“رؤوف” لرعاية الأيتام بعرعر تقدم 4 مسارات تدريبية وإثرائية لأكثر من 30 يتيماً
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
المناطق_الحدود الشمالية
تقدم جمعية رعاية الأيتام بعرعر “رؤوف” أربعة مسارات تدريبية وإثرائية لأكثر من 30 يتيماً ضمن فعاليات “ديوانية رؤوف” الصيفية، التي تستمر أربعة أسابيع.
وأوضحت الجمعية أن المسارات هي المسار التقني والمسار الثقافي والمسار الرياضي والمسار الترفيهي، وتستهدف أبناء الجمعية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، مشيرة إلى أنه أقيمت برامج متنوعة خلال الأسبوعين الماضيين منها: أساسيات الحاسب الآلي، والتوعية بأهمية التقنية والوعي المالي، ومسابقات ثقافية، وحل ألغاز، وفعاليات رياضية، والمرسم الحر، وألعاب ذكاء، ومسابقات حركية.
وأفادت أنه ستقام خلال الأسبوع الحالي والقادم فعاليات مصاحبة منها: زيارة مكتبة الطفل بالنادي الأدبي والثقافي بمنطقة الحدود الشمالية, إضافة إلى زيارات عدد من الأماكن الثقافية والترفيهية بمدينة عرعر.
وتهدف فعاليات الجمعية إلى استثمار أوقاتهم، وإكسابهم مهارات، وغرس القيم، وتنمية قدراتهم ومواهبهم، وتمكينهم من أدوات التعلّم الذاتي، وإيجاد أجواء تنافسية، وقضاء أوقات ممتعة مثرية و مفيدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رؤوف
إقرأ أيضاً:
هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
قد يقارن البعض قرار المحكمة الجنائية ضد نتياهو بقرارها ضد البشير وأنه رغم ضعف النظام والسودان ككل إلا أن قرار الجنائية ضد البشير لا تأثير له.
ولكن هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”، و عندما صدرت المذكرة ضد البشير لم يكن لدى النظام أي ارتباط بالغرب أساسا لا بأوروبا ولا أمريكا. النظام نفسه كان معاديا للغرب من البداية.
بالنسبة لإسرائيل الوضع مختلف. فهي بشكل ما تستمد وجودها كله من الغرب، وارتباطها بأوروبا ارتباط حيوي ومهم بالنسبة لها ولوجودها. وهي كانت دائما تقدم نفسها في الغرب وأمام كل العالم كضحية وأنها محاصرة بأعداء همج وبرابرة وأنها واحة الديمقراطية والتقدم في المنطقة. هذه الصورة التي تقدم بها إسرائيل نفسها للعالم تتغير الآن وبشكل درامي.
البشير لم يخسر الكثير عندما لم يعد قادرا إلى السفر إلى فرنسا مثلا أو هولندا، وذلك لا يعني له شيء. بالنسبة لنتياهو الأمر مختلف تماما.
النقطة الأخرى والأهم أن هذه مجرد البداية. قد نرى غدا قادة إسرائيل الآخرين مطاردين في المحاكم في أوروبا وفي غيرها وما أكثر جرائمهم. وربما أصبحوا، لسخرية القدر، مثل ضباط هتلر النازيين الذين طاردتهم إسرائيل نفسها. أنت تتكلم هنا عن جرائم حرب مستمرة لعشرات السنوات في فلسطين وأيضا في لبنان، مجازر عديدة مثل صبرا وشاتيلا قد ينفض الغبار عنها وتتم مطاردة المتورطين فيها.
بكل المقاييس حدث اليوم هو حدث تاريخي.
حليم عباس