القناة 12 الإسرائيلية: أنباء عن قتال عنيف في خان يونس بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حماس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية باندلاع قتال عنيف في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر من حركة حماس. وذكرت القناة أن الاشتباكات جاءت في إطار عملية عسكرية ينفذها الجيش الإسرائيلي في خان يونس.
ونشرت القناة العبرية ، ان مدينة خان يونس تشهد اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية ومسلحين من حماس.
وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي يستخدم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والطائرات الحربية في هذه الاشتباكات، مشيرة إلى أن هناك تقارير عن سقوط ضحايا من الجانبين. وذكرت أن القوات الإسرائيلية تواجه مقاومة شديدة من قبل عناصر حماس الذين يتحصنون في مناطق مأهولة بالسكان.
المرشد الإيراني: قضية فلسطين وغزة أصبحت قضية عالمية وحاضرة في كل مكان والاحتلال الإسرائيلي عصابة إجرامية
أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن قضية فلسطين وغزة أصبحت قضية عالمية وحاضرة في كل مكان، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمثل عصابة إجرامية من القتلة والإرهابيين. جاءت تصريحات خامنئي خلال خطاب ألقاه في اجتماع مع كبار المسؤولين الإيرانيين.
وقال خامنئي: "قضية فلسطين وغزة لم تعد مجرد قضية إقليمية، بل أصبحت قضية عالمية تهم الشعوب في كل مكان. إن معاناة الشعب الفلسطيني وظلم الاحتلال الإسرائيلي يثيران تعاطف ودعم الشعوب حول العالم."
وأضاف المرشد الأعلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن إسرائيل تمثل عصابة إجرامية من القتلة والإرهابيين. وقال: "الاحتلال الإسرائيلي ليس سوى عصابة من القتلة والإرهابيين الذين يرتكبون أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل."
ودعا خامنئي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الجرائم الإسرائيلية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحصول على حريته واستقلاله. وأضاف: "من واجب المجتمع الدولي أن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال وأن يدين الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان الغاصب."
المرشد الإيراني: نوصي بتعامل بناء بين أركان النظام من ضمنهم القوات المسلحة والبرلمان والحكومة
دعا المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي جميع أركان النظام الإيراني، بما في ذلك القوات المسلحة والبرلمان والحكومة والقضاء، إلى التعامل بشكل بناء ومتناغم لضمان تحقيق أهداف البلاد. جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع حضره كبار المسؤولين في الدولة.
وأكد خامنئي على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق التقدم والازدهار. وقال: "نوصي بتعامل بناء بين أركان النظام من ضمنهم القوات المسلحة والبرلمان والحكومة والقضاء. يجب أن يكون التعاون والتفاهم أساس العمل لتحقيق مصلحة البلاد."
كما أوصى المرشد الأعلى الحكومة الجديدة بمراعاة أولويات البلاد والتعامل مع القضايا الملحة بروح من المسؤولية والالتزام. وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي يتطلب متابعة ضرورية وسريعة لتحسين ظروف الحياة للمواطنين. وقال: "أوصي الحكومة الجديدة بمراعاة أولويات البلاد والعمل على حل المشاكل الاقتصادية بشكل سريع وفعال."
وأضاف خامنئي أن الشعب الإيراني يتطلع إلى تحسينات ملموسة في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وأن على الحكومة الجديدة أن تبذل قصارى جهدها لتحقيق هذه التطلعات. وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية وسريعة لتحسين الأوضاع الاقتصادية ودعم الفئات الأكثر تضررًا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة الجيش الإسرائيلي وعناصر من حركة حماس وذكرت القناة الاشتباكات جاءت إطار عملية عسكرية الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی الشعب الفلسطینی المرشد الأعلى خان یونس
إقرأ أيضاً:
عمليات الاغتيال الإسرائيلية لقادة حماس بغزة!
عمليات الاغتيالبدا لافتا بالآونة الأخيرة، نجاح الاحتلال الإسرائيلي باغتيال عدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
فقد اغتال في اليومين الماضيين عضو المكتب السياسي للحركة، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل، الذي استشهد في غارة على خيمته ليلة الأحد، خلال أدائه صلاة قيام الليل، فارتقى مع زوجته على الفور، كما استشهد عضو مكتبها السياسي بغزة إسماعيل برهوم، بغارة إسرائيلية غادرة استهدفت غرفة الجـراحة داخل مسـتشفى ناصر الذي يتلقى فيه العـلاج، بعد إصابته بجروح حرجة في العـدوان الغادر قبل أسبوع.
وقد جاءت هاتان العمليتان بعد اغتيال أبرز قيادات العمل الحكومي بقطاع غزة، يوم الثلاثاء الماضي، وهم رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووكيل وزارة العدل في قطاع غزة المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة، والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان.
