما فوق سطح الأرض، كالذي نفذته حماس في 7 أكتوبر، وطالما أن الأنفاق موجودة، يبقى خطر الهجوم المفاجئ.
في المقابل يشير معارضو الحرب في التوقيت الحالي، وفقا للتقرير، إلى أنه توجد ضرورة لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي لإدارة اقتصاد ذخائر بعدم إطلاق ذخيرة بشكل مكثف وعشوائي، ويتعين على الجيش النظامي وجيش الاحتياط أن ينتعشا من التآكل والعبء المتعلقين بالحرب في التسعة أشهر الأخيرة، وهناك الخطر الواضح على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، التي لم تختبر أبدا مواجهة ترسانة صواريخ وقذائف صاروخية مكثفة، كتلك الموجودة بحوزة حزب الله.
ويشدد التقرير، على أن شن حرب شاملة ضد حزب الله في لبنان تحمل أضرارا أكبر من إنجازاتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تصعيد حزب الله جيش الاحتلال حرب شاملة لبنان جیش الاحتلال سطح الأرض حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية ثانية على النبطية ترفع عدد الإصابات.. وجيش الاحتلال: استهدفنا حزب الله
ارتفع عدد الإصابات إلى 24 شخصا في الغارة الإسرائيلية التي شنتها قوات الاحتلال على مدينة النبطية جنوب لبنان مساء الثلاثاء، فيما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين بإطلاق نار من جانب الجيش الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًمقتل مستوطن على حدود غزة برصاص الجيش الإسرائيليويأتي الهجوم رغم انتهاء مهلة الستين يوماً بعد اتفاق وقف إطلاق النار، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي منطقة النبطية بغارتين متتاليتين، ما أدى إلى إصابة 24 شخصاً، وفق صحيفة "الأخبار اللبنانية".
وأفادت الوكالة الوطنية "اللبنانية" للإعلام أن "المصابين صودف مرورهم بالمنطقة، كما أفادت عن احتراق عدد من السيارات التي كانت مركونة في الشارع. وإثر انفجار الصاروخ، سُمع دوي هائل تردّد صداه في مختلف المناطق القريبة".
واستهدفت الغارة الثانية، منتزهاً في بلدة زوطر الشرقية، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص.
وقال الجيش اللبناني في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون – مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة بمنطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
الجيش الاسرائيلي يعلن استهداف شاحنة ومركبة كانتا تنقل السلاح لحزب الله في مدينة النبطية جنوب لبنان ???????? pic.twitter.com/XRLFFLbzxb
— ???????? Ibra (@Ibra99337840) January 28, 2025
اقرأ ايضاًنتنياهو في واشنطن الأسبوع المقبل.. ماذا سيبحث مع ترامب؟
إلى ذلك، أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، بشدة، الغارتين الإسرائيليتين، معتبراً أنّ "هذا العدوان يشكل انتهاكاً إضافياً للسيادة اللبنانية وخرقاً فاضحاً لترتيب وقف إطلاق النار ومندرجات قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند غارة إسرائيلية ثانية على النبطية ترفع عدد الإصابات.. وجيش الاحتلال: استهدفنا "حزب الله" نتنياهو في واشنطن الأسبوع المقبل.. ماذا سيبحث مع ترامب؟ مقتل مستوطن على حدود غزة برصاص الجيش الإسرائيلي غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.. والصحة: 7 إصابات على الأقل أول وفد روسي يزور دمشق بعد سقوط الأسد.. لماذا التقى الشرع؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter