الحركة التقدمية الكويتية: يجب التضامن مع لبنان وشعبه ومقاومته في مواجهة التصعيد العدواني الصهيوني
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكدت الحركة التقدمية الكويتية في بيان لها عن تضامنها مع لبنان وشعبه ومقاومته في مواجهة التصعيد العدواني الصهيوني.
وجاء في البيان: منذ أن زرعت الإمبريالية الغربية الكيان الصهيوني على أرضنا العربية في فلسطين فقد تعرّض لبنان ولا يزال يتعرض إلى العديد من الاعتداءات والمجازر الصهيونية، ناهيك عن احتلال بيروت في العام 1982 واحتلال الجنوب اللبناني إلى أن أنجزت المقاومة تحرير معظم مناطق الجنوب في العام 2000، فيما استمر احتلال عدد من قرى مزارع شبعا، ثم شنّ الصهاينة عدوانهم الواسع على لبنان في العام 2006، وذلك ليس لأنّ هناك خلافاً حدودياً، وإنما السبب هو الطبيعة العدوانية التوسعية للكيان الصهيوني ودوره الوظيفي في خدمة المصالح الإمبريالية في المنطقة.
ومنذ طوفان الأقصى وبعد قيام المقاومة اللبنانية بإسناد المقاومة الفلسطينية في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية في غزة فقد أصبح لبنان في قلب المواجهة وجرى استهدافه بهجمات واعتداءات صهيونية أدت إلى استشهاد وجرح المئات ونزوح أكثر من مئة الف، وحوّلت القرى اللبنانية الحدودية إلى أرض محروقة.
وها هو الكيان الصهيوني يحضّر نفسه لتصعيد عدوانه على لبنان، فقد أعلن مؤخراً اكتمال الاستعدادات لإجراء مناورة برية كبيرة بالتزامن مع التلويح بتنفيذ عدوان جوي قوي ضد لبنان في محاولة لا تستهدف ضرب المقاومة اللبنانية فحسب، وإنما تستهدف كذلك تدمير لبنان ودفع المنطقة نحو حرب واسعة، بالإضافة إلى تأجيج الصراع الداخلي في لبنان للضغط على المقاومة ومحاولة عزلها.
واليوم، ها هو العدو الصهيوني يستغل حادثة مجدل شمس في الجولان المحتل لتبرير تصعيد عدوانه على لبنان وتوسيعه.
وفي هذا الظرف العصيب، فإننا نؤكد تضامننا مع الشعب اللبناني الشقيق والمقاومة، وندعو شعوبنا العربية وقواها التحررية وشعوب العالم أجمع إلى تعزيز التضامن مع لبنان وشعبه ومقاومته في مواجهة التصعيد العدواني الصهيوني.
المصدر بيان صحفي الوسومالاحتلال الإسرائيلي الحركة التقدمية الكويتية لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحركة التقدمية الكويتية لبنان فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
المجلس العام الماروني: الإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن
توجه المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى إلى اللبنانيين والجيش بقيادة العماد جوزاف عون بالمعايدة في ذكرى إستقلال لبنان ال٨١، في بيانٍ قال فيه:
"يمر الإستقلال هذا العام حزينًا جدًّا على وطننا الذي يعيش تحت وابل حرب همجية مدمرة تقضي على البشر والحجر معًا.
شعبنا بين شهيد ومصاب ونازح ومُشرَّد يواجه أزماته بصبر، ودولتنا في شغورٍ على كل المستويات، وحكامنا مُكبَّلي الأيدي، في ظلّ حرب لا شأن للبنان بها وضعتنا في مواجهة عدوٍّ شرس لا يرحم.
لبنان اليوم يواجه أصعب معركة في تاريخه، فنحن على يقين أنّ وطنَنا يعيش المخاض العسير الذي يسبق ولادته الجديدة التي ستجمع شعبه تحت رايته العالية وأرزته الخالدة وحِمى جيشه الباسل.
نحن اليوم أمام اختبارٍ حقيقي، في تحويل الذكرى إلى فرصة، ووضع مصلحة لبنان ومستقبل أجياله فوق كل المصالح، وتجنّب المزيد من الموت والدمار، فاللبنانيون شبعوا إحتلالات.
لذلك، إنّنا ندعو لإنتخاب رئيس للجمهورية بأقرب وقت ممكن، ولبناء دولة حقيقية وقوية قادرة على مواجهة الأزمات وحماية شعبها، بعد نشرها الجيش اللبناني وبندقيته الشرعية وحدها فوق الأرض المنكوبة وعلى كامل حدود الوطن، وعلى الجميع الإنصياع لأوامر السيادة والحرية والكرامة.
فالإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن، وبالتمسُّك بالشرعية المتمثلة بالجيش الذي بقي هو الأمل الوحيد لصَون كرامة اللبنانيين حفاظًا على السيادة والإستقرار على كامل حدود لبنان.
كل ذكرى إستقلال ولبنان مُحرَّر أرضًا وقرارًا."