بغداد اليوم - بغداد

أعلن النائب رفيق الصالحي، اليوم الأحد (28 تموز 2024)، بأن القوات التركية أنشأت 14 قاعدة عسكرية متقدمة في اقليم كردستان.

وقال الصالحي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الاجتياح التركي مصدر قلق ويمثل انتهاكًا للسيادة الوطنية ويدفع الأمور الى مرحلة خطيرة من التصعيد قد تؤدي الى فوضى كبيرة، مؤكدا بأن انقرة انشأت 14 قاعدة عسكرية متقدمة في مناطق عدة من الاقليم تحت مبررات محاربة حزب العمال الكردستاني لكن مايحدث تجاوز صارخ على اراضي دولة مستقلة".

واضاف انه" دعا الى ضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس النواب لمناقشة خطورة الاجتياح التركي وبناء المزيد من القواعد العسكرية وتعاملها في ملف المياه واستغلاله كورقة ضغط بشكل لايتلائم مع مبادى حسن الجوار ".

واشار الصالحي الى ان" الذهاب بشكوى للامم المتحدة ضرورة تفرضها الوقائع على الأرض التي يجب ان نتعامل معها بموقف وطني وان يتوقف الاجتياح ويتم اخلاء القواعد العسكرية لانها تمت بدون موافقة رسمية من قبل بغداد".

وكشف مصدر أمني مطلع، يوم الاثنين (22 تموز 2024)، عن تفاصيل جديدة تخص العمليات التركية المستمرة في محافظة دهوك بإقليم كردستان.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "العمليات التركية المستمرة منذ أكثر من أسبوعين أسفرت عن نزوح سكان أكثر من 250 قرية في مناطق جبل متين والعمادية وكاني مآسي وباطوفا".

وأضاف أن "هنالك اشتباكات ليلية مستمرة بين عناصر حزب العمال الكردستاني والجيش التركي، وكان آخرها يوم أمس، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل 6 عناصر من حزب العمال".

وأشار المصدر إلى أن "القوات التركية تجري عمليات تمشيط وقامت مؤخرا ببناء قاعدة عسكرية جديدة على جبل متين في محافظة دهوك".

وبين المصدر أن "العمليات التركية أدت لوقوع خسائر اقتصادية نتيجة الحرائق في الغابات، وأيضا نزوح المزارعين وأصحاب المراعي".

ويقول الجانب التركي ان عملياته في مناطق اقليم كردستان تهدف لانشاء منطقة عازلة خالية من حزب العمال الكردستاني وعلى عمق 40 كيلومتر، مشيرا الى ان ما يجري من عمليات عسكرية جاء بالتنسيق وبغرفة عمليات مشتركة مع القوات الامنية العراقية، وهو جزء من جملة مذكرات تفاهم واتفاقات وقعت بين السوداني واردوغان خلال زيارته الى العراق قبل اشهر.

ومعاهدة لوزان، هي معاهدة تم توقيعها عام 1923 والتي حددت الحدود التركية بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى وتفكك الدولة العثمانية، وانتهى مفعول معاهدة لوزان وشروطها بمرور 100 عام عليها، خلال العام الماضي 2023.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قاعدة عسکریة حزب العمال

إقرأ أيضاً:

لماذا انخفض سهم بوينغ 7% في يوم واحد؟

شهد سهم شركة بوينغ لتصنيع الطائرات تراجعًا حادًا بنسبة 7% الثلاثاء الماضي الموافق 3 سبتمبر/أيلول 2024، متجاوزًا الأداء الضعيف لشركة إيرباص التي انخفضت أسهمها بنسبة 4%.

ويُعزى هذا التراجع، وفقا لتقرير نشرته فوربس، إلى تخفيض التصنيف الائتماني من قبل إحدى أبرز شركات الأبحاث في وول ستريت، والتي سلطت الضوء على التحديات التي تواجه بوينغ في زيادة الإنتاج وتأخير تحقيق أهداف التدفق النقدي.

مشاكل إنتاج

وتواجه بوينغ -وفق فوربس- تحديات في زيادة وتيرة إنتاج الطائرات، مما دفع المحللين إلى توقع تأخير هدف الشركة بتحقيق تدفقات نقدية بقيمة 10 مليارات دولار لمدة تصل إلى عامين.

هذا التأخير قد يؤدي إلى ضغط كبير على الأداء المالي للشركة في المستقبل القريب.

بالإضافة إلى التحديات في الإنتاج، أشار تحليل فوربس إلى أن بوينغ قد تحتاج إلى جمع نحو 30 مليار دولار من رأس المال لتطوير منتجات جديدة.

يتزامن هذا مع وجود ديون تزيد عن 45 مليار دولار على الشركة، مما يجعل من جمع هذا التمويل تحديا كبيرا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

بوينغ قد تحتاج إلى جمع نحو 30 مليار دولار من رأس المال لتطوير منتجات جديدة (رويترز) إيرادات وخسائر في 2024

وأظهرت تقارير الإيرادات للنصف الأول من العام الحالي انخفاضا بنسبة 11%، حيث حققت الشركة مبيعات بلغت 33.4 مليار دولار مقارنة بالمدة نفسها من العام السابق.

بالإضافة إلى ذلك، تفاقمت خسائر الشركة لتبلغ 4.04 دولارات للسهم الواحد مقارنة بـ2.08 دولار في النصف الأول من 2023، مما يعكس تدهور الهوامش التشغيلية بنسبة 5.3%.

توقعات النمو المستقبلي

بالرغم من هذه التحديات، فإن سهم بوينغ يظل جذابا من منظور التقييم. المحللون يتوقعون أن تبلغ إيرادات الشركة 76 مليار دولار في عام 2024، مع توقعات بتعافي بطيء خلال السنوات القادمة.

ومع ذلك، فإن التقدم نحو تحقيق هذا النمو قد يستغرق وقتا أطول مما كان متوقعا، إذ من المحتمل أن تصل الشركة إلى هدفها بإنتاج 38 طائرة شهريا بحلول نهاية 2024، على أن تتحقق الزيادة الكاملة في الإنتاج في 2025.

ويواجه سهم بوينغ الآن تحديات أكبر في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة والضغوط المتزايدة من السوق.

ورغم هذه الظروف، يستمر بعض المحللين في التمسك بتقييم إيجابي للسهم، الذي يبلغ حوالي 160 دولارا، ويرون أنه يمكن أن يرتفع إلى 210 دولارات خلال الفترة المقبلة، وفقا لفوربس.

مقالات مشابهة

  • بعملية استخبارية في السليمانية.. تركيا تحيّد مسؤولة إيران في حزب العمال
  • مستشار للسوداني: لا توجد ازمة رواتب وهذه مجرد شائعات لاثارة القلق - عاجل
  • الرئيس التركي: أدين مقتل المواطنة التركية برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • قراءة عراقية تستبعد الاجتياح التركي لكردستان لثلاثة أسباب
  • قراءة عراقية تستبعد الاجتياح التركي لكردستان لثلاثة أسباب - عاجل
  • الدفاع التركية: تحييد عشرات المسلحين شمالي سوريا
  • يعتبرونها احدى ولاياتهم.. سياسي كردي: الاطماع التركية لن تقف الا بالوصول الى الموصل - عاجل
  • برنامج اقتصادي جديد في تركيا.. كيف قيمه الخبراء وبماذا يختلف عن سابقه؟
  • لماذا انخفض سهم بوينغ 7% في يوم واحد؟
  • الحكومة التركية تكشف عن برنامجها الاقتصادي متوسط الأجل.. هذه أهدافه