لطيفة تشدو بباقة من أجمل أغانيها القديمة والجديدة بمهرجان طبرقة الدولي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أحيت النجمة لطيفة حفلا غنائيا استثنائيا مساء أمس بمهرجان طبرقة الدولي في تونس، واستمر الحفل حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، وسط حضور جماهيري كامل العدد .
اختارت لطيفة خلال الحفل أن تجمع بين أغانيها القديمة والجديدة، وقدمت مجموعة من الأغاني المتنوعة والمميز لترضي كافة الأذواق، كما بدأت الحفل بأغاني وطنية منها "الحومة العربي" و"أهيم بتونس".
وغنت لطيفة خلال الحفلة، مجموعة من الأغاني المميزة منها "رد الباب"، "خليني خليني"، "من المغرب تقوه ناره"، ثم أغنية ألبومها الجديد "يا ليالي" التي تجاوزت 10 ملايين مشاهدة عبر قناتها الرسمية بموقع الفيديوهات العالمي يوتيوب.
كما ضمت قائمة الأغاني التي غنتها لطيفة، "في الكام يوم اللي فاتوا"، "بحب في غرامك"، "متروحش بعيد"، "بالعربي"، "يا سيدي مسي"، "كرهتك"، "إنشالله"، "يا غدار"، "لما يجيبو سيرتك"، وختمت بأغاني ألبومها الجديد "مفيش ممنوع" و "الحياة سكرة".
وتفاعل الجمهور مع لطيفة وهي تشدو بأجمل الأغاني، وغنوا معا طوال الحفل الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
حفل لطيفة في مهرجان صفاقس
وتستعد لطيفة لإحياء حفل ثاني بتونس يوم 29 يوليو، وذلك بمهرجان صفاقس الدولي، لتعود بعدها إلى مصر لاستكمال أعمالها وحفلاتها.
الجدير بالذكر إن النجمة لطيفة تصدرت تريند موقع X "تويتر سابقا" على مستوى العالم خلال الساعات القليلة الماضية، كما تصدرت التريند بعدد من الدول حول العالم ومنها تونس والسعودية وفرنسا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لطيفة النجمة لطيفة مهرجان طبرقة تونس الفن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
3 أسرار في أغانيها.. كيف صنع فريد الأطرش من أسمهان أيقونة خالدة؟
أسمهان اسم مضيء في تاريخ الموسيقى العربية كنجمة فريدة، جمعت بين الصوت الساحر والحضور الآسر، وُلدت في 25 نوفمبر عام 1912 لعائلة سورية عريقة، ونشأت في بيئة فنية، فكان شقيقها الموسيقار فريد الأطرش، وفي الثلاثينات دخلت عالم الفن من أوسع أبوابه، مقدمةً لونًا خاصًا من الغناء الذي يمزج بين الإحساس الراقي والتقنيات الموسيقية المبهرة، ومع الاحتفاء بذكرى ميلادها اليوم، نستعرض من حديث شقيقها الراحل حكايات أعمال جمعتهما، خلال لقاء إذاعي نادر.
حكاية 3 أغاني سجلها فريد الأطرش لأسمهانقال فريد الأطرش، خلال اللقاء النادر، عن شقيقته آمال الأطرش الشهيرة التي عرفها الجمهور العربي باسم أسمهان، بعد وفاتها، إنها كانت صاحبة صوت نادر، وتشبه الألماظ الذي ضاع منهم: «أسمهان درة وألماظه حلوة ضاعت مننا، مش عايز اقول راحت لأن هي عايشة بينا، الحنجرة القوية الصافية البراقة الحلوة، أتمنى نفضل عايشين مع صوت أسمهان، لأن صوتها من الأصوات النادرة الخالدة التي لا يمكن نسيانها».
وأوضح الأطرش، أن أغاني أسمهان قليلة، لأن عمرها الفني كان قصيرًا، ثم تطرق للأعمال التي ربطتهم سويًا، موضحًا أنه في عام 1937، طلبت شركة أسطونات أن تسجل معه ومع شقيقته أسمهان، متابعا: «طلبوا مني أقدم لها لحن من ألحاني، وإيه أعز عندي من أختي أسمهان أقدم لها أحسن الألحان وأجمل الأغاني، فقدمت لها في الوقت ده (رجعت لك يا حبيبي)، و(نويت أداري آلامي) و(عليك صلاة الله وسلامه)».
سر فريد الأطرش لجعل أسمهان أيقونه خالدةوكشف فريد الأطرش السر الذي جعل من أسمهان أيقونة غنائية خالدة، قائلا: «راعيت في أول ظهورنا، أنا والمرحومة أسمهان، أني أستغل قدرة صوتها وأقدم لها ألحان جديدة متطورة، موزعة توزيع موسيقي علمي، مش بس أغاني تتقال وخلاص»، متابعا: «في أغنية نويت أداري آلامي، هناك توزيع موسيقي لو اتقارن بالأغاني في التلاتينات، نلاقي أنها مخدومة فنيا وموسيقيا وتوزيع أوركسترالي، في الوقت اللي قليل جدا من الملحنين يهتموا بالتوزيع الأوركسترالي، وراعيت أن التوزيع الموسيقي يكون في الإطار الشرقي الأصيل، ومنخرجش حدودنا عن اللون العربي الصميم»، وعلى هذا الأساس أكملت أسمهان مشوارها القصير.
وقال «الأطرش» إنه قدم مع أسمهان، بعد 5 أو 4 سنين من أغنية «نويت أدار آلامي»، فيلم اسمه «انتصار الشباب» عام 1941: «فيه حشد من الأغاني والأوبريت والديلوجات الغنائية كتيرة جدًا، كانت بتأدي الأغنية بحلاوة وقوة، كلامي عنها مش بكبرها، هي كبيرة من غير أي شيء».