أبو فاعور تعليقاً على الموقف الاسرائيلي من هجوم مجدل شمس: هذه قمة العهر والنفاق
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور ، إلى أن "دولة الاحتلال الإسرائيلي تتباكى على الأطفال الشهداء من أبناء الجولان السوري المحتل وهذه قمة العهر والنفاق".
وأضاف: "تحتل أرضهم منذ سنوات وتزجهم في سجن عنصريتها وتمنعهم من أبسط حقوقهم وتفصلهم عن أهلهم ووطنهم وتسجن وتقتل مَن يعاندها منهم واليوم تتباكى عليهم لأنها تريد أن تنشب الفتنة بينهم وبين أبناء أمتهم العربية والاسلامية ولأن مجرم الحرب نتنياهو يريد أن يستغل فاجعة الجولان للانقلاب على كل تفاوض والمضي في حربه العدوانية على الشعب الفلسطيني بعد احتفالية الكونغرس المشينة".
وتابع أبو فاعور: "الأطفال الشهداء هم أطفال عرب مظلومون كالذين قتلتهم دولة الاحتلال في خان يونس وفي المواصي وفي رفح وفي المستشفى المعمداني وفي غيرها من المجازر، واليوم يريد قادة دولة الاحتلال ادعاء الشغف الانساني الكاذب والحرص على ابناء الجولان. القاتل واحد في كل المواقع وهو اسرائيل. الرحمة للشهداء الذين نتحسر عليهم كما عائلاتهم والتعزية والصبر لأهلهم ولأهلنا في الجولان السوري المحتل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام
قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح "مقابر الأرقام" على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس "دولة إسرائيل"، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من "مقابر الأرقام" أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف الاحتلال من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
إعلانوفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.