«تلوث السين» يلغي تدريبات «الترايثلون»!
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
تسببت نسبة التلوث في نهر السين بإلغاء الحصة التمرينية الأولى لمسابقة الترايثلون في أولمبياد باريس 2024، وذلك وفق ما أعلن المنظمون اليوم.
وبعد اجتماع «حول جودة المياه وإجراء الاختبارات، صدر قرار مشترك بإلغاء جزء السباحة من العملية الاستطلاعية لمسابقة الترياثلون»، وفق البيان المشترك الصادر عن اللجنة المنظمة لباريس 2024 والاتحاد الدولي للترايثلون، اللعبة التي تتضمن السباحة والدراجات الهوائية والجري.
واستناداً إلى الاختبارات التي أجريت في منتصف يوليو، تبين أن نهر السين نظيف بما يكفي للسباحة، لكن الشكوك ظلت قائمة حول ما إذا كانت المياه ستكون مناسبة للمنافسة.
وأضاف البيان: «باريس 2024 والاتحاد الدولي للترايتلون يؤكدان أن الأولوية هي صحة الرياضيين. أظهر التحليل الذي أجري أمس (السبت) في نهر السين مستويات جودة المياه، التي لا تقدم ضمانات كافية للسماح بإقامة الحدث».
وألقى المنظمون باللوم على الأمطار التي هطلت في الأيام الأخيرة وقالوا إنهم «واثقون» من أن جودة المياه ستتحسن بما يكفي قبل بدء مسابقة الترايثلون الثلاثاء.
وفي 17 يوليو، سبحت رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو في السين برفقة كبير منظمي باريس 2024 توني إستانغيه للتأكيد على أن النهر أصبح الآن نظيفاً بما فيه الكفاية لاستضافة منافسات السباحة في الهواء الطلق خلال الألعاب الأولمبية التي تحتضنها العاصمة الفرنسية حتى 11 أغسطس.
وشهدت منطقة باريس هطول أمطار غزيرة على نحو غير معتاد خلال الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى رفع مستويات التلوث في نهر السين حيث تتدفق مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى النهر.
وفي الرابع من الشهر الحالي، أفادت بلدية المدينة أن مستويات بكتيريا الإشريكية القولونية (إي كولاي) في منطقة السباحة الأولمبية بوسط باريس قد انخفضت إلى الحدود المقبولة لمدة أربعة أيام. أخبار ذات صلة «المنشطات» توقف ملاكمة نيجيرية 28.6 مليون أميركي يتابعون حفل افتتاح «أولمبياد باريس» دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 نهر السين نهر السین باریس 2024
إقرأ أيضاً:
نيودلهي تشهد اليوم ذروة تلوث الهواء منذ بداية الخريف
وصل تلوث الهواء إلى ذروته الأولى، اليوم الأربعاء، منذ بداية فصل الخريف في العاصمة الهندية نيودلهي، وكانت تركيزات الجزيئات الضارة أعلى بما يصل إلى 50 ضعفا من المستوى الذي تعتبره السلطات الصحية مقبولا.
وذكر راديو لاك السويسري أن مدينة نيودلهي التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة تشهد ذروة كبيرة من التلوث كل عام مع اقتراب فصل الشتاء.
ويضاف إلى الدخان اليومي الناتج عن المصانع والمركبات، خلال هذه الفترة، دخان الحرائق في القطاع الزراعي ما يؤدي في نهاية المطاف الى تكوين سحابة تنخفض فيها درجات الحرارة وتضعف الرياح على المدينة.
وفي صباح اليوم الأربعاء، تجاوز مؤشر جودة الهواء المستوى الرمزي البالغ 1000 نقطة في عدة مناطق في نيودلهي. وكان مستوي تركيز الجزيئات الدقيقة بقطر 2، 5 ميكرومتر- وهي الأكثر خطورة لأنها تنتشر في الدم - في الساعات الأولى من اليوم أعلى بما يتجاوز 50 ضعفا من العتبة التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية مقبولة.
وغطي منتزه راجباث الشهير الذي تحده بوابة الهند، (وهو قوس النصر المخصص لذكرى الهنود الذين ماتوا خلال الحروب) وقت الفجر ضباب دخاني كثيف. ويمكن أن يتسبب تلوث الهواء في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي وكذلك سرطان الرئة وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وكانت دراسة نشرت في يونيو الماضي قد أثبتت أن تلوث الهواء كان مسؤولا عن 11.5% من الوفيات في دلهي، ما يعادل 12 ألف حالة وفاة سنويا. وأكدت دراسة نشرت في مجلة لانسيت الطبية أن سوء جودة الهواء كان سببا في وفاة 1.67 مليون هندي في عام 2019.
اقرأ أيضاًنائب محافظ البحيرة يُناقش إجراءات مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة
وزيرة البيئة تترأس الإجتماع الأول للجنة تسيير مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى
الجيزة تواجه مصادر تلوث الهواء بإجراءات حاسمة