المرشد الإيراني: نوصي بتعامل بناء بين أركان النظام
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
دعا المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي جميع أركان النظام الإيراني، بما في ذلك القوات المسلحة والبرلمان والحكومة والقضاء، إلى التعامل بشكل بناء ومتناغم لضمان تحقيق أهداف البلاد. جاء ذلك خلال مراسم تنصيب مسعود بزشكيان رئيسا لإيران بحضور كبار المسؤولين في الدولة.
وأكد خامنئي على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق التقدم والازدهار.
كما أوصى المرشد الأعلى الحكومة الجديدة بمراعاة أولويات البلاد والتعامل مع القضايا الملحة بروح من المسؤولية والالتزام. وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي يتطلب متابعة ضرورية وسريعة لتحسين ظروف الحياة للمواطنين. وقال: "أوصي الحكومة الجديدة بمراعاة أولويات البلاد والعمل على حل المشاكل الاقتصادية بشكل سريع وفعال."
وأضاف خامنئي أن الشعب الإيراني يتطلع إلى تحسينات ملموسة في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وأن على الحكومة الجديدة أن تبذل قصارى جهدها لتحقيق هذه التطلعات. وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية وسريعة لتحسين الأوضاع الاقتصادية ودعم الفئات الأكثر تضررًا.
خارجية إسرائيل : حزب الله مسؤول بوضوح عن الهجوم الصاروخي المميت الذي وقع السبت
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن حزب الله هو المسؤول بوضوح عن الهجوم الصاروخي المميت الذي وقع يوم السبت الماضي، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته الوزارة ونقلته وكالة رويترز.
وقال البيان: "تؤكد وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم السبت وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى هو هجوم متعمد من قبل حزب الله. نحمل الحزب المسؤولية الكاملة عن هذا العمل العدواني."
وأضافت الوزارة أن إسرائيل لن تتهاون في مواجهة مثل هذه الهجمات وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها. وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تعزيز دفاعاتها وتحسين جاهزيتها للرد على أي تهديدات مستقبلية.
وأكد البيان على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في مواجهة التصرفات العدوانية لحزب الله، ودعا إلى زيادة الضغوط على الحزب والدول الداعمة له لوقف أعمال العنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: من الأفضل ألا تصبح كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة
أعربت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك عن رأيها بأن من الأفضل ألا تصبح كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى مخاوفها بشأن سياسات هاريس المحتملة تجاه إسرائيل في حال توليها الرئاسة.
وقالت ستروك في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية: "نعتقد أن وصول كامالا هاريس إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة قد لا يكون في مصلحة إسرائيل. لدينا مخاوف بشأن مواقفها وسياساتها المحتملة تجاه قضايا الاستيطان والأمن."
وأضافت الوزيرة أن إدارة هاريس قد تتبنى سياسات أكثر تشددًا تجاه الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية، مما قد يؤثر سلبًا على العلاقات الإسرائيلية الأمريكية. وأشارت إلى أهمية الحفاظ على الدعم الأمريكي القوي لإسرائيل، والذي كان أحد أهم أعمدة السياسة الخارجية الإسرائيلية لسنوات طويلة.
وأكدت ستروك أن إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمريكية تتفهم التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها، وتدعم حقها في الدفاع عن نفسها وتوسيع مستوطناتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والبرلمان والحكومة والقضاء مراسم تنصيب مسعود بزشكيان رئيسا لإيران
إقرأ أيضاً:
احتمال تبكير الانتخابات - هذا ما سيحسم مصير الحكومة الإسرائيلية الحالية
اعتبر محللون إسرائيليون، اليوم الجمعة 31 يناير 2025، أن مصير الحكومة الإسرائيلية واحتمال تبكير الانتخابات لن يحسم في الكنيست ، وإنما في البيت الأبيض، خلال لقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الثلاثاء المقبل، حيث سيتداولان في مجموعة قضايا، بدءا من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وحتى احتمالات تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية.
