الرباط... افتتاح المعرض الدائم للجنة القدس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
جرى أمس السبت، بمقر وكالة بيت مال القدس الشريف بالرباط، افتتاح المعرض الدائم للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك تزامنا مع تخليد الذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد.
وتضم محتويات المعرض الدائم ركنا مغربيا وآخر فلسطينيا، كما تتوزع فضاءاته على ثلاثة معارض للصور توثق للمحطات التاريخية للجنة القدس، ولحصيلة منجزات وكالة بيت مال القدس الشريف، إلى جانب صور تؤرخ للزيارة التاريخية التي قام بها جلالة المغفور له محمد الخامس إلى الأردن وفلسطين والقدس عام 1960.
كما يضم المعرض رسائل ملكية إلى إدارة وكالة بيت مال القدس، ووثائق ومقتنيات مهمة قدمتها إدارات ومؤسسات وطنية وأفراد للوكالة مساهمة منها في إثراء محتويات المعرض.
ويضم هذا المعرض كذلك جناحا خاصا بالتراث الفلسطيني يعرف أساسا بالزي الفلسطيني النسائي ومنتجات الفخار والنحاس من أدوات منزلية وأخرى للزينة، والحلي والمجوهرات والمطرزات التي تشكل رمزا للهوية الفلسطينية، كما يضم لوحات خزفية وفنية تعكس تاريخ وحضارة فلسطين وشعبها.
وأكد المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، في كلمة بالمناسبة، أن « عمل وكالة بيت مال القدس، يتواصل تحت الإشراف المباشر للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بمنهجية تستمد روحها من حكمة الملك ورؤيته المتبصرة التي تقوم على الجدية، والواقعية، والالتزام بمواصلة العمل حتى بلوغ الأهداف، بعيدا عن الشعارات والمزايدات العقيمة ».
وذكر الشرقاوي في هذا الصدد بأن المملكة كانت « أول من سير المساعدات الإنسانية برا إلى غزة في شهر رمضان الفضيل شملت غزة والقدس، ثم في شهر يونيو كذلك من خلال المساعدات الطبية التي وصلت إلى المستشفيات في القطاع، بتعليمات كريمة من الملك محمد السادس ».
من جهتها، قالت المستشارة بسفارة دولة فلسطين بالمغرب، غادة الطيراوي، إن « أهمية المعرض الدائم للجنة القدس تكمن في كونه يجمع بين الماضي والحاضر »، حيث يعرض على سبيل المثال لأثواب ومقتنيات فلسطينية يعود تاريخها لما قبل سنة 1948.
وأضافت الطيراوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعرض يتضمن أيضا مجموعة من التفاصيل التراثية التي تعبر عن التاريخ والثقافة الفلسطينيين، مبرزة أنه يوثق كذلك لبداية عمل وكالة بيت مال القدس الشريف، ويعرض وثائق قيمة عن مسارها ومنجزاتها.
وتم بهذه المناسبة تكريم السفير المهدي العلوي، المستشار الدبلوماسي لوكالة بيت مال القدس الشريف، وتسليم درع تذكاري لعائلته. كما تمت قراءة الفاتحة على روح رضا عطا عباس المدير العام المساعد للوكالة الذي توفي في 14 يوليوز الجاري.
وتميز هذا الحفل أيضا بعرض شريط فيديو قصير يسلط الضوء على نشاطات وكالة بيت مال القدس الشريف، وإنجازاتها خلال 25 عاما.
حضر حفل افتتاح المعرض، على الخصوص، المندوب السامي لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، وعدد من السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين بالمملكة وممثلي المنظمات الدولية، الذين قاموا بجولة في أجنحة المعرض بعد قص الشريط الرمزي للافتتاح.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: وکالة بیت مال القدس الشریف المعرض الدائم
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض أهلا رمضان بحي ثانِ طنطا لتوفير السلع بأسعار مخفضة
افتتح اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، معرض “أهلاً رمضان” بحي ثان طنطا، ضمن الجهود المستمرة لتوفير السلع الغذائية والأساسية بأسعار مخفضة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في إقامة المعارض ومنافذ البيع لتخفيف الأعباء عن المواطنين مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وخلال جولته داخل المعرض، أكد المحافظ أن المحافظة حريصة على توفير كافة السلع الغذائية بأسعار مناسبة، مشيرًا إلى أن هذا المعرض يأتي في إطار خطة متكاملة تستهدف التوسع في إقامة المنافذ والمعارض بكافة مراكز ومدن المحافظة، لضمان وصول السلع المخفضة إلى أكبر عدد من المواطنين.
وأضاف أن هناك متابعة يومية لضمان توافر المنتجات بالكميات والأسعار المناسبة، مع التأكيد على جودة السلع المعروضة.
ويضم المعرض مجموعة واسعة من السلع الغذائية الأساسية، تشمل الأرز، السكر، الزيت، اللحوم، الدواجن، الخضروات، الفواكه، الياميش، بأسعار تنافسية تقل عن مثيلاتها في الأسواق، حيث يتم التنسيق مع كبرى الشركات والموردين لضخ كميات كافية تلبي احتياجات المواطنين طوال شهر رمضان.
والتقى المحافظ، خلال تفقده للمعرض، بعدد من المواطنين الذين أشادوا بجودة المنتجات والأسعار المخفضة، مؤكدين أن هذه المعارض تمثل دعمًا حقيقيًا للأسر المصرية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. ووجّه المحافظ الشكر لكافة الجهات المنظمة والمشاركة في المعرض.
وشدد على استمرار جهود المحافظة لتوفير مزيد من المنافذ الثابتة والمتحركة لضمان وصول الدعم لجميع المواطنين.
وفي ختام جولته، شدد اللواء أشرف الجندي على ضرورة المتابعة المستمرة للأسواق، وضبط الأسعار، والتأكد من عدم وجود أي ممارسات احتكارية، مؤكدًا أن الدولة لن تدخر جهدًا في توفير السلع الأساسية بأسعار عادلة، تحقيقًا لمبدأ الحماية الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.