انطلقت في طهران اليوم الأحد مراسم تنصيب “مسعود بزشكيان”، رئيسا لإيران من قبل المرشد الأعلى “علي خامنئي”، وذلك بالتزامن مع توجيه طهران تهديدات شديدة اللهجة إلى إسرائيل!

وسقام المراسم في حسينية الإمام الخميني بحضور “خامنئي”، وحشد من كبار المسؤولين، حيث ينفذ “المرشد الأعلى” حكم انتخاب “مسعود بزشكيان” استنادا إلى البند 9 من المادة 110 من الدستور الإيراني.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، ” يقدم وزير الداخلية في هذه المراسم تقريرا عن سير عملية إجراء الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، وذلك بعد قراءة نص مرسوم الرئيس المنتخب وتصريحات المرشد الأعلى”.

وبحسب المعلومات، يحضر المراسم أكثر من 2500 مسؤول وطني وعسكري ورؤساء المناطق والجامعات والأساتذة وممثلي النقابات المختلفة وسفراء دول أجنبية مقيمون في طهران”.

وذكرت وكالة “إرنا”، “أن  70 وفدا اجنبيا تضم عددا من كبار مسؤولي الدول والمنظمات الدولية ستشارك في مراسم أداء اليمن الدستورية للرئيس الايراني الجديد والتي ستقام الثلاثاء المقبل”.

في سياق متصل، حذرت وزارة الخارجية الإيرانية، إسرائيل من “أي مغامرة جديدة ضد لبنان بذريعة حادثة مجدل شمس في الجولان”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: إن “أي هجوم إسرائيلي متهور ضد لبنان يمكن أن يؤدي إلى توسيع نطاق عدم الاستقرار وانعدام الأمن والحرب في المنطقة”.

وأضاف أن “الكيان الصهيوني هو المسؤول الرئيسي عن العواقب غير المتوقعة لمثل هذا السلوك الأحمق”، داعيا “الولايات المتحدة إلى الالتزام بمسؤولياتها الدولية والأخلاقية تجاه السلام والأمن الدوليين”.

وقال كنعاني: إن “الكيان الصهيوني العنصري يحاول تشويش الرأي العام العالمي وتبرير جرائمه في فلسطين عبر سيناريو كاذب مزيف”، مؤكدا “أن دعم الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة مقابل الاعتداءات الصهيونية مهمة كل المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن”.

هذا وقتل 12 شخصا وأصيب آخرون، السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ووجه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى “حزب الله” وتوعده برد قاس، من جهته، أكد “حزب الله”، أن لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليته عن الحادثة.

آخر تحديث: 28 يوليو 2024 - 09:53

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيران وإسرائيل الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان المرشد الأعلى علي خامنئي

إقرأ أيضاً:

إيران تنفي إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا

نفت وزارة الخارجية الإيرانية -اليوم الأحد- التقارير التي تفيد بإرسال طهران صواريخ باليستية لروسيا لدعمها في حربها مع أوكرانيا، مؤكدة أن ما وصفته بـ"الادعاء المتكرر" له دوافع سياسية لدول غربية.

وأكدت الخارجية الإيرانية أنها لم تكن جزءا من الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى أنها تدعم الحل السياسي والمحادثات الثنائية لإنهائه.

وأمس السبت، أعربت كييف عن قلقها البالغ إزاء تقارير إعلامية عن احتمال نقل وشيك لصواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.

وقالت إن "تعزيز التعاون العسكري بين إيران وروسيا يشكل تهديدا لأوكرانيا وأوروبا والشرق الأوسط"، داعية المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على البلدين.

من جانبها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن موقف طهران بشأن الحرب الروسية الأوكرانية لم يتغير، مضيفة أن طهران "تعد تقديم الدعم العسكري لأطراف تخوض صراعا، يؤدي إلى زيادة عدد القتلى ودمار البنية التحتية والابتعاد عن مفاوضات وقف إطلاق النار، أمرا غير إنساني".

وكانت شبكة "سي إن إن" وصحيفة وول ستريت جورنال الأميركيتين ذكرتا أول أمس الجمعة -نقلا عن مصادر دون الكشف عنها- أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا.

كذلك، كانت وكالة رويترز أفادت في أغسطس/آب الماضي بأن روسيا تتوقع تسلم شحنة قريبا تضم المئات من صواريخ فتح-360 الباليستية قصيرة المدى من طهران، وبأن العشرات من العسكريين الروس يجري تدريبهم في إيران على تلك الأسلحة الموجهة بالأقمار الصناعية لاستخدامها في حرب أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • إيران تنفي إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا
  • إيران وأمريكا وحرب غزة
  • بزشكيان يدعو لنقل العاصمة إلى جنوب البلاد
  • رئيس إيران يتحدث عن نقل العاصمة طهران إلى هذا المكان
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • تقرير: إيران سلّمت روسيا صواريخ بالستية.. وواشنطن تعلّق
  • مخاوف من الإحجام عن الزواج في إيران.. وخامنئي يتدخل شخصيا
  • هل أصبحت إيران قريبة من القنبلة النووية؟
  • هدى رؤوف.. إيران ودعم الدور الحوثي في البحر الأحمر