الخارجية الإسرائيلية: حزب الله تخطى كل الخطوط الحمراء بالهجوم على مجدل شمس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
علقت الخارجية الإسرائيلية، على استهداف حزب الله لمنطقة مجدل شمس في الجُولان، موضحة أن حزب الله تخطى كل الخطوط الحمراء بالهجوم الصاروخي على مجدل شمس في الجولان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وكان أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم قوات الأمن والشرطة والطوارئ والإنقاذ بهدف حفظ الأمن في منطقة مجدل شمس، ويأتي هذا القرار في إطار تعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لضمان استجابة فعالة وسريعة لأي حوادث طارئة.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هذه الخطوة تأتي في ظل التوترات الأمنية المتزايدة في المنطقة، وأن غرفة العمليات المشتركة ستعمل على تحسين التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية لضمان حماية المواطنين والاستجابة الفورية لأي تهديدات.
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم أن الجيش الإسرائيلي بدأ مؤخرًا بتنفيذ مناورات عسكرية واسعة النطاق تحاكي نقل جرحى الحرب في الجبهة الشمالية. وتهدف هذه المناورات إلى تحسين جاهزية القوات الطبية وقدرتها على التعامل مع الإصابات خلال العمليات العسكرية.
وأوضحت الصحيفة أن المناورات تشمل تدريبات على عمليات الإنقاذ والإخلاء باستخدام وسائل النقل المختلفة، بما في ذلك المروحيات والمركبات المدرعة. وتمثل هذه التدريبات جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز القدرات اللوجستية والطبية للجيش الإسرائيلي في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة على الحدود الشمالية.
وقال مسؤول عسكري للصحيفة: "هذه المناورات ضرورية لضمان جاهزية القوات الطبية وقدرتها على الاستجابة السريعة والفعالة في حالات الطوارئ. نحن نعمل على تحسين جميع جوانب العمليات اللوجستية لضمان أفضل رعاية ممكنة للجنود الجرحى."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجدل شمس حزب الله القاهرة الإخبارية الخارجية الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية
بيروت - اعتبر البرلماني عن "حزب الله" اللبناني حسن فضل الله، الخميس 10ابريل2025، أن أولوية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتحرير الأرض، لافتا إلى أن الحزب جاهز وحاضر لأي حوار حول استراتيجية دفاع وطني.
وقال فضل الله في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب، إن الحكومة "هي المسؤولة عن القيام بأي جهد رسمي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية وعليها التزام ما جاء في بيانها الوزاري".
والأربعاء أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن موضوعي حصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على أراضيها كاملة سيطرحان قريبا على طاولة مجلس الوزراء.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتتصاعد ضغوط دولية على لبنان لسحب سلاح "حزب الله"، منذ أن بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
واعتبر فضل الله، أن هناك "بندا أساسيا يجب أن يكون على جدول أعمال الحكومة وهو وقف استباحة لبنان وهذه هي الأولوية الوطنية"، مشيرا إلى أن "المواطنين يعانون الاعتداءات الإسرائيلية ويطالبون الدولة القيام بدورها الفعلي".
وأشار إلى أن "النقاش الجدي يجب أن يركز على الحقائق المرتبطة بالاعتداءات الاسرائيلية وكيفية مواجهتها ضمن استراتيجية وطنية وحوار بين الحرصاء على هذه الوطنية".
ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب ضد مدنيين عزل على مرأى لجنة مراقبة وقف النار والأمم المتحدة والدولة اللبنانية".
وكشف أن "هناك 186 لبنانيا قتلهم العدو الإسرائيلي و480 جريحا منذ 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لغاية 7 نيسان/ أبريل 2025 مسؤوليتهم عند الحكومة".
ونفى فضل الله "الادعاءات حول تهريب السلاح عبر مرفأ بيروت"، داعيا "القضاء المختص إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروجي هذه الاكاذيب".
ورأى أن "هناك من يعمل على ضرب الأسس التي يقوم عليها لبنان كبلد للتنوع والشراكة ولا يتوانى في استهداف وحدة مؤسسات الدولة".
وقال فضل الله: "هناك من يريد أن يأخذ البلد إلى صدام وحرب أهلية وتلبية مطالب العدو، هؤلاء لا يريدون التعلم من تجارب الماضي ونحن في ذكرى الحرب الأهلية التي تصادف 13 أبريل الحالي".
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار، ارتكبت إسرائيل 1434 خرقا له، ما خلّف 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الساعة 16:16 "ت.غ" الأربعاء.
والاثنين، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون إن "سحب سلاح حزب الله يتطلب اللجوء إلى الحوار"، وكشف عن البدء قريبا في "صياغة استراتيجية للأمن الوطني".
وندد عون، الثلاثاء، بـ"استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين".
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.