وحسب المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، فإن نتنياهو سيلتقي بترامب "مختلف تماما" عن الذي عرفه في ولايته السابقة. "في الولاية السابقة تحدث ترامب عن ثورة؛ وفي الولاية الحالية يصر على تنفيذها، بسرعة وبقوة وبشكل غير لبق".
إقرأ أيضاً: كتائب القسام تعلن أسماء أسرى إسرائيل المقرر الإفراج عنهم غداً
وأشار برنياع إلى أن ترامب قد لا يراهن على نتنياهو، الذي يواجه أزمة في حكومته وتهدد استمرار ولايتها، بعد تهديدات الأحزاب الحريدية والتهديدات المضادة من جانب وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بحل الكنيست على خلفية قانون تجنيد الحريديين للجيش.
في غضون ذلك، نشر مؤخرا رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، وهو المرشح الأوفر حظا لخلافة نتنياهو بحسب الاستطلاعات، رسالة بعثها بالبريد الإلكتروني إلى ترامب، وهنأه فيها على تنفيذ تعهدين أطلقهما خلال حملته الانتخابية، وهما إعادة الأسرى المحتجزين من غزة، ورفع العقوبات عن مستوطنين إرهابيين فرضتها إدارة بايدن، وتمنع جمع تبرعات في الولايات المتحدة لصالح المستوطنين.
إقرأ أيضاً: قناة كان تكشف: معبر رفح سي فتح اليوم لأول مرة
ووفقا لبرنياع، فإن قرار ترامب بإلغاء العقوبات على المستوطنين تم بمساعدة ناشرة صحيفة "يسرائيل هيوم"، مريم أدلسون، وهي الامرأة الإسرائيلية الأكثر ثراء في العالم. "والأمر الأهم في هذا السياق، هو الدور الذي ستؤديه أدلسون في المستقبل في العلاقات بين ترامب وإسرائيل"، بعد أن تبرعت بما بين 100 – 120 مليون دولار لحملة ترامب والحزب الجمهوري الانتخابية، وكانت أكبر متبرعة بعد إيلون ماسك. "وتمارس أدلسون تأثيرها على ترامب بهدوء ومن وراء الكواليس".
ونقل برنياع عن مصادر متعددة قولها إن أدلسون أدت دورا مركزيا في إقناع ترامب بالتعاون مع بايدن من أجل التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس ، ومن دون أن تتعاون مع نتنياهو في هذا الموضوع.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: لا نتوقع فشل الدفعات التالية من صفقة التبادل ولكن..
وكان زوج أدلسون، شيلدون أدلسون، الذي جمع ثروة هائلة من أعماله في مجال المقامرات ويملك أكبر الكازينوهات في العالم، قد أسس صحيفة "يسرائيل هيوم" من أجل عودة نتنياهو إلى رئاسة الحكومة، في العام 2009. وبعد وفاته أصبحت الثروة والنفوذ بأيدي زوجته.
ولفت برنياع إلى أن "الحلف بين نتنياهو والزوجين أدلسون لم يعد موجودا، فقد تم القضاء عليه خلال التحقيقات في الملفات التي يحاكم نتنياهو فيها. ويشير مصدران إلى دعم أدلسون الصامت ببينيت. وهذا يقلق نتنياهو بكل تأكيد".
موعد الانتخابات المبكرة
يتوقع أن يتقرر بحلول آذار/مارس المقبل ما إذا كانت ستجري انتخابات مبكرة في إسرائيل. ففي بداية الشهر نفسه ستنتهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ويهدد سموتريتش بأن موافقة نتنياهو على الاستمرار باتجاه المرحلة الثانية من الاتفاق ستؤدي إلى انسحابه من الحكومة، مثلما فعل إيتمار بن غفير بعد الاتفاق على المرحلة الأولى، وفي هذه الحالة ستكون الحكومة بدون دعم غالبية أعضاء الكنيست. وفي حال عدم مصادقة الكنيست على الميزانية، حتى نهاية آذار/مارس، ستسقط الحكومة أوتوماتيكيا.
