قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، إن هدف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتمثل بتدمير حركة حماس بالكامل، هو مطلب غير واقعي، مضيفا أن التهدئة في غزة تبقى بعيدة المنال.

وأضاف، في تصريحات عقب زيارته لماليزيا اليوم الأحد، أنه "لا توجد حتى الآن أي آفاق لوقف إراقة الدماء هذه. ردا على دعوات لوقف إطلاق النار قالت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها نتنياهو إنها لن تتوقف حتى تدمير حماس بالكامل.

في رأيي، ويشاركني العديد من زملائي وجهة النظر هذه، من غير الواقعي التدمير بشكل كامل لمنظمة قائمة لديها ما يكفي من القدرات والدعم، بما في ذلك في العالم الإسلامي".

وبين لافروف، أن بعض الدول تحاول إعداد مقترحات تسوية جديدة تنص على وقف تدريجي للعنف، "نظرا لأن إسرائيل ترفض وقفا فوريا لإطلاق النار".



وتابع الوزير الروسي، أن "بعض الدول العربية، مصر وقطر (تحديدا) تعمل مع الأمريكيين، كما أنها تعقد اجتماعات مع الإسرائيليين. ليس صحيحا تماما، برأيي، أن يبقى الفلسطينيون أنفسهم مستبعدين من الاتصالات التي من شأنها تحديد مصيرهم في نهاية الأمر"، مؤكدا أن روسيا "ستواصل المساهمة في استعادة الوحدة الفلسطينية".

وأعرب لافروف أمل موسكو في أن تسمع حكومة ما وصفه بصوت الأغلبية الساحقة في العالم بشأن الوضع في غزة، مستعرضا إحصائيات عن أرقام الضحايا من المدنيين في القطاع.

ولفت إلى "المعايير المزدوجة" للغرب فيما يتعلق بالصراع الأوكراني، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قائلا إنها "تظهر الآن واضحة للغاية".

وأردف لافروف بالقول، إنه "لعقود عدة، تم تجاهل حق الفلسطينيين في دولتهم، التي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن الأراضي المخصصة لذلك كانت تتقلص".



ومنتصف الشهر الجاري، قال لافروف إن جميع القرارات التي اتخذها مجلس الأمن في الـ10 أشهر الأخيرة بشأن غزة بقيت حبرا على ورق.

وأكد على أن الشرق الأوسط يواجه اليوم تهديدات أمنية غير مسبوقة، مشددا على الحاجة للحوار الصادق لوقف إراقة الدماء وتخفيف معاناة المدنيين.

وأشار إلى تمتع روسيا بعلاقات تاريخية جيدة مع دول المنطقة، وأنها واحدة من الدول الـ150 التي تعترف بدولة فلسطين، مبينا أن "استمرار إراقة الدماء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يظهر أن هذه القرارات ظلت حبرا على ورق".

وأشار إلى أن هجمات إسرائيل بدعم من حليفها الأمريكي في الشهور الـ10 الماضي أسفرت عن دمار هائل، متهما الولايات المتحدة بالمسؤولية عن تردي الأوضاع في الشرق الأوسط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا لافروف الاحتلال حماس غزة حماس غزة روسيا الاحتلال لافروف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ذكرى إنشاء متحف الفن الإسلامي .. ما المغزي ؟

يُعد متحف الفن الإسلامي من أكبر وأهم متاحف الفنون الإسلامية في العالم، ويمثل منارة للفن والحضارة الإسلامية عبر العصور. افتُتح المتحف لأول مرة أمام الزوار في مثل هذا اليوم، 28 ديسمبر 1903، خلال عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، بهدف جمع وعرض الآثار الإسلامية من مختلف أنحاء العالم، مثل مصر وشمال إفريقيا والشام والهند والصين وإيران وشبه الجزيرة العربية والأندلس.

نشأة الفكرة والتنفيذ

بدأت فكرة إنشاء المتحف في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
 

تصميم المتحف ومحتوياته

يتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية. يحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.


 

حادث 2014 وإعادة الترميم

في 24 يناير 2014، تعرض المتحف لدمار كبير نتيجة تفجير استهدف مديرية أمن القاهرة المجاورة، ما أدى إلى تدمير واجهته وعدد من مقتنياته النادرة. تطلبت أعمال الترميم مبلغاً كبيراً وصل إلى 57 مليون جنيه، تم تمويله جزئياً من الإمارات واليونسكو والولايات المتحدة وسويسرا.

شملت أعمال الترميم تحسين العرض المتحفي ليضم 4400 قطعة، منها 400 تُعرض لأول مرة، وزيادة عدد القاعات المفتوحة إلى 25 قاعة. كما تضمنت أعمال التطوير تحديث منظومة التأمين وترميم المبنى وتطوير بطاقات شرح المقتنيات.
 

إعادة الافتتاح ورسالة المتحف

افتُتح المتحف مجدداً في 18 يناير 2017 بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليعود بثوبه الجديد ويؤكد صمود مصر أمام الإرهاب. تم تصميم مسار زيارة يبدأ من العصر الأموي ويمر بالعصور العباسية والفاطمية والأيوبية والمملوكية والعثمانية، مع قاعات مخصصة للعلوم، الحياة اليومية، والنسيج والسجاد. كما يضم المتحف شاشات عملاقة تسرد مراحل الترميم ولوحات تحمل قصصاً تحت عنوان “أجدادنا علموا العالم”، لتعريف الزوار بإنجازات العلماء المسلمين.


 

مقالات مشابهة

  • أمل الحناوي: حكومة نتنياهو تواصل المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار
  • ذكرى إنشاء متحف الفن الإسلامي .. ما المغزي ؟
  • العضو المنتدب للقابضة للغزل والنسيج: مصر لديها الإمكانيات التي تؤهلها للسوق العالمي
  • رابطة العالم الإسلامي تدين حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى في قطاع غزة
  • أكسيوس: فرص التوصل لوقف إطلاق نار بغزة قبل رئاسة ترامب ضئيلة
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على نقل الخبرات ودعم قدرات المؤسسات التشادية
  • نتنياهو: لن نسمح للحوثيين بمهاجمة إسرائيل
  • رفض خليجي للتدخلات الخارجية بسوريا ودعم لجهود وقف الحرب على غزة
  • روسيا ترفض الهدنة مع أوكرانيا
  • مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية.. فيديو