استنفار سياسي ودبلوماسي واتصالات مكثفة لـ “يونيفيل” على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أفادت “القاهرة الإخبارية"، بوجود استنفار سياسي ودبلوماسي واتصالات مكثفة لـ “يونيفيل” لاحتواء التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" دعوتها للعودة إلى وقف الأعمال العدائية ومنع المزيد من التصعيد عبر الخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل، بعدما شهدت الأيام الأخيرة تصعيدا في تبادل إطلاق النار عبر الخط التقني الذي حددته الأمم المتحدة بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" إلى سقوط عدد من القتلى في لبنان نتيجة الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وصولا إلى منطقة بعلبك، التي تقع على بعد 100 كيلومتر شمال الخط الأزرق.
وفي سياق متصل أعلنت وسائل إعلام لبنانية ،اليوم الأربعاء، عن استهداف سيارة جنوب مدينة صور اللبنانية، إثر قصف بطائرة مسيرة إسرائيلية.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن "هناك قتيل واحد على الأقل وإصابة شخصين بجراح في استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة في منطقة الحوش جنوبي مدينة صور اللبنانية"، مؤكدةً أن "طواقم الإسعاف والإطفاء هرعوا إلى موقع الحدث".
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفا متبادلا بصورة شبه يومية بين إسرائيل من جهة و"حزب الله" اللبناني وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى، وذلك منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، في الـ7 من أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يونيفيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية القاهرة الإخبارية لبنان جنوب لبنان الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب إسرائيل..الجيش اللبناني يدخل القرى الحدودية في الجنوب
قالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان الأربعاء، إن الجيش يستكمل انتشاره في البلدات الحدودية في جنوب لبنان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، فيما لا يزال الجيش الإسرائيلي يتمركز في عدة نقاط حدودية.
وقال بيان قيادة الجيش: "تستكمل الوحدات العسكرية الانتشار في جميع البلدات الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، يونيفيل، بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".وأضاف البيان أن "الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة عملاً بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار .1701، وهو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية، ويتمادى في تنصله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه".
وأشار البيان إلى أن الوحدات العسكرية كثفت "جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم، عبر إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، والأجسام المشبوهة التي تمثل خطراً داهماً على حياة المواطنين".