أكد آية الله علي خامنئي، المرشد الإيراني، اليوم الأحد، أن القضية الفلسطينية وقطاع غزة أصبحت قضية عالمية وحاضرة في كل مكان، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي عصابة إجرامية من القتلة والإرهابيين.

وأفاد خامنئي، بمؤتمر صحفي: «أن الاحتلال الإسرائيلي حقق رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا في تاريخ الجرائم ضد البشرية»، متبعًا: «قوة المقاومة تتعاظم والعدو الصهيوني برغم كل المساعدات لم يتمكن من كسر هذه القوة».

وأضاف المرشد الإيراني: «عار كبير على الكونجرس الأمريكي الذي استمع قبل أيام إلى المجرم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال».

وفي وقت سابق، أوضح علي خامنئي، يوم الاثنين الموافق 3 يونيو 2024، أن عملية «طوفان الأقصى» جاءت في مرحلة حساسة وأفشلت محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني وسيطرته على المنطقة.

وأوضح خامنئي: «أن المنطقة كانت بحاجة لهجوم 7 أكتوبر، وعملية طوفان الأقصى جاءت في اللحظة المناسبة للمنطقة، وكانت ضرورية للمنطقة لأنه كان هناك مشروع أمريكي غربي لتغيير المعادلات».

وشدد على أن عملية طوفان الأقصى جاءت في اللحظة المناسبة وكانت هناك خطة لتغيير المعادلات في المنطقة، مضيفًا: «مسألة فلسطين أصبحت الموضوع الأول في العالم، والفلسطينيون في طوفان الأقصى حاصروا حكومة الاحتلال الصهيوني ولم يعد لها أي طريق للنجاة».

اقرأ أيضاًالمرشد الإيراني: «طوفان الأقصى» جاءت في اللحظة المناسبة.. وقضية فلسطين أصبحت الموضوع الأول بالعالم

لمدة 5 أيام.. المرشد الإيراني يعلن الحداد على وفاة الرئيس ووزير الخارجية

المرشد الإيراني ينعي وفاة إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية جراء حطام المروحية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة إيران احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية المرشد الإيراني المرشد الايراني ايران بنيامين نتنياهو تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل رئيس وزراء الاحتلال طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مرشد إيران مرشد ايران مستشفيات غزة نتنياهو المرشد الإیرانی طوفان الأقصى جاءت فی

إقرأ أيضاً:

4 قادة عسكريين إسرائيليين استقالوا بعد طوفان الأقصى .. من هم؟

سرايا - تتواصل الهزات الارتدادية لمعركة "طوفان الأقصى" تتواصل في الأوساط الإسرائيلية المختلفة، محدثة تصدعات واضحة، خصوصا في جدار الأمن الإسرائيلي. وتسبب الإخفاق العسكري الجسيم، سواء في التنبؤ بالحدث الكبير، أو صد الهجمات المباغتة التي نفذتها كتائب القسام يوم السابع من تشرين الأول الماضي، في دفع قادة عسكريين إسرائيليين وسياسيين إلى الاستقالة، اعترافا بالفشل، فيما يفكر آخرون أو ربما يجدون أنفسهم مرغمين على الاستقالة، على إثر تحقيقات مرتقبة وموسعة، يتوقع أن تنطلق فور انتهاء الحرب على غزة.

أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي، أن قائد القوات البرية اللواء تامير ياداي استقال من منصبه، "لأسباب شخصية"، مؤكدا أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الحرب، يوآف غالانت وافقا على طلب ياداي.

وشغل ياداي منصب قائد القوات البرية في السنوات الثلاث الماضية، ومن المتوقع أن يترك ياداي منصبه خلال الأسابيع المقبلة بمجرد العثور على ضابط بديل، ولم يتضح بعد من سيحل محله.

وفي 22 نيسان الماضي أعلن الجيش الاسرائيلي عن إستقالة اللواء أهارون حاليفا، وهو أول ضابط رفيع يستقيل رسميا من منصبه على إثر الإخفاق في توقع عملية طوفان الأقصى والتصدي لها.

وتدرج حاليفا في المناصب داخل الجيش الاسرائيلي حتى وصل إلى منصب رئيس مديرية التكنولوجيا والخدمات اللوجستية بين عامي 2016 و2018، ثم رئيسا لمديرية العمليات حتى 2021، وهو تاريخ توليه منصب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، الذي ظل يشغله حتى تاريخ استقالته اعترافا بالفشل في توقع عملية "طوفان الأقصى".

في التاسع من حزيران الماضي، أعلن قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد استقالته من منصبه، مؤكدا أن قراره جاء على خلفية فشله في "مهمة حماية منطقة غلاف غزة"، خلال معركة طوفان الأقصى.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن روزنفيلد دعا في حينه جميع القادة العسكريين في الجيش الاسرائيلي إلى تحمل مسؤولية ما حدث في السابع من تشرين الأول.

أعلن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي اللواء يهودا فوكس في نيسان الماضي اعتزامه الاستقالة من منصبه.

وأبلغ فوكس رئيس الأركان هرتسي هاليفي بقرار الاستقالة، التي كان يتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في آب الماضي، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

واستقالة فوكس التي ما زالت معلقة حتى الآن، تأتي بعد 3 سنوات فقط من توليه مهام منصبه، دون أن يوضح سببها، لكنها مرتبطة بمعركة طوفان الأقصى، وفق مراقبين إسرائيليين.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الأجواء الصعبة في الجيش الإسرائيلي بشكل عام، وهيئة الأركان العامة بشكل خاص في ظل الحرب المتواصلة على قطاع غزة، دفعته إلى الاعتقاد بأنه من الصواب أن يتخلى عن منصبه العسكري.

وفي ظل هذه الاستقالات، يعتقد المراسل العسكري للقناة 14 الإسرائيلية الحنان مزوز أن الاستقالات بالجيش الإسرائيلي وهيئة الأركان بعد تاريخ السابع من تشرين الأول الماضي تشير إلى أن الكثير من الضباط يتحملون مسؤولية الإخفاق الاستخباراتي بمنع "طوفان الأقصى".


مقالات مشابهة

  • استشهاد 83 من عناصر الدفاع المدني منذ بدء "طوفان الأقصى"
  • تطورات اليوم الـ338 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • حزب الله يدك قاعدة “جبل نيريا” الصهيونية بعشرات الصواريخ والعدو يعترف
  • المقاومة تتصاعد في الضفة.. فهل تنتقل إلى داخل الخط الأخضر؟
  • تطورات اليوم الـ337 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • أبرز 4 قادة عسكريين إسرائيليين استقالوا على خلفية “طوفان الأقصى”
  • تطورات اليوم الـ336 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • “طوفان الأقصى” تواصل إيلام الاحتلال: عمليات نوعية في حي الزيتون.. واستهداف “نتساريم”
  • 4 قادة عسكريين إسرائيليين استقالوا بعد طوفان الأقصى .. من هم؟
  • أبرز 4 قادة عسكريين إسرائيليين استقالوا على خلفية طوفان الأقصى