بالتزامن مع بدء مراسم تنصيب «مسعود بزشكيان».. إيران تحذّر إسرائيل!
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
انطلقت في طهران اليوم الأحد مراسم تنصيب “مسعود بزشكيان”، رئيسا لإيران من قبل المرشد الأعلى “علي خامنئي”، وذلك بالتزامن مع توجيه طهران تهديدات شديدة اللهجة إلى إسرائيل!
وسقام المراسم في حسينية الإمام الخميني بحضور “خامنئي”، وحشد من كبار المسؤولين، حيث ينفذ “المرشد الأعلى” حكم انتخاب “مسعود بزشكيان” استنادا إلى البند 9 من المادة 110 من الدستور الإيراني.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، ” يقدم وزير الداخلية في هذه المراسم تقريرا عن سير عملية إجراء الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، وذلك بعد قراءة نص مرسوم الرئيس المنتخب وتصريحات المرشد الأعلى”.
وبحسب المعلومات، يحضر المراسم أكثر من 2500 مسؤول وطني وعسكري ورؤساء المناطق والجامعات والأساتذة وممثلي النقابات المختلفة وسفراء دول أجنبية مقيمون في طهران”.
وذكرت وكالة “إرنا”، “أن 70 وفدا اجنبيا تضم عددا من كبار مسؤولي الدول والمنظمات الدولية ستشارك في مراسم أداء اليمن الدستورية للرئيس الايراني الجديد والتي ستقام الثلاثاء المقبل”.
في سياق متصل، حذرت وزارة الخارجية الإيرانية، إسرائيل من “أي مغامرة جديدة ضد لبنان بذريعة حادثة مجدل شمس في الجولان”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: إن “أي هجوم إسرائيلي متهور ضد لبنان يمكن أن يؤدي إلى توسيع نطاق عدم الاستقرار وانعدام الأمن والحرب في المنطقة”.
وأضاف أن “الكيان الصهيوني هو المسؤول الرئيسي عن العواقب غير المتوقعة لمثل هذا السلوك الأحمق”، داعيا “الولايات المتحدة إلى الالتزام بمسؤولياتها الدولية والأخلاقية تجاه السلام والأمن الدوليين”.
وقال كنعاني: إن “الكيان الصهيوني العنصري يحاول تشويش الرأي العام العالمي وتبرير جرائمه في فلسطين عبر سيناريو كاذب مزيف”، مؤكدا “أن دعم الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة مقابل الاعتداءات الصهيونية مهمة كل المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن”.
هذا وقتل 12 شخصا وأصيب آخرون، السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ووجه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى “حزب الله” وتوعده برد قاس، من جهته، أكد “حزب الله”، أن لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليته عن الحادثة.
آخر تحديث: 28 يوليو 2024 - 09:53المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران وإسرائيل الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان المرشد الأعلى علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
خبيرة: إيران تسعى لاتفاق يخفف العقوبات ويجنبها التصعيد
أكدت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن إيران تدرك بوضوح النهج المزدوج للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يجمع بين الضغط العسكري والتفاوض السياسي، وهو ما يجعلها حريصة على التوصل لاتفاق لتفادي تصعيد قد يسمح لإسرائيل بالتحرك عسكرياً ضدها.
وأضافت رؤوف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران أبدت استعداداً للدخول في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، لكنها ما زالت ترفض الشكل المباشر للمفاوضات، مشيرة إلى أن حسابات طهران تركز على استغلال فترة إدارة ترامب لإبرام اتفاق جديد يخفف من حدة العقوبات ويجنبها أي عمل عسكري محتمل.
وحول الدور الإقليمي، أوضحت أن إيران تعتمد بشكل كبير على أذرعها المسلحة في المنطقة، إلا أن هذه الأذرع تراجعت قوتها في السنوات الأخيرة بسبب الضربات الإسرائيلية المتكررة، ما يضعف قدرة إيران على المناورة العسكرية ويزيد من اعتمادها على الدبلوماسية الإقليمية وتحسين علاقاتها مع دول عربية مثل مصر والسعودية والإمارات لتجنب العزلة.
وأكدت أن طهران منفتحة على التنازلات، لكن في حدود ما لا يمس جوهر سياساتها الدفاعية والإقليمية، في حين يسعى ترامب إلى اتفاق أقوى وأشمل من الاتفاق النووي لعام 2015، مدفوعاً بعقلية «رجل الأعمال» الذي يريد أقصى مكاسب بأقل تنازلات.
اقرأ أيضاًهل تضرب أمريكا إيران؟ «مصطفى بكري» يكشف مستقبل الصراع في الشرق الأوسط «فيديو»
«الرئيس الإيراني»: لا نبحث عن الحرب لكننا لن نتردد في الدفاع عن سيادتنا
الرئيس السيسي يؤكد هاتفيًا لنظيره الإيراني حرص مصر على خفض التصعيد الإقليمي