هواوي تتحدى الحظر الأميركي بمعالج هواتف Mate 70
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تستعد هواوي لإطلاق سلسلة هواتف Mate 70 الجديدة هذا العام، والتي يُتوقع أن تأتي بمعالج Kirin 9010 المُصنع بتقنية “5 نانومتر”، وتأتي هذه الخطوة بعد النجاح الذي حققته الشركة، العام الماضي، مع هواتف Mate 60 Pro بمعالج Kirin 9000S المبني بتقنية “7 نانومتر”.
وعلى الرغم من أن العديد من الشركات المصنعة للهواتف الذكية مثل سامسونج، وTSMC تعمل حالياً على تطوير معالجات بتقنية “2 نانومتر”، إلا أن هواوي تواجه تحديات كبيرة، بسبب العقوبات الأميركية التي تمنعها من الوصول إلى تقنيات أشباه الموصلات المتقدمة.
ويبدو أن هواوي، وشريكتها في التصنيع الصينية SMIC، وجدا طرقًا مبتكرة لتجاوز العقوبات الأميركية، مما يمهد الطريق أمام الشركة لتصنيع معالجات بتقنية “3 نانومتر” قريباً.
وحسب موقع “phonearena”، فمن المتوقع أن يأتي معالج Kirin 9010 بتقنية “5 نانومتر” من تصنيع شركة SMIC، ولكن مستوى الإنتاج باستخدام تلك التقنية، وتكلفته يتوقف على نوع آلات قطع الشرائح.
فالشركات الصينية تستخدم آلات تعمل بتقنية DUV التي تستخدم نطاق الأشعة فوق البنفسجية العميق، ومعدل الإنتاج يكون منخفضاً، مما يرفع تكلفته بشكل كبير، ويجعل استخدام تقنية “5 نانومتر” غير عملي، بينما آلات القطع بتقنية EUV تستخدم نطاق الأشعة فوق البنفسجية الفائق، بمعدل إنتاج مرتفع، وبالتالي تنخفض التكاليف.
وأشارت بعض التوقعات إلى أن هذا الأسلوب لن يكون متبعاً فقط مع معالجات هواتف هواوي، وإنما سيمتد أيضاً لمعالجاتها المعتمدة على معمارية ARM، مما سيجعل المعالجات ذات تقنية تصنيع 3 نانومتر من عملاق الرقائق التايواني TSMC أكثر تطوراً من معالجات هواوي، إذ إن السوق في انتظار عدة معالجات تحمل التقنية الثورية الجديدة (N3E) مثل معالج كوالكوم Snapdragon 8 Gen 4، وميدياتك Dimensity 9400، ومعالج أبل A18.
وبلوغ هواوي مستوى من التطور التقني الخاص بشرائح “5 نانومتر” سيظل مذهلًا لجميع منافسيها، وخاصة واشنطن، والتي بذلت قصارى جهدها، ووصلت عقوباتها إلى مستويات غير مسبوقة، إذ ضيقّت الخناق على بكين وشركاتها، سواء بعقوبات مباشرة تحظر وصول الشرائح إليها من شركات أميركية، أو حتى شركات أخرى تعمل داخل حدود حلفائها، مثل: سامسونج، وASML، وإنفيديا، وغيرها.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الشركات الصينية استطاعت الاستمرار في الإبداع على مستوى البحث، والتطوير، لخلق سلاسل توريد للرقائق، جعلها على وشك تحقيق حالة من الاكتفاء الذاتي.
ما هو الـ”نانومتر”؟
يذكر أن صناعة الرقائق تعتمد في الأساس على أسلوب تصنيع يعرف باسم Process Node، والذي يستخدم لإنشاء الدوائر المتكاملة Integrated Circuits.
وهذا الأسلوب الصناعي Process Node يسعى نحو خفض حجم وحدات المقاومة Transistors، والتي تكون مسؤولة عن نقل الإشارات الكهربائية على متن شرائح المعالجات، وبذلك تتم عمليات معالجة البيانات، وكذلك تحديد أحجام مكونات الرقائق.
