تمنى البطريرك الراعي في عظة الاحد من السياسيين المعرقلين لانتخاب رئيس للجمهورية ان يصغوا الى صوت الله ويتخذوا قرارا صائبا  لإنقاذ البلاد.  

ودعا السياسيين واحدا واحدا الى تحمل مسؤولية خراب البلاد ومؤسساته، مشيرا الى أن باتخاذهم قرار شجاع سيدركون  خطأهم بحق الشعب.

وأضاف: "لنصلي من اجل توبة المسؤولين السياسيين عن تعطيل انتخاب رئيس لغاية سيئة في نفوسهم".



وعن ما حصل في الألعاب الأولمبية، قال: "المشهدية الحقيرة والمعادية للسيد المسيح التي ظهرت في الالعاب الاولمبية يا للانحطاط انها علامة حقد على المسيح وندعو ابناءنا المؤمنين لصلاة التكفير".

اسف الراعي لقرار نقل مؤسسة الاونيسكو مكتبها من بيروت الى عمان وعلم ان قرار النقل معلق"، راجيا  الرجوع عن القرار.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجزائريون يستعدون للتوجه غدا إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد

يمن مونيتور/ وكالات

يستعد الجزائريون، السبت، لاختيار رئيس جديد للبلاد بعد ثلاثة أسابيع من الدعاية الانتخابية، فيما بدأت التصويت في الخارج مبكرا.

ويتنافس في الانتخابات كل من الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي) عبد العالي حساني، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض) يوسف أوشيش.

وقالت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الثلاثاء، الماضي: لا يمكن، مهما كانت الوسيلة، القيام بدعاية انتخابية خارج الفترة المحددة من 14 آب/ أغسطس الماضي إلى 3 أيلول/ سبتمبر الجاري، بموجب المادة 74 من قانون الانتخابات.

وأضافت أن المادة 81 أيضا تنص صراحة على أنه “يُمنع نشر وبث سبر الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل اثنتين وسبعين (72) ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني، أي من الأربعاء 4 أيلول/سبتمبر 2024″.

وفي اليوم الأخير للحملة، اختار المرشحون الثلاثة الجزائر العاصمة، لعقد آخر تجمعاتهم.

والتقى تبون، المدعوم من ائتلاف حزبي بقيادة جبهة التحرير الوطني الحاكم سابقا، آلافا من مؤيديه في قاعة رياضية بملعب ” 5 يوليو” الأولمبي في العاصمة.

ونال الشق الاقتصادي والاجتماعي النصيب الأكبر من حديث تبون خلال هذا التجمع.

ووعد بأن الناتج الداخلي الإجمالي للبلاد سيبلغ 400 مليار دولار (266 مليار حاليا) خلال العامين المقبلين، فضلا عن استحداث 450 ألف وظيفة و20 ألف مشروع استثماري.

وخلال الحملة الانتخابية، نظم تبون 4 تجمعات فقط في قسنطينة ووهران وجانت وانتهى بتجمع العاصمة، بينما تولى الائتلاف الحزبي الداعم له تنظيم تجمعات ولقاءات في أنحاء البلاد.

فيما نظم حساني، مرشح حركة مجتمع السلم (إسلامي)، تجمعا بالقاعة الرياضية حرشة حسان وسط العاصمة، وتعهد حال فوزه بتشكيل حكومة توافق وطني “تضم جميع التيارات ولا تقصي أحدا”.

كما وعد حساني بإلغاء قوانين قال؛ إنها “تقيد الحريات” و”لا تتوافق مع دستور البلاد”، وإصلاح المنظومة التربوية والبنكية، وإطلاق مشاريع كبرى لإعمار الصحراء الشاسعة.

أما تجمع أنصار المرشح الثالث، أوشيش، فعُقد في قاعة بحي باب الواد الشعبي وسط العاصمة، وقال خلاله؛ إن “التغيير الذي يتطلع إليه الشعب لن يتأتى إلا عبر التصويت”.

وفي ظل غياب مؤسسات مختصة بإجراء استطلاعات للرأي في الجزائر، يتوقع معظم المراقبين فوز تبون بولاية ثانية مدتها خمس سنوات.

والاثنين، بدأ الناخبون الجزائريون خارج البلاد، ويفوق عددهم 865 ألف مسجل، التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة بالداخل في 7 أيلول/ سبتمبر الجاري.

ويوجد 24 مليونا و351 ألفا و551 ناخبا مسجلا في القوائم الانتخابية، منهم 23 مليونا و486 ألفا و61 داخل البلاد، وفق سلطة الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • الراعي: من المعيب أن يبقى انتخاب الرئيس أسير رهانات
  • تظاهرة أمام سفارة مصر في لندن تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين (شاهد)
  • بعد زيارة تاريخية إلى الصين – رئيس مجلس السيادة يعود إلى البلاد
  • نقيب المأذونين: الحموات وزواج المؤهلات بغير المتعلمين سبب رئيسي في خراب البيوت
  • الجزائريون يستعدون للتوجه غدا إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع سنتا واحدا ليبلغ 74.65 دولار
  • فضل الله: ليقف اللبنانيون صفا واحدا في مواجهة عدوّ جربوه وخبروه
  • سؤال: القحاتة ومتعاوني المليشيا من السياسيين والناشطين أتباع قحت، كلهم عددهم كم؟
  • النواب الأربعة تحت عباءة الراعي: نحن جزء من معادلة الرئاسة
  • بعد لقائهم الراعي.. هذا ما قرّره النّواب الخارجون والمفصولون من التيار؟