أحد هذه المخاوف الصهيونية أن يأتي رد كبير، وواسع على مدينة "أم الرشراش" التي يطلق عليها العدو الصهيوني تسمية "إيلات"، فهذه المدينة كما يقول الصهاينة لم تكن ساحة حرب في الماضي، عندما كانت تندلع مواجهات بين الصهاينة وفصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، أو حتى في الحرب مع حزب الله اللبناني، ولهذا كان الصهاينة يفضلون النزوح إليها مع بداية أي مواجهة.

 لكن الأمر تغير الآن، فمدينة "أم الرشراش" تعاني الآن من ضربات موجعة، تأتي من اليمن، وعمليات يتبناها الجيش اليمني، وهو ما لم يكن في حسبان الكيان المؤقت والمستوطنين على الإطلاق.

لكن ما سر المخاوف الصهيونية من أي رد يمني قادم؟

يشير موقع "والا" العبري إلى أن أهم معضلة تواجه سكان مغتصبة "إيلات" هي الرعاية الطبية، إذ أن الكيان المؤقت ركز على تكثيف الرعاية الطبية في المناطق التي تشهد مواجهات ساخنة سواء في غزة أو في المناطق الشمالية مع حزب الله.

ويقول الموقع : "إيلات التي استقبلت عشرات آلاف من النازحين الإسرائيليين لن تصمد أمام التحدي الطبي في لحظة الحقيقة وهي تقديم المساعدة إلى جميع المُصابين" منوهاً إلى أنه يوجد في الجيش الصهيوني نقص في القوة البشرية وفي الموارد، وهي جزء من الاستعدادات للسيناريو المتطرف، طبقًا لأقوالها.

 

ولفت الموقع إلى أن السيناريو الآخر الذي يستعد له الكيان المؤقت هي الحرب الشاملة مع لبنان، والمقاومة الإسلامية هناك ممثلة بحزب الله.

ويرى الموقع أن الحرب قد تدفع مئات الآلاف من الصهاينة للهجرة إلى الجنوب، ولا سيما "إيلات"، وهو ما سيشكل أعباء جديدة على المدينة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى تجنب المواجهة بينهما

 

الثورة نت/

شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان.

ونقلت وسائل إعلام غربية، الليلة الماضية، عن غوتيريش إعرابه عن قلقه من تصاعد التوترات الجارية بين الهند وباكستان، داعما جهود خفض التصعيد بين الطرفين.

ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.

وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.

وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.

والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل هندوساً.

مقالات مشابهة

  • ‏وسائل إعلام لبنانية: قتيل ومصاب من جراء غارة إسرائيلية ثانية على "ميس الجبل" جنوبي لبنان
  • وسائل إعلام عبرية: اليمنيون نجحوا في إلحاق أضرار جسيمة بالجيش الأمريكي
  • غوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى تجنب المواجهة بينهما
  • ‏وسائل إعلام تابعة للحوثيين: غارات أمريكية على مديرية "السيل" في "الجوف"
  • ‏وسائل إعلام إيرانية: إعدام شخص بتهمة "التعاون الاستخباراتي" مع جهاز الموساد الإسرائيلي
  • عشرات الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • وسائل إعلام إيرانية: انفجار في شركة مرتبطة بصناعة المسيرات في أصفهان وسط إيران
  • أول ظهور لأنشيلوتي مع منتخب البرازيل
  • شاهد | صراع عميق في الكيان المؤقت .. وجيش العدو يفقد الروح القتالية
  • وسائل إعلام حوثية: عدوان أميركي يستهدف بـ3 غارات محافظة عمران