المغرب..توقع خطورة متوسطة إلى قصوى لحرائق الغابات يومي الثلاثاء والأربعاء في عدة أقاليم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تتوقع الوكالة الوطنية للمياه والغابات خطورة “متوسطة” إلى “قصوى” لاندلاع حرائق الغابات بعدد من أقاليم المملكة، اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء.
وبعد تحليل البيانات المتعلقة خصوصا بنوعية الغطاء الغابوي وقابليته للاشتعال والاحتراق، وكذا المحددات المناخية والطبوغرافية للمناطق، رصدت الوكالة خطورة قصوى (المستوى الأحمر) في أقاليم طنجة – أصيلة، شفشاون، تازة، صفرو، إفران، خنيفرة، وجدة – أنكاد، وتارودانت.
كما حذرت الوكالة، في نشرتها اليومية، من خطورة مرتفعة (المستوى البرتقالي) في أقاليم الفحص – أنجرة، تطوان، العرائش، تاونات، الحسيمة، بني ملال، أزيلال، تيزنيت، الحوز، وأكادير إدوتنان.
وحددت أيضا خطورة متوسطة (المستوى الأصفر) في أقاليم وزان، وبركان، وصويرة.
ودعت الوكالة، في هذا الصدد، الساكنة المجاورة للمجالات الغابوية، أو العاملين بها، وكذلك المصطافين والزوار إلى توخي الحيطة والحذر وتفادي أي نشاط قد يسبب اندلاع الحريق.
كما دعتهم إلى إبلاغ السلطات المحلية بسرعة في حال رصد أي دخان أو سلوك مشبوه.
ومن أجل استباق ظاهرة حرائق الغابات على الصعيد الوطني، تصدر الوكالة الوطنية للمياه والغابات، وبشكل يومي، بناء على معطيات علمية، خرائط تحدد بدقة المناطق المعرضة لخطر اندلاع الحرائق الغابوية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
شبكة صحية : لوبي يحتكر استيراد الأدوية و يفرض قانونه على السوق الوطنية
زنقة 20 | متابعة
سلط تقرير حديث صادر عن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحياة الضوء على الارتفاع المقلق في أسعار الأدوية المستوردة.
وتصل أسعار هذه الادوية، الضرورية للعديد من الأمراض الخطيرة، إلى مستويات غير متناسبة، وغالباً ما تكون مضروبة بثلاثة أو أربعة أو حتى خمسة مقارنة بالأسعار المفروضة في بلدان المنشأ.
الهيئة أشارت الى وجود “لوبي” من المستوردين يفرض قانونه على السوق، ويفضل هوامش ربح باهظة على حساب المستهلكين.
ويخضع نحو 25% من الأدوية المستوردة لاحتكارات فعلية، مما يحد من المنافسة ويساهم في ارتفاع الأسعار.
وتتأثر بشكل خاص علاجات أمراض مثل أمراض القلب والربو والتهاب الكبد والسرطان، حيث وصلت الأسعار إلى مستويات تعتبر غير مبررة.
على سبيل المثال، يتكلف علاج التهاب الكبد الوبائي ما بين 3000 إلى 6000 درهم في المغرب، في حين لا يتجاوز ما يعادله في مصر 800 درهم.
ويمتد هذا التفاوت حتى إلى الأدوية الجنيسة، والتي، للمفارقة، تكلف في بعض الأحيان في المغرب أكثر من الأدوية الأصلية في الخارج.
هذه الفروق في الأسعار تضع المغرب في المرتبة الثانية من حيث تكلفة الأدوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع كان قد أكد هذه الارقام خلال مناقشة مشروع قانون المالية 2025، مبرزا أن بعض الأدوية تصل أسعارها إلى أربعة أضعاف أسعارها في الخارج، بسبب الممارسات التجارية التي تفضل الاستيراد بموجب قانون المالية.