الإمارات وتشيلي.. نحو شراكة اقتصادية شاملة وتعاون ثنائي مثمر
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تعد الزيارة الرسمية التي يبدؤها فخامة غابرييل بوريك فونت رئيس جمهورية تشيلي لدولة الإمارات غداً الاثنين الأولى التي يقوم بها رئيس تشيلي للدولة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1978وتعتبر مؤشراً مهماً على جهود دولة الإمارات المستمرة لبناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم بما يضمن تحقيق الرخاء المتبادل في الوقت الذي تعزز فيه الدولة حضورها التجاري والاستثماري في أميركا اللاتينية، وسعيها لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
ومن المنتظر أن تشهد الزيارة إعلاناً مهماً على مستوى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بعدما اختتم البلدان مؤخراً المفاوضات بنجاح ويتوقع أن تسهم الاتفاقية في تشجيع التعاون الاقتصادي بينهما وزيادة حجم التجارة والاستثمار.
وتبرز قطاعات الأمن الغذائي، والتكنولوجيا، والاستثمار، والفضاء، كأبرز القطاعات التي يتوقع أن يتم التركيز عليها في الشراكة بين البلدين الصديقين.
أخبار ذات صلة ميناء زايد يستقبل السفينة الحربية التركية «تي سي جي كينالي ادا» «الإسعاف الوطني» يطبق الحوكمة الإكلينيكية في «الطوارئ»
ومن شأن هذه الزيارة أن تنقل العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى جديد من التعاون الثنائي وتعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات العالمية لبناء مستقبل أفضل وأكثر مرونة، وطموحاً مشتركاً تجاه القضايا العالمية الرئيسية مثل العمل المناخي والاستدامة، بما يترجم التزامات البلدين ويترجمها إلى مشاريع ومبادرات تعود بالنفع على الجهود العالمية بشأن تلك الملفات. وفي هذا السياق تواصل الإمارات نهجها الهادف إلى مد جسور العلاقات والشراكات مع مختلف دول العالم استكمالا لمسيرة القادة المؤسسين القائمة على مد يد الصداقة لكل من يسعى لبناء غد أفضل للإنسانية لتترجم بذلك رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي أكد فيها أن "المضي معاً في مسيرة التقدم يتطلب منا جميعاً اعتماد رؤية مشتركة". ويعود تأسيس العلاقات الدبلوماسية الإماراتية التشيلية إلى العام 1978، فيما افتتحت تشيلي مكتباً تجارياً لها في دبي في العام 2006، بينما افتتحت سفارتها في أبوظبي في شهر أبريل من العام 2009، وفي شهر يونيو من العام 2011 افتتحت دولة الإمارات العربية المتحدة سفارتها في سانتياغو.
وتجمع البلدين علاقات ثنائية وطيدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية حيث وشهدت العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تشيلي في شقها الاقتصادي نمواً مستمراً خلال السنوات الماضية، تضمن توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية لتعزيز وتقوية التبادل التجاري الذي بلغ عام 2020 حوالي 281 مليون دولار.
وحسب المصادر الرسمية، تتركز أهم المنتجات التي تصدرها جمهورية تشيلي إلى الإمارات في نترات البوتاسيوم، والصوديوم، والأخشاب، وعدد من المنتجات الغذائية، بينما تصدر دولة الإمارات إلى تشيلي، الهواتف، والأجهزة المحمولة، والمنتجات الإلكترونية، وبعض المواد الصناعية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشيلي الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الري يلتقى سفير دولة هولندا في القاهرة لتعزيز التعاون بين البلدين
استقبل الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بيتر موليما سفير دولة هولندا بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية.
التعان بين مصر وهولنداوناقش وزير الري خلال اللقاء موقف التعاون الفني بين مصر وهولندا في مجال الموارد المائية، والإعداد لتمديد مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين للسنوات الخمس المقبلة، إذ أشار إلى الشراكة الإستراتيجية والتعاون المثمر بين البلدين في هذا المجال منذ بدء أعمال المجلس الإستشارى المصرى الهولندي فى السبعينيات، والذي أثمر عن العديد من النجاحات وتبادل الخبرات في مجال إدارة المياه.
الطرق الحديثة لحماية الشواطئكما جرى مناقشة الطرق الحديثة لحماية الشواطئ باستخدام مواد صديقة للبيئة في 9 مواقع ساحلية بالدلتا، لمواجهة تأثيرات تغير المناخ، حيث سبق قيام مصر وهولندا فى شهر أكتوبر 2024 بتوقيع مذكرة تفاهم لدراسة البحث عن مصادر الرمال في البحر المتوسط.
وأشار إلى أهمية الاستمرار في هذه الدراسات الجارية مع الجانب الهولندي، خاصة مع التوجه لاستخدام طرق طبيعية صديقة للبيئة في حماية الشواطئ.
تحديث تقنيات الريوناقش الوزير الموقف التنفيذى لمشروع تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر الجاري تنفيذه بالشراكة مع حكومة هولندا ومنظمة الفاو، وتأكيد استمرار في تنفيذ أنشطة المشروع طبقاً للتصميم الموضوع وما تم التوافق عليه بوثيقة المشروع، وتأكيد الالتزام بالبرنامج الزمني المقرر، وكذا استمرار التنسيق الفعال والمشترك بين أجهزة الوزارة ومنظمة الفاو والجانب الهولندي لدعم وتنفيذ أنشطة المشروع.
كما جرى استعراض الإنجازات التي تحققت فى مجال التعاون الثنائي تحت مظلة برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا JCAR، والذي نتج عنه عدد من الدراسات المهمة، ومناقشة مقترح إطلاق مرحلة ثانية من البرنامج.