في ذكرى ميلاده.. ندوة بدار الكتب بطنطا تستعرض حياة الروائي أسامة انور عكاشة ومطالب بالتنقيب عن مبدعين جدد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ندوة موسعة لإحياء ذكرى ميلاد الكاتب والروائي الراحل أسامة أنور عكاشة، حاضر فيها الشاعر مصطفى منصور رئيس نادي الأدب المركز بالغربية السابق، وأدارتها نيفين زايد مديرة الدار بحضور الشاعر عمر فتحي رئيس نادي الأدب المركزي بالغربية، والأديب محمد عبد السميع نوح عضو مجلس إدارة نادي أدب قصر ثقافة طنطا، وعدد من رواد الدار.
وأكد الشاعر مصطفى منصور رئيس نادي الأدب المركزي السابق بالغربية، أنه من المهم أن يتم تسليط الضوء على الرموز من المبدعين في الثقافة والأدب والعلم والشعر والسياسة والصحافة وكل المجالات، باعتبارهم الذخيرة الحقيقية للتقدم والنمو، مشيراً أننا في حاجة ماسة لإعادة إنتاج تراثنا من جديد وخاصة للشباب الذي لا يعرف شيء عن هؤلاء والذي لم يعايش هذا التراث من الأعمال الفنية والأدبية أو التراث بشكل عام، وفي حاجة إلى أمثال "عكاشة" لإنقاذ الدراما المصرية لكل دخيل عليها، موضحاً أن الأقاليم فيها الكثير من هؤلاء ولابد أن نفتش وننقب عن هؤلاء، ويجب على المؤسسات الثقافية والإعلامية وكل من له دور أن يبحث عن هؤلاء ويقدمهم للجمهور.
وأضاف "منصور" أن الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة كاتب نوعي وبدأ مسيرته الفنية والأدبية في سن صغير بعد وفاة أمه لتتحول حياته تماماً وبدأ في قراءة مختلف أنواع الكتب التي كانت في مكتبة والده داخل غرفة صغيرة مغلقة، لتخرج إلى النور أول قصة له وعمره 7 سنوات، تحت عنوان "المغامرة الكبرى" ويرسلها إلى الإذاعة المصرية ويقوم الإذاعي الكبير "بابا شارو" بإذاعتها لتكون البداية له والدفعة القوية وينطلق بعدها نحو الكتابة.
وقال الشاعر عمر فتحي أن الأدب والإبداع ينبع من رحم المعاناة، والشيء الآخر أن الفشل ليس عيباً لكونه يعد أول خطوة في النجاح، مشيراً أن الفن دائماً يقدم قضايا مهمة ويصل في النهاية إلى نتيجة، وهو ما نجح فيه الأديب أسامة أنور عكاشة من خلال أعماله المختلفة.
وأشار الأديب محمد نوح أن أصعب أنواع الكتابة هي كتابة الدراما، والتي تشمل كل فنون الكتابة من شعر وأدب وسرد وقصص وغيرها فكتابة حلقة من حلقات الدراما أصعب بكثير من كتابة ديوان شعر، خاصة أن الدراما ليس فيها غياب عن الوعي والتنوير على مثل هذه الرموز أمر مهم، ولكن ينبغي أن نبحث عن غيرهم لاستكمال المسيرة حتى لا تتوقف ويظهر على الساحة من هم دون المستوى.
من جهتها أكدت نيفين زايد مديرة دار الكتب، أنه من منطلق الدور الذي تقوم به الهيئة العامة لقصور الثقافة فإن الدار نظمت مجموعة من الورش الأدبية لتعليم الكتابة الأدبية بهدف اكتشاف المواهب الصغيرة وتبنيها حتى يخرج لنا كتاب كبار يكملوا مسيرة الكتاب الراحلين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة دار الكتب ندوة تثقيفية
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الأخيرة في حياة مدير إدارة تعليم الباجور قبل وفاته بأزمة قلبية
أعلن الدكتور محمد صلاح وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة المنوفية عن شهادته في وفاة أسامة بسيوني مدير إدارة تعليم الباجور.
جاء ذلك بعد وفاته بأزمة قلبية مفاجئة بالتزامن مع زيارة الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم لمدارس مركز الباجور.
وقال الدكتور محمد صلاح في منشور علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك " أمس كان عندنا حدث جلل لا يتكرر كثيرا وفاة الزميل ا. أسامة البسيوني مدير عام إدارة الباجور التعليمية بعد زيارة وزير التعليم لمدارس الإدارة مباشرة.
أمس انشغلنا في إجراءات الدفن واليوم تم التواصل مع عائلة المرحوم للاطمئنان عليهم بحكم الزمالة.
واليوم أرى أهمية توثيق شهادة حق
اتصل بي مكتب د. المحمدي وطلب مني إعطاء رقم موبايل د. المحمدي لمدير عام إدارة الباجور وتوجيهه للاتصال ب د. المحمدي .
بالفعل قام ا. أسامة بالاتصال ب د. المحمدي ولم يرد عليه .
بعد ذلك اتصل بي ا. أسامة وأخطرني انه توجه إلى مدرسة على خط سير الزيارة والتقى ب د. المحمدي ودار حوار ملخصه قيام د. المحمدي بتوجيه اللوم ل ا. أسامة وطلب منه مغادرة المكان والتوجه إلى الوزارة فورا
وأخطرني ا. أسامة تليفونيا أنه لم يغادر المكان مباشرة وانتظر فعاد د. المحمدي مرة أخرى ووجه له اللوم وطلب منه مغادرة المكان والتوجه إلى الوزارة مباشرة وحالا . وهذا هو محتوى المكالمة بيني وبين الزميل العزيز ونفس الحوار تقريبا تم مع زميل آخر قام ا. أسامة بالاتصال به قبل وفاته وحكى له نفس الكلام . هذه شهادة حق احاسب على كل ما سردته من كلمات أمام الله وأمام زميلي يوم نجتمع جميعا أمام الله . والرجاء من الزملاء الصحفيين و المعلمين والمهتمين بالموضوع عدم التواصل معي في هذا الشأن لأنني لن أتحدث عنه .
رحم الله الزميل العزيز وأسكنه فسيح جناته"