وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: من الأفضل ألا تصبح كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعربت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك عن رأيها بأن من الأفضل ألا تصبح كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى مخاوفها بشأن سياسات هاريس المحتملة تجاه إسرائيل في حال توليها الرئاسة.
وقالت ستروك في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية: "نعتقد أن وصول كامالا هاريس إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة قد لا يكون في مصلحة إسرائيل.
وأضافت الوزيرة أن إدارة هاريس قد تتبنى سياسات أكثر تشددًا تجاه الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية، مما قد يؤثر سلبًا على العلاقات الإسرائيلية الأمريكية. وأشارت إلى أهمية الحفاظ على الدعم الأمريكي القوي لإسرائيل، والذي كان أحد أهم أعمدة السياسة الخارجية الإسرائيلية لسنوات طويلة.
وأكدت ستروك أن إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمريكية تتفهم التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها، وتدعم حقها في الدفاع عن نفسها وتوسيع مستوطناتها.
المرشد الإيراني: الانتخابات الأخيرة جرت بشكل جيد وتم انتخاب رئيس متمكن
أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران جرت بشكل جيد وشفاف، مشيرًا إلى أن الشعب الإيراني انتخب مسعود بزشكيان رئيسًا متمكنًا وقادرًا على قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل.
وقال خامنئي في كلمة ألقاها خلال مراسم تنصيب مسعود بزشكيان رئيسا لإيران وذلك بحضور كبار المسؤولين الإيرانيين: "الانتخابات الأخيرة كانت نموذجًا للمشاركة الشعبية والديمقراطية. الشعب الإيراني أظهر مرة أخرى وعيه وإرادته القوية من خلال انتخاب رئيس متمكن يمتلك الخبرة والكفاءة لقيادة البلاد."
وأضاف المرشد الأعلى أن الرئيس الجديد يتمتع بالدعم الكامل من الشعب الإيراني ومن القيادات السياسية والدينية، وأعرب عن ثقته بأن الرئيس الجديد سيعمل على تحقيق التقدم والازدهار لإيران في جميع المجالات.
وشدد خامنئي على أهمية الوحدة والتعاون بين جميع مؤسسات الدولة لتحقيق الأهداف الوطنية، مؤكدًا أن الانتخابات أثبتت أن النظام الإيراني يتمتع بشرعية وقوة داخلية تجعل من الممكن مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
الرئيس الإيراني: نعمل على تعزيز القدرات الدفاعية لإيران ويجب أن تتمتع بهوية إسلامية وثورية
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده تعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية لتأمين مصالحها الوطنية والحفاظ على أمنها. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في احتفال رسمي، حيث شدد على أهمية أن تكون لإيران مكانة رفيعة في المنطقة وأن تتمتع بهوية إسلامية وثورية تلهم الدول الأخرى.
وقال بزشكيان: "نعمل على تعزيز القدرات الدفاعية لإيران لضمان قدرتنا على حماية سيادتنا ومصالحنا الوطنية. يجب أن تعلو مكانة إيران في المنطقة وأن تتمتع بهوية إسلامية وثورية وملهمة للمنطقة والعالم."
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن إيران ملتزمة بنهجها الثوري والإسلامي، وتسعى لتحقيق العدالة والازدهار لجميع شعوب المنطقة. وأضاف: "نؤمن بأن دور إيران يجب أن يكون مصدر إلهام للدول الأخرى، وأن نسهم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وعدالة."
وأكد بزشكيان على أهمية التعاون مع الدول الإسلامية والدول الصديقة لتحقيق أهداف مشتركة وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي. وشدد على أن إيران ستواصل تطوير قدراتها الدفاعية والاقتصادية لتحقيق مكانة رفيعة في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الاستيطان الإسرائيلية رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.