لماذا فشلت القبة الحديدية في اعتراض صاروخ مجدل شمس؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كشف تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي عن سبب فشل منظومة القبة الحديدية في اعتراض الصاروخ الذي ضرب مجدل شمس بالجولان المحتل، السبت، وأدى إلى مقتل 12 شخصا.
وحسب نتائج التحقيق التي أعلنتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإنه "لم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراض بسبب التضاريس المعقدة"، كما أنه "لم يكن من الممكن إعطاء إنذار أطول زمنا" يسمح باعتراض الصاروخ والهروب إلى الملاجئ.
وأضافت الإذاعة: "التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي يظهر أنه لم تكن هناك مشكلة في اكتشاف الصاروخ. تم اكتشاف إطلاقه على الفور وتفعيل الإنذار في مجدل شمس وفقا لذلك".
لكن "لم يكن من الممكن تفعيل الإنذار في وقت أبكر وإعطاء المزيد من الوقت للدفاع، نظرا للمسافة القصيرة" التي قطعها الصاروخ.
ووفقا لمصدر عسكري، كانت المدة من تفعيل الإنذار إلى سقوط الصاروخ نحو 20 ثانية، لكن سكان البلدة يتحدثون، بخلاف ذلك، عن بضع ثوان فقط.
وأوضحت نتائج التحقيق: "كانت هناك صعوبة في الاعتراض. لم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراض من القبة الحديدية، وذلك أساسا بسبب التضاريس المعقدة"، حيث عبر الصاروخ جبل حرمون.
وتابع إذاعة الجيش الإسرائيلي: "طيران الصاروخ على ارتفاع منخفض وأسباب أخرى جعلت الاعتراض صعبا".
وتقول إسرائيل إن حزب الله اللبناني وراء إطلاق الصاروخ، لكن الحزب المدعوم من إيران ينفي ذلك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي مجدل شمس القبة الحديدية إيران إسرائيل هجوم مجدل شمس الجولان الجيش الإسرائيلي مجدل شمس القبة الحديدية إيران أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بحضور ترامب وماسك.. انطلاق صاروخ "ستارشيب" العملاق
انطلق صاروخ "ستارشيب" العملاق التابع لشركة "سبيس إكس"، من ولاية تكساس تحت أنظار رئيس الشركة إيلون ماسك والرئيس المنتخب دونالد ترامب، في رحلة تجريبية هبط في نهايتها بالبحر، بحسب" سكاي نيوز عربية ".
الدراسات العربية الأوراسية: الصفات الشخصية لـ"ترامب" لعبت دورًا في عودته إلى الرئاسة وزير الثقافة الأسبق: الإعلام الأمريكي كان منحازًا لـ"هاريس" ضد "ترامب"وخلافا للتجربة الخامسة التي جرت الشهر الماضي ونجح خلالها الصاروخ الأقوى في العالم في العودة إلى منصته في مناورة معقّدة تمكّنت خلالها الأذرع الميكانيكية من إعادة تثبيته في موقعه، اختارت شركة ماسك هذه المرة أن يهبط في البحر صاروخها المخصص للقيام برحلات إلى القمر والمريخ.وصُمم الصاروخ الذي يبلغ ارتفاعه 122 مترا تقريبا لمساعدة رواد الفضاء على الهبوط على سطح القمر ونقل أطقم الفضاء إلى المريخ.
وكان ماسك قد قال قبل إطلاق الصاروخ يوم الثلاثاء، إن هذه الرحلة التجريبية تتضمن أربعة أهداف رئيسية، من بينها إعادة تشغيل محرك ستارشيب خلال التحليق، ومشاهدة عملية الهبوط بوضوح خلال النهار.
وأضاف ماسك أن عودة المرحلة الأولى (سوبر هيفي) إلى برج الإطلاق ودخول ستارشيب مجددا إلى الغلاف الجوي سيكونان بسرعة أكبر.
ووفق ماسك "هناك الآلاف من التعديلات الصغيرة في التصميم التي يجري اختبارها أيضا.