لماذا تزايدت الاغتيالات بحق قيادات "حماس" والحكومة في غزة مؤخرا!؟
والجواب على ذلك بسيط جدا:
أولا: فارق التكنولوجيا وقدرات التجسس لدى الاحتلال الإسرائيلي، والدعم الأمريكي المطلق من كافة الاستخبارات في العالم الذين يسعون بشكل مباشر أو غير مباشر إضعاف أو التخلص من المقاومة وحركة حماس تحديدا!!
يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي استثمر التهدئة في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، لجمع المعلومات، وتغذية بنك أهدافه، وربما تجنيد العملاء والمستعربين داخل غزة، وربما زرع مئات الكاميرات التي تمسح وجوه الغزيين فتمكن من تحديد هوياتهم ورصد أماكنهم، ما سهل عملية الاغتيال لاحقا
ثانيا: أن قيادات حركة "حماس" تأخذ الاحتياطات اللازمة لسلامتها؛ لكنها بالتزامن مع ذلك تنخرط في الأعمال والمسؤوليات الملقاة على عاتقها، رغم ظروف الحرب والمخاطر الكبيرة التي تهدد حياة قادتها!.. وأبرز النماذج الحية على ذلك الطريقة التي استشهد بها رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار الذي استشهد في الخطوط القتالية المتقدمة في مواجهة قوات الاحتلال، وكذلك القيادي في الحركة صلاح البردويل الذي ارتقى في خيمة النزوح وحاله كحال شعبه من النازحين، والحال ذاته للشهيد إسماعيل برهوم الذي ارتقى الليلة الماضية.
ثالثا: أن قطاع غزة أضحى سجنا كبيرا بفعل الحصار المفروض عليه منذ سنوات، وهو ضمن مساحة محدودة واكتظاظ بشري هائل، وكل شبر في غزة مراقب، فأن تصمد المقاومة وقيادتها في هذه الظروف بعد عام ونحو خمسة أشهر من معركة غير متكافئة؛ فهو إنجاز وإعجاز عظيم.
رابعا: يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي استثمر التهدئة في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، لجمع المعلومات، وتغذية بنك أهدافه، وربما تجنيد العملاء والمستعربين داخل غزة، وربما زرع مئات الكاميرات التي تمسح وجوه الغزيين فتمكن من تحديد هوياتهم ورصد أماكنهم، ما سهل عملية الاغتيال لاحقا، وهو ما يتطلب من المقاومة استخلاص العبر والعمل تحت الأرض في الأنفاق التي تعد أكثر سلامة وأمنا رغم ظروفها القاسية.
هل يؤثر غياب القادة على سير المعركة؟
- بالتأكيد استشهاد قيادات المقاومة عموما يؤثر مرحليا فقط في سير المعركة، لكنه غير مؤثر استراتيجيا على المدى البعيد، فغياب قائد يخلفه ألف قائد.
- الاحتلال جرّب عمليات الاغتيال للقيادات منذ عقود، والنتيجة واحدة: قوة المقاومة، واتساع تأييدها.
المطلوب حيال عمليات الاغتيال:
المطلوب من أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة العربية والإسلامية عموما، تعزيز الثقة بقدرة المقاومة على امتصاص الضربة والضغوطات الناتجة عن عمليات الاغتيال، وأنها ستتجاوزها وستواصل الطريق حتى التحرير.
حملة الاغتيالات لقيادات المقاومة ليست جديدة وليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، فقد اغتال الاحتلال عشرات القيادات من حركة حماس خلال معركة "طوفان الأقصى"، التي انطلقت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، وعلى رأسهم رئيس الحركة إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، والسنوار، والضيف، ومروان عيسى، وغيرهم، وقبلهم الشيخ الياسين، والرنتيسي، والمقادمة، وصلاح شحاده، والعياش.. والنتيجة أن الحركة لم تمت وواصلت مسيرتها بقوة وعنفوان.
التنبه لحملات "الذباب الإلكتروني" النشطة على مواقع التواصل، والتي تبث الإحباط والتشكيك بالمقاومة وتسعى لضرب الروح المعنوية لشعبها وحاضنتها الشعبية داخل فلسطين وخارجها!
الخلاصة:
عمليات الاغتيال لقادة "حماس" والمقاومة لا تزيدها إلا قوة وعنفوانا وتجذرا في الأرض، وهو ما أثبته التاريخ عبر مراحل تأسيس الحركة، التي قدمت المئات من قياداتها في قطاع غزة والضفة الغربية وخارج فلسطين المحتلة.
فاغتيال الاحتلال الإسرائيلي لقائد يخلفه ألف قائد، ويدفع الشعب الفلسطيني للالتفاف أكثر حول المقاومة، التي تترسخ مكانتها في قلوب الملايين، فكرة لا يمكن انتزاعها؛ تكبر وتتمدد مع مرور الزمن، ليأتي اليوم الذي تجتث فيه الاحتلال.