الترجمان: يجب إيجاد حل سياسي في ليبيا بوساطة تونسية يفضي إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي التونسي باسل ترجمان أن ميزة تونس تكمن في حيادها التاريخي تجاه الأزمة الليبية، وعلاقاتها المتوازنة مع كافة الأطراف، بالإضافة إلى قربها الجغرافي والثقافي من ليبيا، مما يجعلها مؤهلة للعب دور الوسيط الأمثل.
الترجمان في تصريحات لـ”أصوات مغاربية”، أكد أن تونس تشكل الخيار الأمثل لقيادة الحوار الليبي بفضل حيادها وثقتها لدى جميع الأطراف، محذرًا من أن نجاح هذه المبادرة مهدد بالتدخلات الخارجية التي تُعيق المصالحة الليبية.
وأوضح المحلل التونسي أن الدوافع الأمنية تلعب دورا حاسما في اهتمام تونس بليبيا، فوجود نحو 80 في المئة من سكان ليبيا بالمنطقة الغربية على الحدود التونسية، وتاريخ الهجمات الإرهابية التي انطلقت من الأراضي الليبية، يجعل من الاستقرار في هذا ليبيا مسألة أمن قومي لتونس.
وبخصوص نجاعة الدبلوماسية التونسية في قيادة الوساطة مع الفرقاء الليبيين، قال الترجمان:” إن “الاحترام والتقدير الكبير الذي تحظى به تونس لدى الشعب الليبي يجعلها في موقع قوة لقيادة الحوار والوساطة بين الأطراف المتصارعة”.
وختم الترجمان قائلا إن “الحل الوحيد للأزمة يكمن في إيجاد حل سياسي بوساطة تونسية يفضي إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية، وذلك لتجنب تكرار سيناريوهات صراعات مدمرة مثل الأزمة الأوكرانية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي»: ندعو كافة الأطراف في ليبيا إلى تغليب الحكمة
جدد مجلس التعاون الخليجي، دعمه لجهود الأمم المتحدة، في التوصل إلى حل سياسي وإجراء الانتخابات وتوحيد مؤسسات ليبيا لتحقيق ما يتطلع إليه شعبها.
وقال البيان الختامي لاجتماع مجلس التعاون الخليجي: “نرحب بتوقيع مجلس النواب ومجلس الدولة اتفاقاً بشأن حل أزمة المصرف المركزي والتي أدت الي حل الأزمة وتشكيل مجلس إدارة جديد للمصرف”.
وأضاف “ندعو المجلس كافة الأطراف في ليبيا إلى تغليب الحكمة والعقل واعتماد الحوار السياسي بما يحفظ للدولة مصالحها العليا ويحقق لشعبها تطلعاته”.
الوسومالأمم المتحدة ليبيا مجلس التعاون الخليجي