خبير يكشف تداعيات احتفاء الكونجرس الأمريكي بـ نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إن احتفاء الكونجرس برئيس الوزراء نتنياهو يُعطيه الضوء الأخضر للاستمرار في عدوانه عن طريق قتل النساء والأطفال وارتكاب جرائم ضد الإنسانية والمواثيق الدولية، مشيرا إلى أنه لا أحد كان يتوقع قيام الدولة العظمى والكونجرس الأمريكي الذي كان يرفع شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان بالدور المتخاذل والصامت في ملف الحرب على قطاع غزة.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" تقديم الإعلاميين لمياء حمدين وسارة سراج عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن الدعم الأمريكي لحكومة نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي دفعهم إلى ارتكاب مجازر تلو الأخرى منذ أكثر من 10 أشهر.
وتابع، أن الجيش الإسرائيلي يتبع مخطط خبيث بات معروفا، إذ كشفته مصر وأكدته منذ البداية، فالهدف منه هو كسر الصمود الفلسطيني ودفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري عن طريق القصف الشامل والدمار الكامل واستخدام سلاح الجوع ومنع الغذاء والمياه والكهرباء والدواء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو الكونجرس هذا الصباح فضائية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي مستنزف ولا يستطع دخول حرب مع حزب الله
وصف العميد نضال زهوي، الخبير العسكري والاستراتيجي، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، الذي قال مؤخرا إن جيشه يستعد لشن ضربات ضد حزب الله في لبنان، بأنه «يعيش خارج الواقع، أو يكذب على شعبه ومستوطنيه في الشمال»، لا سيما أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه القدرات للهجوم على الأراضي اللبناني.
قدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي مستنزفةوأكد «زهوي» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي مستنزفة، من حيث الطاقة البشرية، ولديه نقص في الآليات العسكرية، خاصة الدبابات، مشددا على أن الدبابات الإسرائيلية لن تكون ذات قيمة في أي صراع مع حزب الله، لا سيما أن الأخير يمتلك صواريخ «الماس» التي تصل مداها إلى 10 كيلومترات، وقادرة على تخطي أنظمة الحماية الخاصة بالدبابات الإسرائيلية ذات الجودة العالية.
وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي، أن مصانع الدبابات الإسرائيلية قد استهدفها حزب الله في وقت سابق، وأن تصريح «هاليفي» الأخير يترجم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجهز نفسه، ما يعني أنه في الوقت الراهن غير مستعد للدخول في حرب مع حزب الله، ولم يحدد إذ ما كان وقت الاستعداد سيكون زمن متوسط المدى، أو سيجري شن هجمات بسلاح الجو فقط كما هو الحال حاليا، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي غير قادر على شن عمليات عسكرية برية في المطلق، وأن الغارات الجوية والقصف المستمر لن يحسم المعركة لإسرائيل أو لحزب الله.