خبير علاقات دولية: احتفاء الكونجرس الأمريكي بنتنياهو يُعطيه الضوء الأخضر للاستمرار
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
علق الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، عل مشاهد خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي، مشددًا على أن الاحتفاء بنتنياهو من قبل الكونجرس الأمريكي يُعطيه الضوء الأخضر للاستمرار في عدوانها عن طريق قتل النساء والأطفال وارتكاب جرائم ضد الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأوضح “أحمد”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، من تقديم الإعلاميين لمياء حمدين وسارة سراج عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الكونجرس الأمريكي في أوقات سابقة كان يحمل شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان، إلا أنه الآن يقف متخاذلًا مع الدولة العظمى في التعامل مع ملف الحرب على قطاع غزة، مشددًا على أن الدعم الأمريكي لحكومة نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي دفعهم إلى ارتكاب مجازر تلو الأخرى منذ أكثر من 10 أشهر.
وشدد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، على أن لدى الجيش الإسرائيلي مخطط في حربه على قطاع غزة، موضحًا أنه يتبع مخطط خبيث بات معروفا لجميع، وكشفته مصر وأكدته منذ البداية.
وتابع: “الهدف من المخطط الإسرائيلي الخبيث هو كسر الصمود الفلسطيني ودفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري عن طريق القصف الشامل والدمار الكامل واستخدام سلاح الجوع ومنع الغذاء والمياه والكهرباء والدواء”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكونجرس الكونجرس الأمريكي رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بنيامين نتنياهو الکونجرس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حماية دولية وداخلية من الولايات المتحدة
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدور الأمريكي داعم للاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، مشيرا إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كأول شخصية دولية تزوره البيت الأبيض منذ توليه الحكم له اعتبارات ودلالات كبيرة للغاية على نتيناهو، إذ يتعرض لضغوطات هائلة على المستوى الداخلي والقانون الدولي.
وأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حصوله على ضمانات للحماية الداخلية والدولية من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة سوف ينتج عنها إعلان هام للغاية حول مستقبل الاحتلال الإسرائيلي والتسوية السياسية، فضلا عن مستقبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «نتنياهو يريد من ترامب ضمانات بضم الضفة الغربية والتوسع بها، فضلا عن الاستمرار في مسألة التهجير بأي طريقة»، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين أصبحت مسألة وقت فقط بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.
وعن دعوة الرئيس الفلسطيني إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، واصل: «المشكلة لا تكمن في رد فعل المجتمع الدولي حتى لو كان إيجابيا حول عقد هذه الجلسة، بل في القرار الذي سوف يُتخذ من مجلس الأمن الدولي، فمن الذي سوف يمرر أي قرار دون فيتو أمريكي حتى لو اتفق المجتمع الدولي على الحق الفلسطيني».