كيف تواجه المواقف المحرجة على مائدة الطعام؟.. خبير بروتوكول يوضح
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أوضح المستشار في البروتوكول والإتيكيت مازن الشامخ، كيفية التصرف مع المواقف المحرجة على مائدة الطعام.
وأضاف الشامخ، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أنه ينبغي التحلي بالآداب النبوية في الأكل بعدم العيب على الطعام ورفض ما لا يمكن استغاثته بأدب، وحال إجبار المضيف لضيفه على تناول طعام معين يمكن تذوقه على سبيل الاستطاعة أو مدح الأكل مع رفضه بأسلوب لائق.
وأكمل المستشار في البروتوكول، أنه لا ينبغي للمضيف أن يقطع اللحوم بيده ويسلمها للضيف فلا عن الأخطار الصحية المترتبة على ذلك من حيث نقل المرض، مشيرا إلى أن الأفضل من ذلك تقريب الأكل ونقله بأدوات المطبخ لأن كثيرا من الناس لا يستسيغ تناول طعام تم لمسه باليد.
مواقف محرجة على مائدة الطعام.. كيف تتصرف معها؟.. المستشار في البروتوكول والإتيكيت مازن الشامخ يجيب #ستوديو_الصباح مع محمد عطية وأثير مباركي#العربيةFM pic.twitter.com/YwHIkhvGAs
— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 28, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية بروتوكول آخر أخبار السعودية مائدة الطعام
إقرأ أيضاً:
مائدة الغداء في أول أيام العيد .. طقوس وعادات ترسخت في وجدان أهالي حماة
حماة-سانا
تعزيزاً للروابط الأسرية وتعبيراً عن فرحة العيد، يجتمع أفراد العائلة على مائدة الغداء في أول أيام عيد الفطر في طقوس وعادات، تعكس الحياة الاجتماعية في مدينة حماة وتترسخ في وجدان جميع العائلات، خاصة أن هذا العيد جاء بعد التحرير من النظام البائد.
مراسل سانا في حماة استطلع آراء عدد من ربات البيوت حول أبرز طقوس عيد الفطر، وبينت أم عدنان أنها اعتادت على دعوة أولادها وبناتها وأزواجهن على مائدة الغداء في أول أيام العيد، مشيرة إلى أن هذه الطقوس والعادات استمرت لسنوات طويلة قبل أن تتوقف مع بداية الثورة بسبب تشتت أفراد العائلة نتيجة النزوح المتكرر وهجرة الشباب إلى الخارج.
السيدة السبعينية نهلة المصري، عبرت عن سعادتها لاجتماع جميع أفراد أسرتها على مائدة الغداء في اليوم الأول من هذا العيد، بعد غياب استمر لعدة سنوات لأن أولادها اضطروا للسفر إلى الخارج، مبينة أن العيد لا يحلو إلا باجتماع الأحبة على مائدة واحدة وتناول الأطعمة التي يحبها الجميع، وخاصة الأطفال.
“لا تكتمل فرحة العيد إلا بلقاء الأحبة”، هذا ما عبرت عنه ماجدة الرحال التي التقت بأولادها الثلاثة، بعد فراق دام 11 عاماً، حيث اضطروا للسفر إلى الخارج، إما بسبب العمل أو هربا من إجرام النظام البائد.
فاطمة السعيد أوضحت أن العيد هذا العام جميل بكل تفاصيله بدءاً من الفرحة بالتحرير والعودة إلى بيتها بعد التهجير، مروراً بانخفاض أسعار الكثير من المواد الغذائية، وقدرتها على شراء مستلزمات العيد، وانتهاء باجتماع جميع أفراد عائلتها على مائدة واحدة في أول أيام العيد.