انتقادات حادة لعروض افتتاح أولمبياد باريس.. “انحطاط وإساءة للأديان”
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
#سواليف
أثار #حفل افتتاح #أولمبياد_باريس جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب بعض فقراته التي اعتبرت مسيئة للأديان وتكرس “النيوليبرالية” ومفاهيم المثلية وتغيير الجنس.
وواجه تجسيد “متحولين جنسيا” للوحة دافنشي “العشاء الأخير” غضبا واسعا باعتبارها #إهانة فظيعة للمعتقدات الدينية.
وجسدت مجموعة من الفنانين “المتحولين جنسيا” الشخصيات المرسومة في لوحة ” #العشاء_الأخير” التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.
ووجهت عضوة البرلمان الأوروبي ماريون ماريشال عبر حسابها على منصة “إكس” رسالة إلى جميع المسيحيين في العالم، وكتبت بالفرنسية والإنجليزية قائلة: “إلى جميع #المسيحيين في العالم الذين يشاهدون حفل باريس 2024، ويشعرون بالإهانة من هذه المحاكاة الساخرة للعشاء الأخير، اعلموا أن فرنسا ليست هي التي تتحدث، بل أقلية يسارية حاضرة دوما لأي استفزاز”. مقالات ذات صلة
To all the Christians of the world who are watching the #Paris2024 ceremony and felt insulted by this drag queen parody of the Last Supper, know that it is not France that is speaking but a left-wing minority ready for any provocation. #notinmyname
À tous les chrétiens du monde… pic.twitter.com/GusP2TR63u
وانتقد صحفيون وناشطون يونانيون تلك المشاهد باعتبار أثينا أول من أسس مفهوم الألعاب الأولمبية، حتى كتب أحدهم إن ما جرى يمثل “انحطاط أوروبا”.
La decadencia de Europa #CeremoniaDeApertura #Paris2024 pic.twitter.com/X0A8qKumwv
— ℂ???????????????? ???????????????????????????????????? ن (@qrrito) July 26, 2024من جانبها، قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن “هذا المستوى ليس مجرد القاع.. إنه قاع نهر السين ذاته”.
وحول السخرية من لوحة “العشاء الأخير” قالت إنه “تم تجسيد الرسل على أنهم مخنثون”.
وأكدت أنها لم تكن راغبة في متابعة عرض الافتتاح “ولكن عندما شاهدت راية الأولمبياد مرفوعة بالمقلوب لم أستطع تصديق أنها ليست مزيفة أو أنها تصميم فوتوشوب”.
وعن التهمة الموجهة إلى الطاهي من أصول روسية بمحاولة “تعطيل الحدث”، تساءلت زاخاروفا عن عدد “الجواسيس” الذين يجب على باريس تقديمهم كمعطلين لهذا الحدث “كي تبرر فشلها الذريع في تنظيم حفل الافتتاح!”.
وأردفت، بأن “وسائل الإعلام الغربية لم تحب وجود الكلاب في أولمبياد سوتشي. ولكن في باريس ابتسمت لهم الجرذان التي غمرت شوارع المدينة، وقد تحول وسط المدينة إلى مقر للمشردين الذين توافدوا إلى افتتاح الألعاب”.
وافتتحت مساء أمس الجمعة النسخة الـ33 للألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة الفرنسية باريس بحفل ضخم أقيم على نهر السين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حفل أولمبياد باريس إهانة المسيحيين
إقرأ أيضاً:
منافسات الشطرنج تضيف الحماسة لأجواء مهرجان “رمضان زمان” في أملج
المناطق_واس
تشهد المنطقة التاريخية في منافسات الشطرنج ضمن فعاليات مهرجان “رمضان زمان”، ويتنافس المشاركون في جولات متعددة وسط أجواء تفاعلية تجذب الزوار.أملج
وتتيح الفعالية للزوار التسجيل المسبق لدى المنظمين، ثم يخوضون مواجهات متتالية يتأهل فيها الفائزون إلى الأدوار التالية وصولًا إلى التصفيات النهائية.
أخبار قد تهمك مهرجان “رمضان زمان ” في أملج يواصل فعالياته 17 مارس 2024 - 8:02 صباحًا اختتام مبادرة ترميم السفن الشراعية بأملج 29 يناير 2024 - 12:15 صباحًاوتشهد المنافسات إقبالًا ملحوظًا من المواطنين والمقيمين من زوار المهرجان، الذين يحرصون على اختبار مهاراتهم في اللعبة والاستمتاع بالأجواء التنافسية.
وتأتي هذه الفعالية ضمن أنشطة مهرجان “رمضان زمان”، الذي تنظمه بلدية أملج، ويضم باقة متنوعة من الفعاليات التراثية والثقافية والفنية، بالإضافة إلى عروض الحرف اليدوية، والفنون التشكيلية، والأنشطة العائلية، مما يعكس روح الشهر الفضيل ويعزز الأجواء الرمضانية في المنطقة التاريخية.