عين ليبيا:
2024-09-08@08:50:38 GMT

 تفاصيل محاولة خطف طفلة من طرابلس

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

أعلنت إدارة المهام الخاصة التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، “القبض على متهم بمحاولة خطف طفلة في طرابلس الخميس الماضي، بعد أن استدرجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.

وقالت الإدارة في بيان، “إنها تلقت بلاغا من جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بخـصـوص اخـتفـاء الطـفلة (ج . و . د) البالغة من العمر 11 عاما، من مدينة طرابلس، والتي لم تعد إلى منزلها منذ خروجها الخميس الماضي عند الساعة 12 ظهرا”.

وأضاف البيان: “بعد ساعات من البحث والتتبع تمكنت إدارة المهام الخاصة من ضبط المتهم الذي قام بإستدراج الطفلة من طرابلس إلى مصراتة، موضحة أنه استدرجها عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي”.

وأشارت إدارة المهام الخاصة، في بيانها، “إلى أن المتهم (سوري الجنسية)، ومن مواليد 2001 ويـُدعـى (أ . ق)”، موضحة “أنها تمكتت كذلك من التعرف على صاحب سيارة الأجرة (من نوع أزيرا – موديل 2007 – سوداء اللون) وهو ليبي الجنسية والذي قام بتوصيل الطفلة من طرابلس إلى الحديقة المركزية بمدينة مصراتة”.

وتابع البيان: “بعدما تعثرت الطفلة في الوصول إلى الشخص السوري الذي تم ضبطه في وقتٍ لاحق، قامت بالرجوع إلى طرابلس، وفي صباح اليوم السبت تبين إلينا بأنها متواجدة في سوق تاج مول بمنطقة تاجوراء، ومن ثم قامت بالإتصال بأهلها وعادت إلى منزلها سالمة وبصحة جيدة”. 

وتقدمت إدارة المهام الخاصة “بالشكر إلى جهاز الردع و جهاز المخابرات العامة وجهاز الأمن الداخلي وقسم البحث الجنائي طرابلس على تعاونهم في هذه القضية”.

وشددت “لكل من يتعرض لمثل هذه الوقائع على ضرورة إبلاغ الأجهزة الأمنية في أسرع وقت ممكن، حتى تتمكن من أداء عملها في أقصر وقتٍ”.

بالإشارة إلى البلاغ الوارد إلى #إدارة_المهام_الخاصة من قبل جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بخـصـوص اخـتفـاء…

تم النشر بواسطة ‏إدارة المهام الخاصة‏ في السبت، ٢٧ يوليو ٢٠٢٤

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إدارة المهام الخاصة وزارة الداخلية إدارة المهام الخاصة

إقرأ أيضاً:

خبراء: سحب حاملات الطائرات الأميركية محاولة لـهز العصا في وجه نتنياهو

اتفق خبراء على أن سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتأزيم الموقف وإعاقة التوصل إلى صفقة، يثير استياء الإدارة الأميركية، إضافة إلى دعمه للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وفيما يتعلق بقرار الإدارة الأميركية بسحب حاملات الطائرات من منطقة الشرق الأوسط دعا أستاذ العلوم السياسية الدكتور حسن أيوب إلى ربط ذلك بما صدر قبل 3 أيام من الرئيس الأميركي جو بايدن الذي قال "إن نتنياهو لا يفعل ما فيه الكفاية للتوصل إلى صفقة".

وأضاف خلال -حلقة (6-9-2024) من برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- أن هذا القرار يدل على أن أميركا تريد أن "تهز العصا" قليلا في وجه نتنياهو الذي يريد تأزيم المشهد -وفق رؤية واشنطن- مما قد يدفع إيران إلى العودة إلى الميدان والرد مجددا.

واتفق الخبير في سياسات الأمن والدفاع بنجامين فريدمان مع أيوب في رأيه وقال إن نتنياهو كان يعارض الحزب الديمقراطي بشكل واضح منذ إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهو ما يكرر فعله الآن. وأضاف أن نتنياهو يريد أن يعود ترامب إلى سدة الحكم، وأن يواصل هو بناء المستوطنات.

كما لفت أيوب إلى أن نتنياهو يمارس دعاية انتخابية لصالح المرشح ترامب، بامتناعه عن قبول مبادرات إدارة بايدن مرارا وتكرارا، ويتضح ذلك جليا -وفقا لأيوب- في خروجه بتصريحات تناقض مسؤولي الإدارة الأميركية في كل مرة يتحدثون فيها عن قرب التوصل لاتفاق.

