آخر تحديث: 28 يوليوز 2024 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وثيقة صادرة عن وزارة المالية، وموقعة من الوزيرة طيف سامي، أن الحكومة تقدم “إعانة مالية” للنواب بقيمة 5 مليارات دينار. وأوضحت الوثيقة أن دائرة الأحزاب تتولى توزيع المبلغ الإجمالي للإعانة على الأحزاب المشاركة في الانتخابات.وذكرت الوزارة، وفقاً للوثيقة الموجهة إلى مكتب النائب أمير المعموري، أن “التخصيص المخصص لمنحة الأحزاب السياسية ضمن جدول الموازنة لعام 2024 يبلغ 5 مليارات دينار”.

يذكر ان عدد الأحزاب في العراق وفق دائرة الأحزاب في مفوضية الانتخابات تبلغ 299 حزبا .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حزب كومله يخلي قواعده شمال العراق بضغط إيراني: ليس مهمًا تغيير مواقعنا

بغداد اليوم - متابعة 

اعتبر الأمين العام لحزب كومله الإيراني أحد الأحزاب الكردية المعارضة للنظام في طهران، عبد الله مهتدي، اليوم السبت (7 أيلول 2024)، إن قرار إخلاء قواعدنا في مناطق بإقليم كردستان شمال العراق، ليس قراراً من قيادة الإقليم بل بضغط من الحكومة الإيرانية على السلطات الكردية.

وقال مهتدي في مقابلة رصدتها "بغداد اليوم"، إن "قرار إخلاء قواعدنا جاء بضغط من الجمهورية الإسلامية بموجب الاتفاق الأمني الموقع بين بغداد وطهران الذي يسعى لمواجهة تحركاتنا".

وأضاف "إن دليل ذلك واضح، وهو جزء من الحرب النفسية التي تشنها الجمهورية الإسلامية ضد الأحزاب الكردية لا سيما حزب كومله، وقد اتضح دور الأحزاب الكردية خصوصاً كومله في الاحتجاجات الشعبية في إيران التي رفعت شعار (المرأة، الحياة، الحرية) والتي جاءت بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني على أيدي شرطة طهران في أيلول 2022".

وزعم مهتدي أن" حركة كومله اتسعت شعبيتها بعد تلك الاحتجاجات في إيران، وعملية إخلاء قواعدنا بضغط من طهران هي انتقام من الأحزاب الكردية ولا سيما كومله بسبب النجاحات الأخيرة التي حققتها هذه الجماعة داخل إيران.

وعند سؤاله أنه ربما بعض المحتجين يخالفون توجهات حزب كومله داخل إيران، أجاب مهتدي أن "الشعب لا سيما أبناء القومية الكردية هم عليهم أن يوضحوا موقفهم من تلك الأحزاب، لكن نحن نرى أن قرار حكومة إقليم كردستان غير مناسب وبعد جولة من المفاوضات خلال الأشهر الماضية وافقنا ضمن شروط، لكن يجب أن يعلموا الجميع أن إخلاء تلك المقار هو ضغوط تمارسها الجمهورية الإسلامية الإيرانية بموجب الاتفاق الامني الموقع بين بغداد وطهران".

وتابع "نحن لا ننكر وجود ضغوط من قبل إيران على حكومتي بغداد وأربيل، لكن نحن نعتقد أنه يجب أن يرضخ المسؤولون في العراق للضغوط الإيرانية، ولكن من المهم يجب أن نوضح أنه ليس من المهم تغيير موقعنا إلى موقع آخر من الناحية الجغرافية".

كما كشف مهتدي "نحن أخلينا قبل فترة عدد من المقرات والمواقع في ظل المتطلبات العسكرية والأمنية والسياسية وانتقلنا إلى أماكن جديدة".

وعند سؤاله عن وجود شرط بأنه لن يسمح للأحزاب الكردية المعارضة بنقل أسلحة ثقيلة إلى مواقعهم الجديدة، قال "نحن ليس لدينا أسلحة ثقيلة، والموضوع لا يتعلق بالسلاح، بل هي حرب نفسية وإعلامية وهذا ما تريده الجمهورية الإسلامية، بل هي رسالة من طهران للشعب الكردي بأن الجماعات التي تناصرونها أصبحت ضعيفة".

ويوم أمس الجمعة، كشفت مسؤولون في الأحزاب الكردية التي تتخذ من جبال إقليم كردستان شمال العراق مقرات لها، إن السلطات في الإقليم أجبرت تلك الأحزاب من بنيها كومله على إخلاء ثلاث مقرات وقواعد.

وأخلت المجموعة الأولى من أعضاء الأحزاب الكردية الإيرانية الثلاثة، التي كانت تتمركز في إقليم كردستان العراق، قواعدها وانتقلت إلى موقع جديد. 

ولفترة طويلة، ضغطت الحكومة الإيرانية على الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان في هذا البلد لنقل هذه القواعد ونزع سلاح هذه الأطراف. وأفيد أن أعضاء الأحزاب الثلاثة، كومله كردستان،  والعمال الكردستاني، ومنظمة كردستان التابعة للحزب الشيوعي الإيراني، الذين كانوا يتمركزون حول مدينة السليمانية، توجهوا إلى منطقة أخرى حول دوكان.

مقالات مشابهة

  • خلال اسبوع.. العراق يُصدر أكثر من 200 الف برميل نفط الى أمريكا
  • السوداني يهنئ ابطال العراق بمنافسات الألعاب البارالمبية في باريس 2024
  • نائب:حكومة السوداني فاشلة وواهنة
  • تركيا:اقتصادنا وتجارتنا مع العراق في أعلى مستوياتها في ظل حكومة السوداني
  • خلال شهر.. البورصة العراقية تتداول 67 مليار سهم بقيمة 43 مليار دينار
  • حزب كومله يخلي قواعده شمال العراق بضغط إيراني: ليس مهمًا تغيير مواقعنا
  • رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه يباشر مهمة تشكيل حكومة
  • بقيمة 4.2 مليار دينار..اتفاقية لعصرنة وحدات الإنتاج الفلاحي
  • تخصيص أكثر من 5 مليارات دينار لإعادة تأهيل سوق القيصرية وسط اربيل
  • حزب طالباني:حكومة السوداني واهنة أمام الانتهاكات التركية لسيادة العراق