ومقياس هذا الأسلوب يتم التعبير عنه بالأرقام 10 نامومتر، و7 نانومتر، و5 نانومتر، وهذا الرقم يعبر عن حجم وحدة المقاومة الواحدة على سطح الرقاقة، فكلما انخفض حجم الوحدة، كلما عبر ذلك عن زيادة عدد وحدات المقاومة الممكن وضعها على سطح الرقاقة، مما يُترجم إلى زيادة الأداء، بالإضافة إلى خفض استهلاك الرقاقة من الطاقة.
لذلك فإن تقنية تصنيع الرقائق 2 نانومتر هي الأكثر تطوراً حتى الآن، ولكنها لم تصل الأسواق بعد، ومن المتوقع وصولها خلال العامين المقبلين.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في مهمة البحث عن أول فوز.. الإمارات تواجه الكويت وقطر تتحدى عمان
تسعى منتخبات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" التي انطلقت في الكويت السبت، لفض الاشتباك عندما تنطلق منافسات الجولة الثانية، الثلاثاء.
سيلعب منتخب قطر بطل كأس آسيا في آخر نسختين ضد نظيره العماني، بينما يدخل منتخب الكويت في تحد جديد على أرضه ووسط جماهيره عندما يلاقي الإمارات.وكانت مباراتا الجولة الأولى انتهتا بنتيجة واحدة 1-1، حيث اكتفى المنتخب الكويتي بنقطة أمام نظيره العماني في مباراة الافتتاح على ملعب جابر الأحمد الدولي، وهو نفس مصير مباراة الإمارات ضد قطر التي أقيمت على ملعب جابر المبارك.
وتمثل مواجهة المنتخب القطري أمام نظيره العماني أهمية كبيرة للفريقين، حيث يسعى "العنابي" لمواصلة الصحوة بعد سلسلة من النتائج السلبية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ولكنه سيواجه طموحات نظيره العماني الذي يسعى بدوره أيضاً لأول فوز في البطولة لتعزيز فرصه في التأهل للدور قبل النهائي.
وقدم المنتخب العماني تحت قيادة مدربه الوطني رشيد جابر أداءً قوياً في المباراة الأولى ضد الكويت وكاد أن يخطف الفوز في الدقائق الأخيرة، بينما نجح الإسباني لويس غارسيا المدير الفني لمنتخب "العنابي" الذي تولى المسؤولية خلفاً لمواطنه ماركيز لوبيز قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة في فرض التوازن على أداء الفريق.
ويعلق منتخب قطر آماله على نجمه أكرم عفيف الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، والذي سجل هدف التقدم على الإمارات في المباراة الأولى ليسجل هدفه رقم 39 في 120 مباراة دولية مع المنتخب ليتعادل مع سيباستيان سوريا الذي سجل أهدافه في 123 مباراة بقميص قطر.
كما رفع أكرم عفيف أهدافه في بطولات كأس الخليج إلى 5 أهداف منها 3 في مرمى منتخب الإمارات فقط ، ويأمل مع زملائه أحمد الراوي وحارس المرمى مشعل برشم في الخروج بنتيجة إيجابية.
كما يرتكز المنتخب العماني على دعائم بارزة مثل رأس الحربة عصام الصبحي صاحب هدف التعادل في مرمى الكويت، ومعه المحاور الهجومية جميل اليحمدي وعبد الله فواز وزاهر الأغبري مع ثنائي الوسط أرشد العلوي وحارب السعدي.
وفي المواجهة الثانية يسعى منتخب الكويت لاستغلال عاملي الأرض والجمهور أمام نظيره الإماراتي لتحقيق فوز يجنبه الدخول في حسابات معقدة قبل مباراة الجولة الثالثة أمام قطر، يوم الجمعة المقبل.
ويعتمد خوان أنطونيو بيتزي مدرب منتخب الكويت بقوة على الظهيرين فهد الهاجري ومشاري غنام إضافة إلى رأس الحربة يوسف ناصر صاحب هدف افتتاح البطولة، وكذلك محمد دحام المتميز في تنفيذ الكرات الثابتة.
وبنفس الطموح يخوض منتخب الإمارات بقيادة مدربه البرتغالي باولو بينتو المباراة ساعياً لتحقيق أول فوز، ومعتمداً على نجومه يحيى نادر وخليفة الحمادي ويحيى الغساني إضافة إلى برونو وفابيو ليما وكوامي أوتون وماركوس ميلوني إضافة إلى حارس المرمى خالد عيسى.