خياران صعبان

وبحسب أيوب فإن إدارة بايدن تمر بواقع سياسي حساس وتواجه خيارين صعبين: إما أن تمارس ضغطا علنيا ومكشوفا على نتنياهو وتحمله مسؤولية تعطيل الصفقة، وهو ما قد يكلفها الكثير من الأصوات، وإما أن تدير ظهرها لأصوات الناخبين العرب والجناح التقدمي المدعوم بمظاهرات الطلاب المتجددة.

كما أوضح أن تصاعد الموقف في غزة واحتمالات التصعيد الإقليمي للحرب تؤثر على مصالح أميركا في المنطقة، وهو ما يدركه نتنياهو جيدا، ولذلك فإنه يعمل على إضعاف مواقف إدارة بايدن على أمل أن يفوز ترامب بالانتخابات، ليلبي له "قائمة أمنياته".

وأكد أن تصرفات الحكومة الإسرائيلية الحالية تجعل أميركا تخسر الكثير على مستوى علاقاتها وتحالفاتها ومصداقيتها في المنطقة، وتدفع حلفاء واشنطن في المنطقة للتحرك للدفاع عن مصالحهم.

وأشار أيوب إلى أن الإدارات الأميركية المتعاقبة زودت إسرائيل بكل ما تحتاجه حتى أصبحت "قوة إقليمية مقررة"، وأصبحت تتصرف وفق هذا المنطق، موضحا أن مصالحها قد تكون أحيانا على النقيض من المصالح الأميركية، ومع ذلك تسعى لتحقيقها.

الأسرى الأميركيون

ومن جانبه، لفت فريدمان إلى إن التصريحات الأميركية بخصوص حاملات الطائرات يمكن قراءتها في إطار أن هذه القطع العسكرية أُرسلت بهدف ردع إيران والمساعدة في حالة قيامها بهجوم، مع إقراره بأن الخطة غير صائبة من الأساس لأنها ستشجع إسرائيل على إثارة المزيد من المشاكل.

وأوضح أن إرسال حاملات الطائرات لم يكن بقصد بقائها دائما هناك، مشيرا إلى أن إيران قررت على الأرجح ألا تقوم بضربة صاروخية كبيرة، وأن ردها قد لا يحتاج إلى بقاء حاملات الطائرات.

ووصف فريدمان الحديث عن نية واشنطن القيام بصفقة منفردة حول الأسرى الأميركيين فقط بأنه مؤشر واضح على استياء إدارة بايدن من تصرفات نتنياهو، وتزايد شعورها بالإحباط وعدم قدرتها على استخدام نفوذها للضغط على تل أبيب لإنجاح الصفقة.

ونبه إلى أن حكومة نتنياهو لا تحتمل أن تتم صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، لأنها تحتوي ضمن تشكيلتها على "وزراء متطرفين"، مشيرا إلى أن تحقيق ذلك يمكن أن يتم في وجود حكومة إسرائيلية أخرى.

وأشار فريدمان إلى أن بايدن نفسه عالق في الماضي، ولا يزال ينظر إلى إسرائيل التي تشكلت في الماضي عندما كان سيناتورا، ولم يدرك بعد القيم التي يؤمن بها "الوزراء المتطرفون" الذين يشاركون في الحكومة الإسرائيلية الحالية، والتي تخالف ما تؤمن به أميركا من حرية تعبير ومبادئ ليبرالية.

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى العجمى يكشف كواليس انقاذ طفلة من الموت بالإسكندرية
  • العثور على جثة طفلة جرفتها مياه الوادي بإليزي
  • بطولة طفلة في الثلاث سنوات تنقذ شقيقتها باستخدام “مناورة هيمليك”.. فيديو
  • خبراء: سحب حاملات الطائرات الأمريكية محاولة لـهز العصا في وجه نتنياهو
  • خبراء: سحب حاملات الطائرات الأميركية محاولة لـهز العصا في وجه نتنياهو
  • الإستخبارات العسكرية وتمثيلية طفلة الشرائح
  • جريمة في المصعد الكهربائي.. شاب يُهشم رأس طفلة بسبب البكاء
  • مطر: غداً أكشف تفاصيل ملف رواتب فوج إطفاء طرابلس
  • بعد إحالته للمفتي.. تفاصيل خطف عامل الدليفري الطفلة جانيت وهتك عرضها
  • مصرع طفلة تركية دهساً بسيارة معلم في أول يوم دراسي