خارجية إسرائيل: حزب الله مسؤول بوضوح عن الهجوم الصاروخي المميت في مجدل شمس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن حزب الله هو المسؤول بوضوح عن الهجوم الصاروخي المميت الذي وقع امس بمنطقة مجدل شمس، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى ، جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته الوزارة ونقلته وكالة رويترز.
وقال البيان: "تؤكد وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم السبت وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى هو هجوم متعمد من قبل حزب الله على منطقة مجدل شمس ، نحمل الحزب المسؤولية الكاملة عن هذا العمل العدواني.
وأضافت الوزارة أن إسرائيل لن تتهاون في مواجهة مثل هذه الهجمات وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها. وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تعزيز دفاعاتها وتحسين جاهزيتها للرد على أي تهديدات مستقبلية.
وأكد البيان على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في مواجهة التصرفات العدوانية لحزب الله، ودعا إلى زيادة الضغوط على الحزب والدول الداعمة له لوقف أعمال العنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: من الأفضل ألا تصبح كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة
أعربت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك عن رأيها بأن من الأفضل ألا تصبح كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى مخاوفها بشأن سياسات هاريس المحتملة تجاه إسرائيل في حال توليها الرئاسة.
وقالت ستروك في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية: "نعتقد أن وصول كامالا هاريس إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة قد لا يكون في مصلحة إسرائيل. لدينا مخاوف بشأن مواقفها وسياساتها المحتملة تجاه قضايا الاستيطان والأمن."
وأضافت الوزيرة أن إدارة هاريس قد تتبنى سياسات أكثر تشددًا تجاه الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية، مما قد يؤثر سلبًا على العلاقات الإسرائيلية الأمريكية. وأشارت إلى أهمية الحفاظ على الدعم الأمريكي القوي لإسرائيل، والذي كان أحد أهم أعمدة السياسة الخارجية الإسرائيلية لسنوات طويلة.
وأكدت ستروك أن إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمريكية تتفهم التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها، وتدعم حقها في الدفاع عن نفسها وتوسيع مستوطناتها.
المرشد الإيراني: الانتخابات الأخيرة جرت بشكل جيد وتم انتخاب رئيس متمكن
أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران جرت بشكل جيد وشفاف، مشيرًا إلى أن الشعب الإيراني انتخب مسعود بزشكيان رئيسًا متمكنًا وقادرًا على قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل.
وقال خامنئي في كلمة ألقاها خلال مراسم تنصيب مسعود بزشكيان رئيسا لإيران وذلك بحضور كبار المسؤولين الإيرانيين: "الانتخابات الأخيرة كانت نموذجًا للمشاركة الشعبية والديمقراطية. الشعب الإيراني أظهر مرة أخرى وعيه وإرادته القوية من خلال انتخاب رئيس متمكن يمتلك الخبرة والكفاءة لقيادة البلاد."
وأضاف المرشد الأعلى أن الرئيس الجديد يتمتع بالدعم الكامل من الشعب الإيراني ومن القيادات السياسية والدينية، وأعرب عن ثقته بأن الرئيس الجديد سيعمل على تحقيق التقدم والازدهار لإيران في جميع المجالات.
وشدد خامنئي على أهمية الوحدة والتعاون بين جميع مؤسسات الدولة لتحقيق الأهداف الوطنية، مؤكدًا أن الانتخابات أثبتت أن النظام الإيراني يتمتع بشرعية وقوة داخلية تجعل من الممكن مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية حزب الله المسؤول بوضوح الهجوم الصاروخي
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي سابق: إدارة بايدن داهنت إسرائيل بملف قتل شيرين
نقلت صحيفة نيويورك تايمز تصريحات صادمة عن العقيد الأميركي المتقاعد ستيف غابافيكس -العسكري الذي خدم أكثر من 30 عاما بالجيش الأميركي- كشف فيها أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تعاملت بتساهل متعمّد مع نتائج التحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة، بهدف إرضاء إسرائيل.