إلا أن هذا ليس السيناريو الوحيد المتوقع، حسب المحللة السياسية في موقع "واللا" الإلكتروني، طال شاليف. ورغم ضغوط الحريديين من أجل سن قانون يعفي شبانهم من الخدمة العسكرية، إلا أنهم لم يعلنوا أنهم سيعارضون الميزانية، لأن ميزانية الدولة تشمل ميزانيات بمليارات الشواكل للمؤسسات الحريدية التي سيخسرونها بعدم عودة كتلة أحزاب الائتلاف إلى الحكم، كما هو متوقع. كما أن سموتريتش قد لا يكون راغبا بانتخابات قريبة بسبب وضعه في الاستطلاعات التي تتوقع ألا يتجاوز حزبه نسبة الحسم، وبذلك سيبقى خارج الحلبة السياسية.
وأضافت شاليف أنه بالرغم من أن نتنياهو حسم بشأن الانتخابات في إسرائيل، خلال الـ15 عاما الماضية، إلا أنه القرار بهذا الخصوص هذه المرة موجود بأيدي ترامب، "وفقط بعد اللقاء المرتقب في البيت الأبيض، الأسبوع المقبل، سيتمكن نتنياهو من تخطيط خطواته المقبلة من أجل ضمان بقائه".
وتابعت أن ترامب يمسك بزمام الأمور بكل ما يتعلق بالحرب واستمرار تبادل الأسرى، تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وكذلك بشأن الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني، وبذلك "يمسك ترامب بزمام الأمور في مسألة استمرار وجود كتلة الحصانة السياسية التي أقامها نتنياهو مع اليمين المتطرف من أجل الحفاظ على حكمه. وإصرار ترامب على التوصل إلى صفقة مخطوفين قبل تنصيبه، فتتت حلف نتنياهو مع بن غفير، وسموتريتش يوضح بشكل قاطع أنه سينسحب من الحكومة إذا نُفذ الاتفاق وانتقل إلى المرحلة الثانية".
ونقلت شاليف عن مقربين من نتنياهو قولهم إن هدفه هو التوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأميركية، ومع الوسطاء لاحقا حول تمديد المرحلة الأولى، أي مواصلة المفاوضات حول المرحلة الثانية مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين محكومين بأحكام طويلة، "من دون الإعلان عن إنهاء الحرب ومن دون انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا".
لكن شاليف أشارت إلى أنه "إذا أوضح ترامب أن يريد الاستمرار في الصفقة وفقا لنصها، سيحاولون في مكتب نتنياهو بلورة خطة من أجل تليين معارضة سموتريتش، مثل دفع خطط تهجير سكان غزة، التي بات ترامب يتبناها بحماسة، والامتناع عن إعلان رسمي بإنهاء الحرب، وإنما عن وقفها بشرط عدم خرق حماس للاتفاق".
ويتطلع ترامب ونتنياهو إلى التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية في أقرب وقت، "وسيشمل، بالضرورة، عنصرا فلسطينيا هاما، حتى لو كان ذلك بتصريح علني فقط، إلا أن سموتريتش لن يتمكن من احتواء ذلك، على ما يبدو"، وفقا لشاليف.
وأضافت أنه "هنا أيضا، ترامب هو الذي سيقرر في أي اتجاه سيتم التقدم ومتى. وفقط بعد أن يتفق نتنياهو على كافة هذه المواضيع، سيكون بالإمكان فعلا البدء بالمراهنة على موعد الانتخابات المقبلة. وسموتريتش والحريديين، الذين التقوا مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، أمس، يدركون هم أيضا أن مصير الائتلاف لن يحسم في الكنيست، وإنما في الغرفة البيضاوية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش: نتنياهو وترمب ملتزمان بإزالة حماس من حكم غزة قناة كان تكشف: معبر رفح سيفتح اليوم لأول مرة استطلاع: غالبية عظمى في إسرائيل تعتقد أن أهداف الحرب لم تتحقق الأكثر قراءة استطلاع: غالبية الجمهور في إسرائيل لا تثق بتحقيقات الجيش الهيئة المستقلة: لم يصدر عنّا أي تصريحات لقناة الجزيرة النيابة العامة تصدر بياناً توضيحياً بشأن توقيف محمد الأطرش مكان: الحكومة الإسرائيلية تصادق على تعديل اتفاق التبادل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025