غرفة القاهرة تُعلن حالة طوارئ وتُشكل فريق عمل لبحث أزمة حريق العتبة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كشف أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية أن هناك حالة طوارئ وأنه تم تشكيل فريق عمل داخل الغرفة للتواصل مع التجار في مناطق العتبة لبحث سبل لإعادة النظر من أول وجديد في كيفية التصدي للحرائق المتتالية في مثل هذه المناطق وفي مناطق محافظة القاهرة بشكل عام، والتي يكون لها تأثير سلبي على الصعيدين المجتمعي والاقتصادي.
وشدّد "العشري" على أهمية تكاتف كافة الجهات لمعالجة هذه المشكلة من جذورها بشكل صحيح في ظل تكرار الحرائق في مناطق عديدة مع زيادة درجات الحرارة خلال الفترة الحالية.
وأكّد رئيس غرفة القاهرة على أهمية إعادة الحسابات في هذه المشكلة من خلال خطة مدروسة تشارك بها كافة الجهات المعنية والتجار في الأماكن المختلفة، ولذلك هناك ورش عمل بالغرفة للتنسيق مع التجار في هذه المناطق وبحث هذه المشكلة من كافة جوانبها لمنع حدوث حرائق جديدة يكون لها أضرار على أهالينا سواء بشرية أو اقتصادية، قائلًا "هذا الأمر يتطلب تدخلًا عاجلًا منا جميعًا كلٌ في تخصصه".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غرفة القاهرة العتبة حريق العتبة
إقرأ أيضاً:
الأزمة الغذائية في السودان تتفاقم.. 24.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة
يشهد السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة مع تفاقم المجاعة التي امتدت لتشمل مناطق واسعة، مما يعرض حياة الملايين للخطر، ووفقًا لتقرير مؤشر الجوع العالمي، تتزايد المخاوف من تفاقم الوضع الغذائي، إذ تشير التوقعات إلى أن نصف السكان يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة، ما يمثل مؤشرًا على توسع نطاق الأزمة، نقلًا عن شبكة «القاهرة الإخبارية».
انتشار المجاعة في مناطق جديدةأفاد مؤشر الجوع العالمي، اليوم الثلاثاء، بأن المجاعة قد تمتد إلى 5 مناطق في السودان وهم أم كدادة ومليت والفاشر وتويشة والليت، في شمال دارفور، وذلك بحلول شهر مايو 2025، كما حددت لجنة المؤشر 17 منطقة أخرى في أنحاء السودان معرضة لخطر المجاعة.
ويشير هذا التوسع في المجاعة إلى أن الوضع الغذائي في البلاد يزداد سوءًا، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه المساعدات الإنسانية أزمة في الوصول إلى الأهالي للتخفيف من واحدة من أسوأ أزمات المجاعة على مدار السنوات الاخيرة.
زيادة حادة في الاحتياجات الغذائيةوأشار مؤشر الجوع العالمي إلى أن حوالي 24.6 مليون شخص في السودان، أي ما يعادل نصف السكان، يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير المقبل.
وتعد هذه الأرقام زيادة ملحوظة مقارنةً بالتوقعات السابقة في شهر يونيو، التي كانت تشير إلى حاجة 21.1 مليون شخص للمساعدات الغذائية خلال نفس الفترة.
تأثير الحرب على العمليات الإغاثيةمنذ اندلاع الصراع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، تصاعدت الصراعات في عدة مناطق، حيث يستمر القصف المدفعي في مناطق مثل أم درمان وكرري، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين، بإلاضافة إلى تدمير التحتية التحتية، بحسب «القاهرة الإخبارية».
مما أعاق بشكل كبير جهود المساعدات الإنسانية وتزيد من معاناة السكان المحليين، الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والموارد الأساسية.
كما أعلن الجيش السوداني في وقت سابق عن سيطرته على منطقة الزرق في ولاية شمال دارفور، التي كانت تستخدم من قبل ميليشيا الدعم السريع كقاعدة عسكرية استراتيجية، ورغم إحراز الجيش لهذه الانتصارات، إلا أن الوضع الأمني في العديد من المناطق لا يزال هشًا، مما يزيد من أزمة الوضع الإنساني.