مفاوضات غزة - رئيس الموساد يصل روما واجتماع رُباعي منتظر مع الوسطاء
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
وصل رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع، اليوم الأحد، إلى روما، للقاء رئيس المخابرات الأميركية وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل ، وذلك في إطار مفاوضات غزة حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس .
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدرين دبلوماسيين، إن مفاوضات روما تشمل بحث الإفراج عن 10 عمال آسيويين، أسرتهم حماس في السابع من أكتوبر.
ولا يُتوقع أن تتخلل الاجتماع مفاوضات مفصّلة حول نقاط الخلاف المتبقية بين الطرفين، لكنه «سيركّز بشكل أساسي على استراتيجية المضيّ قدماً»، بحسب ما نقل موقع «واللا» العبري، عن مصدر مطّلع.
كما قال مسؤول إسرائيلي كبير، للموقع، إنه «لا توجد دلائل على أن ضغط الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أقنع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، بتخفيف مطالبه الصارمة الجديدة، والتي تظلّ جزءاً من الاقتراح الإسرائيلي المحدّث الذي سيتم إرساله إلى حماس».
لكن الاقتراح الإسرائيلي هذا، لم يتسلّمه الوسطاء بعد. وبحسب «كان»، فإن «الوسطاء ينتظرون ورقة الموقف الإسرائيلي لمناقشتها خلال اجتماع الوفد المرتقب الأسبوع المقبل (...) لكن نتنياهو لم يمنح الضوء الأخضر لإرسال الورقة».
اقرأ أيضا/ وزير الخارجية الروسي: تدمير حركة حمـاس كليا ليس أمرا واقعيا
ومن جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه لن يتم تقديم الرد الإسرائيلي لحركة حماس بسبب شكوك من قبل الوسطاء اتجاهه.
وأشارت إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تتبادلان مسودات لتعديل الرد قبل نقله لحماس.
يذكر أن نتنياهو أضاف تعديلات جديدة إلى الاقتراح الإسرائيلي، تتضمن وضع آلية لمنع مرور المسلحين إلى الشمال. ويعتبر مسؤولون بارزون هذا المطلب الأكثر إشكالية بالنسبة لحماس. واستمرار التواجد الإسرائيلي في محور فيلادلفي كذلك في المرحلة الأولى من الصفقة ووقف إطلاق النار.
ومن ضمن التعديلات كذلك، صياغة الانتقال إلى المرحلة الثانية بطريقة تسمح لإسرائيل بمواصلة القتال، ولا يشكل ذلك خرقاً للاتفاق، على غرار "ما دامت المفاوضات مستمرة، فإن وقف إطلاق النار مستمر". وتطالب حماس بمواصلة المفاوضات حتى التوصل إلى نتيجة.
ويعتقد كبار المسؤولين في فريق التفاوض والجهاز الأمني أن حماس لن تقبل بهذا الشرط، وأن ذلك سيؤدي إلى أزمة في المحادثات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات.. والدوحة تعلّق
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي، سيعود مساء الثلاثاء من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن صفقة الرهائن بعد محادثات مهمة على مدى أسبوع بشأن غزة.
من جانبها، أعلنت قطر، الثلاثاء، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس "ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق".
جاء ذلك في تصريحات لمستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، في مؤتمر صحفي بالعاصمة القاهرة، وفق بيان للوزارة.
وبشأن المباحثات غير المباشرة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال الأنصاري إن "المفاوضات ما زالت جارية في الدوحة على المستوى الفني والتقني".
وأضاف: "هناك مسارات وسياقات أخرى تجري في القاهرة، والتنسيق مستمر مع مصر في هذا الإطار"، مشددا على أنه "لا يمكن لأحد التنبؤ بوقت زمني محدد للوصول إلى اتفاق هناك".
في وقت سابق، تصاعدت وتيرة الاتهامات المتبادلة بين نتنياهو، ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، إثر اتهام الأخير للأول بـ"تخريب" مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
والأحد الماضي، اتهم غانتس، نتنياهو، بـ"تخريب" مفاوضات الصفقة.
وانتقد غانتس، في كلمة متلفزة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، حديث نتنياهو مع وسائل إعلام أجنبية بشأن الصفقة الجاري بلورتها مع حماس.
وأضاف: "نحن في أيام حساسة، الحياة والموت حقا يتحكم فيهما اللسان".
وقال غانتس: "كما قال نتنياهو نفسه قبل أسبوع واحد فقط كلما تحدثنا أقل، كان ذلك أفضل، بينما المفاوضون يعملون، نتنياهو يخرب المفاوضات من جديد".
وفي رد على هذه التصريحات، أصدر مكتب نتنياهو، بيانا قال فيه: "غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب قبل دخول رفح لا يجب أن يُنظّر على نتنياهو بكيفية القضاء على حماس وتنفيذ المهمة المقدسة بإعادة المخطوفين".
وتابع: "ليس صدفة أنه بعد خروج غانتس من الحكومة لاعتبارات سياسية، قاد رئيس الحكومة ضربة قاضية ضد حماس وتدمير حزب الله، والعمل مباشرة ضد إيران"، على حد زعمه.
من جهته، رد غانتس في بيان جديد، قائلا: "نتنياهو، لا تكن جبانا، خفت من تفكيك الائتلاف، وفقط بفضل إصرار غانتس تمكنا من إعادة أكثر من 100 مختطف إلى هنا".