أكدت الحركة التقدمية الكويتية في بيان لها عن تضامنها مع لبنان وشعبه ومقاومته في مواجهة التصعيد العدواني الصهيوني.

وجاء في البيان: منذ أن زرعت الإمبريالية الغربية الكيان الصهيوني على أرضنا العربية في فلسطين فقد تعرّض لبنان ولا يزال يتعرض إلى العديد من الاعتداءات والمجازر الصهيونية، ناهيك عن احتلال بيروت في العام 1982 واحتلال الجنوب اللبناني إلى أن أنجزت المقاومة تحرير معظم مناطق الجنوب في العام 2000، فيما استمر احتلال عدد من قرى مزارع شبعا، ثم شنّ الصهاينة عدوانهم الواسع على لبنان في العام 2006، وذلك ليس لأنّ هناك خلافاً حدودياً، وإنما السبب هو الطبيعة العدوانية التوسعية للكيان الصهيوني ودوره الوظيفي في خدمة المصالح الإمبريالية في المنطقة.

ومنذ طوفان الأقصى وبعد قيام المقاومة اللبنانية بإسناد المقاومة الفلسطينية في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية في غزة فقد أصبح لبنان في قلب المواجهة وجرى استهدافه بهجمات واعتداءات صهيونية أدت إلى استشهاد وجرح المئات ونزوح أكثر من مئة الف، وحوّلت القرى اللبنانية الحدودية إلى أرض محروقة.

وها هو الكيان الصهيوني يحضّر نفسه لتصعيد عدوانه على لبنان، فقد أعلن مؤخراً اكتمال الاستعدادات لإجراء مناورة برية كبيرة بالتزامن مع التلويح بتنفيذ عدوان جوي قوي ضد لبنان في محاولة لا تستهدف ضرب المقاومة اللبنانية فحسب، وإنما تستهدف كذلك تدمير لبنان ودفع المنطقة نحو حرب واسعة، بالإضافة إلى تأجيج الصراع الداخلي في لبنان للضغط على المقاومة ومحاولة عزلها.

واليوم، ها هو العدو الصهيوني يستغل حادثة مجدل شمس في الجولان المحتل لتبرير تصعيد عدوانه على لبنان وتوسيعه.

وفي هذا الظرف العصيب، فإننا نؤكد تضامننا مع الشعب اللبناني الشقيق والمقاومة، وندعو شعوبنا العربية وقواها التحررية وشعوب العالم أجمع إلى تعزيز التضامن مع لبنان وشعبه ومقاومته في مواجهة التصعيد العدواني الصهيوني.

المصدر بيان صحفي الوسومالاحتلال الإسرائيلي الحركة التقدمية الكويتية لبنان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحركة التقدمية الكويتية لبنان فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟

وجهت السلطات الأمريكية رسالة تحذير للدولة اللبنانية من مغبة تولي مُرشح لحزب الله مسئولية وزارة المالية في الحكومة اللبنانية الجديدة. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا

ويأتي الضغط الأمريكي مُتماشياً مع التأكيد الإسرائيلي على أن إيران تُرسل إلى حزب الله مبالغ كبيرة تُقدر بعشرات الملايين من الدولارات. 

وذكرت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت إلى تلويح واشنطن بعقوبات تُفرض على لبنان تحد من قدرتها على إعادة إعمار الأجزاء التي تضررت بسبب الحرب الأخيرة في حالة تولي حزب الله حقيبة المالية 

وكان رئيس الوزراء اللبناني المُكلف نواف سلام على أنه يعمل بجدٍ كبير وتفانٍ تام من أجل الوصول إلى حكومة جديدة في أسرع وقت ممُمكن. 

وفي هذا السياق، يتمسك الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل التراب اللبناني في غضون يوم 18 فبراير. 

يواجه لبنان واحدة من أسوأ الأزمات المالية والاقتصادية في تاريخه الحديث، حيث انهارت العملة الوطنية بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع معدلات التضخم بشكل هائل. يعود جزء كبير من هذه الأزمة إلى عقود من سوء الإدارة المالية، والفساد، والعجز المزمن في الموازنة، إلى جانب تراجع الثقة في القطاع المصرفي الذي كان يُعدّ أحد أعمدة الاقتصاد اللبناني. منذ أواخر عام 2019، تعرض النظام المصرفي لانهيار حاد، حيث جمدت البنوك حسابات المودعين ومنعتهم من سحب أموالهم بالدولار، مما أدى إلى أزمة سيولة خانقة. ومع تراجع احتياطات المصرف المركزي، أصبح لبنان غير قادر على استيراد السلع الأساسية مثل الوقود والقمح، مما فاقم الأزمة المعيشية. كما أدى انفجار مرفأ بيروت في عام 2020 إلى تعميق الأزمة، حيث دُمرت أجزاء كبيرة من العاصمة وتكبد الاقتصاد خسائر بمليارات الدولارات، وسط غياب أي خطط إنقاذ فعالة.

إلى جانب الأزمة المالية، يعاني لبنان من انهيار شبه كامل في الخدمات العامة، حيث تواجه البلاد انقطاعًا مستمرًا في الكهرباء، وشحًّا في المياه، وانهيارًا في قطاع الصحة، مما دفع الآلاف إلى الهجرة بحثًا عن فرص أفضل. كما تفاقمت البطالة والفقر، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر وفق تقارير الأمم المتحدة. ورغم المحاولات الدولية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني، مثل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، فإن غياب الإصلاحات الجدية والشلل السياسي يعيقان أي حلول مستدامة. في ظل هذا الواقع، يبقى مستقبل لبنان المالي والاقتصادي مرهونًا بقدرة قادته على تنفيذ إصلاحات هيكلية حقيقية تعيد الثقة للمستثمرين والمجتمع الدولي، وتوفر حلولًا جذرية للأزمة المستمرة.

مقالات مشابهة

  • برو: نقطة قوة لبنان تكمُن في جيشه وشعبه ومقاومته
  • بيروت.. وزير الخارجية المصري يطالب بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟
  • الناطق باسم حماس: استشهاد قيادات الحركة بمعارك الطوفان وليس اغتيالًا
  • هذا ما فعله أبناء جنوب لبنان.. رسالة!
  • الصحة اللبنانية: مقتل اثنين بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على البقاع
  • شاهد | مشهد عودة النازحين إلى الجنوب اللبناني لا يتوقف
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • لبنان .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على قرى الجنوب 
  • العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان