تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل بعد حادث مجدل شمس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تشهد العلاقات بين إيران وإسرائيل توترًا متصاعدًا بعد الحادث الصاروخي الذي وقع في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
أسفر الحادث عن مقتل 12 شخصًا، قد يفاقم الأزمات في المنطقة، وسط ردود فعل حادة من الجانبين.
ردود الفعل على الحادثوزارة الخارجية الإيرانية: حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أي "مغامرات جديدة" قد يقدم عليها الكيان الصهيوني في لبنان تحت ذريعة حادث مجدل شمس، وأشارت الوزارة إلى أن أي تصعيد من جانب إسرائيل قد يؤدي إلى "توسيع رقعة الأزمة والحرب بالمنطقة".
كما أوضحت أن حزب الله اللبناني نفى أي دور له في الحادث، واعتبرت أن إسرائيل تستخدم الحادث لتشويش الرأي العام عن جرائمها في غزة.
الجانب الإسرائيلي: من جانبه، قال وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن حزب الله هو المسؤول عن الهجوم وسيدفع الثمن.
وأضاف جالانت: "أطلب منكم أن تنقلوا إلى العائلات باسمي وباسم المؤسسة الأمنية تعاطفنا في هذا الحدث الصعب للغاية. حزب الله هو المسؤول وسيدفع الثمن".
تفاصيل الحادثوقعت قذيفة صاروخية، يوم السبت، على بلدة مجدل شمس التي تُعد ذات غالبية درزية، الواقعة في الجولان السوري المحتل تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأسفرت القذيفة عن سقوط 12 قتيلًا. بينما وجهت إسرائيل أصابع الاتهام إلى حزب الله، نفى الحزب أي مسؤولية عن الحادث. وقد أشار موقع «أكسيوس» الأمريكي إلى أن مسؤولين في حزب الله أبلغوا الأمم المتحدة بأن الحادث نجم عن صاروخ إسرائيلي اعتراضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران اسرائيل حزب الله مجدل شمس صواريخ وزارة الخارجية الإيرانية حزب الله مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة حادث حافلة في البرازيل إلى 41 قتيلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة ضحايا الحادث الذي تعرّضت له حافلة السبت في ولاية ميناس جيرايس في جنوب شرق البرازيل، إلى 41 قتيلًا، حسبما أعلنت السلطات الأحد.
وقالت الشرطة خلال مؤتمر صحافي: «نُقلت 41 جثة لضحايا الحادث إلى معهد الطب الشرعي».
وكانت الحافلة متجهة من ساو باولو إلى فيتوريا دا كونكيستا في ولاية باهيا في شمال شرق البلاد.
وأوضحت الشرطة الاتحادية أنّه بناء على «المعلومات الأولية والآثار التي عُثر عليها في مكان الحادث»، سقطت كتلة كبيرة من الغرانيت «على الأرجح» من شاحنة كانت تسير في الاتجاه المعاكس، واصطدمت بالحافلة التي اشتعلت فيها النيران على الفور.
ثمّ اصطدمت سيارة أخرى بمؤخرة الشاحنة وتمّ نقل ركابها الثلاثة الذين أُصيبوا بـ«إصابات خطرة».
ولاذ سائق الشاحنة بالفرار. وقالت الشرطة العسكرية الأحد إنّه يعتبر «هاربًا» مضيفة: إنّ رخصة قيادته معلّقة منذ عامين.
ويعتبر هذا الحادث الأسوأ الذي شهدته الطرق السريعة في البرازيل منذ العام 2007، وفق بيانات للشرطة أوردتها وسائل إعلام محلية.
وتمّ انتشال العديد من جثث الضحايا المتفحّمة من الحافلة، ومن بينهم طفل واحد على الأقل، وفق عناصر الإطفاء.
وقالت متحدثة باسم جهاز الإطفاء لوكالة فرانس برس: إنّه يصعب تحديد عدد دقيق للضحايا «بسبب حالة الجثث».
والبرازيل هي ثالث بلد في العالم من حيث عدد الوفيات على الطرقات، بعد الهند والصين، وفقًا لتقرير حالة السلامة على الطرقات الصادر عن منظمة الصحة العالمية في العام 2023.
وفي نهاية نوفمبر، أسفر حادث في ولاية ألاغواس بشمال شرق البلاد، عن مقتل 17 شخصًا عندما سقطت حافلة في وادٍ أثناء مرورها على طريق جبلي.