وقال غابافيكس -وفق وثائقي استقصائي أميركي- إن تجنب إدارة بايدن، وصف قتل جندي إسرائيلي لأبو عاقلة- بالعمد، ظل يؤرق ضميره، بسبب استمرار أميركا بمحاباة الإسرائيليين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تحقيق يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة الذي قتلته المقاومة في جنينlist 2 of 4مسؤول أميركي: واشنطن خففت نتائج تحقيقها بمقتل أبو عاقلة لإرضاء إسرائيلlist 3 of 4وثائقي يكشف اسم الجندي الإسرائيلي قاتل شيرين أبو عاقلةlist 4 of 4الجرائم ضد الصحفيين.. ملف شيرين أبو عاقلة يعود للواجهةend of listوأكد أن الفريق الأميركي الذي حقق بمقتل أبو عاقلة -في جنين في مايو/أيار 2022- استند إلى الحقائق المتاحة، لكنه اعترف بأن الاستنتاجات النهائية كانت متأثرة بالضغوط السياسية، مشيرا إلى أنه عمل حينها في مكتب منسق الأمن الأميركي وهي الجهة المسؤولة عن تنسيق التعاون بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية.
وبعد 3 سنوات حاولت خلالها الحكومتان الإسرائيلية والأميركية التستر على هوية الجندي الذي قتل مراسلة الجزيرة أبو عاقلة، توصل وثائقي استقصائي يحمل اسم "من قتل شيرين؟" لشخصية القاتل، وهو الجندي الإسرائيلي ألون سكاجيو التابع لوحدة "دوفدفان" النخبوية، الذي قُتل قبل عام في المكان نفسه الذي قَتل فيه الصحفية الراحلة.
لكن القاتل لم يتمكن من تهشيم الحقيقة التي كانت تنقلها أبو عاقلة تحت حماية دولية، ليثبت الفيلم أمام العالم كذب اداعاءات إسرائيل بأن حادثة القتل جاءت أثناء اشتباك مسلح، "بل قُتلت بدم بارد من جندي إسرائيلي".
وكانت شيرين تقوم بتغطية اقتحام نفذته القوات الإسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية عندما قُتلت برصاصة إسرائيلية في 11 مايو/أيار 2022، وأصبحت هذه الواقعة حديث العالم في وقتها.
ووصفت منصة "زيتيو" -التي عرضت الفيلم بأنه "تحقيق جريء لم تكن لتدعمه أي جهة إعلامية كبرى"، مشيرة إلى أن التمويل جاء بالكامل من اشتراكات القرّاء، بعيدا عن دعم الشركات أو الرعاة.
إعلانوتعد زيتيو مؤسسة إعلامية جديدة أسسها الصحفي مهدي حسن بعد استقالته من قناة "إم إس إن بي سي" الأميركية احتجاجا على التغطية الإعلامية للحرب في غزة.
وكانت إدارة بايدن قد تجنّبت وصف الجريمة بأنها "قتل عمد"، واكتفت الخارجية الأميركية آنذاك بالقول إن مقتل أبو عاقلة "حادث مأساوي"، مضيفة في بيانها الصادر في يوليو/تموز 2022: "لم نتمكن من التوصل إلى استنتاج حاسم بشأن مصدر الرصاصة".
واعتبرت منظمات دولية، بينها لجنة حماية الصحفيين، الموقف الأميركي تكريسا لغياب المساءلة عن جرائم قتل الصحفيين في فلسطين، معتبرة أن مقتل أبو عاقلة أبرز فشل النظام الدولي في حماية الصحفيين، حتى عندما يحملون الجنسية الأميركية.
جرائم متكررة
وتحت غطاء التستر الأميركي والصمت الدولي، احتمت رصاصات الاحتلال الإسرائيلي لإراقة المزيد من دماء الصحفيين، إذ تكررت الجريمة مع 256 صحفيا فلسطينيا يغطون الحرب الإسرائيلية داخل قطاع غزة خلال عامين فقط، وهو العدد الذي يفوق ضحايا المهنة في حرب العراق وسوريا والحرب العالمية الثانية مجتمعة.
كما تفوق أعداد ضحايا الحرب من الصحفيين في غزة بأرقام قياسية مقارنة بالحروب الكبرى التي اندلعت خلال 100 عام ماضية، إذ بلغ أعلى عدد من ضحايا الصحفيين 228 صحفيا قتلوا في حرب العراق خلال 8 أعوام، ثم يلي ذلك ضحايا الحرب في سوريا من الصحفيين الذين بلغ عددهم 144 صحفيا، قتلوا بين عامي 2011 و2024، لكن خلال عامين فقط لقي 256 صحفيا مصرعهم برصاصات الجنود الإسرائيليين في حرب إسرائيل على غزة.
والمفارقة تظهر بشكل أكثر فجاجة، عند المقارنة مع أعداد القتلى من الصحفيين في الحرب العالمية الثانية الذين بلغوا 60 إلى 80 صحفيا خلال سنوات الحرب الست.