الجيش الإسرائيلي يعلن عن بدء تنفيذ مناورات تحاكي نقل جرحى الحرب في الجبهة الشمالية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم أن الجيش الإسرائيلي بدأ مؤخرًا بتنفيذ مناورات عسكرية واسعة النطاق تحاكي نقل جرحى الحرب في الجبهة الشمالية ، وتهدف هذه المناورات إلى تحسين جاهزية القوات الطبية وقدرتها على التعامل مع الإصابات خلال العمليات العسكرية.
وأوضحت الصحيفة أن المناورات تشمل تدريبات على عمليات الإنقاذ والإخلاء باستخدام وسائل النقل المختلفة، بما في ذلك المروحيات والمركبات المدرعة.
وقال مسؤول عسكري للصحيفة: "هذه المناورات ضرورية لضمان جاهزية القوات الطبية وقدرتها على الاستجابة السريعة والفعالة في حالات الطوارئ. نحن نعمل على تحسين جميع جوانب العمليات اللوجستية لضمان أفضل رعاية ممكنة للجنود الجرحى."
الخارجية الإيرانية: إسرائيل تسعى عبر طرح سيناريوهات وهمية إلى تشويش الرأي العام بشأن جرائمها في غزة
اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية إسرائيل بمحاولة تشويش الرأي العام من خلال طرح سيناريوهات وهمية للتغطية على جرائمها في غزة. جاء هذا التصريح في بيان رسمي صدر عن الخارجية الإيرانية ردًا على الاتهامات الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران ووحزب الله ومدى علاقتهم بحادث مجدل شمس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "إسرائيل تسعى عبر طرح سيناريوهات وهمية ومفبركة إلى تشويش الرأي العام الدولي وحرف الأنظار عن جرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة. هذه المحاولات لن تنجح في إخفاء الحقيقة أو تبرئة إسرائيل من انتهاكاتها الجسيمة."
وأكد المتحدث أن إيران ترفض هذه الاتهامات الباطلة، وتدعو المجتمع الدولي إلى التركيز على الجرائم الحقيقية التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في غزة. وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يتخذ موقفًا حازمًا لحماية حقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
الخارجية الإيرانية: حزب الله اللبناني نفى أي دور له في حادث مجدل شمس
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن حزب الله اللبناني نفى أي دور له في حادث مجدل شمس الذي وقع مؤخرًا. جاء هذا التصريح ردًا على التقارير التي أشارت إلى تورط محتمل لحزب الله في الحادث.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "تواصلنا مع حزب الله اللبناني، وأكد لنا أن لا علاقة له بحادث مجدل شمس. هذه الاتهامات غير صحيحة وتأتي في إطار محاولات لتصعيد التوترات في المنطقة."
وأضافت المتحدثة أن إيران تدعو إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال الاستفزازية التي من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة. وأكدت على ضرورة التركيز على الحلول الدبلوماسية والتعاون بين جميع الأطراف لتجنب التصعيد.
إذاعة الجيش الإسرائيلي: لم يتم إطلاق أي صاروخ اعتراضي بسبب التضاريس المعقدة في مجدل
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه لم يتم إطلاق أي صاروخ اعتراضي في حادثة اختراق الصاروخ للأجواء الإسرائيلية فوق منطقة مجدل شمس، وذلك بسبب التضاريس المعقدة وتحليق الصاروخ على ارتفاع منخفض.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن التضاريس الجبلية في منطقة مجدل شمس تشكل تحديًا كبيرًا لأنظمة الدفاع الجوي، مما يجعل عملية إطلاق الصواريخ الاعتراضية صعبة. وأضاف أن الصاروخ حلق على ارتفاع منخفض، مما صعّب على الرادارات التقاطه في الوقت المناسب.
وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تحسين قدرات أنظمة الدفاع الجوي للتعامل مع مثل هذه التحديات، وضمان حماية الأجواء الإسرائيلية بشكل أكثر فعالية في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيوم الجيش الإسرائيلي الجبهة الشمالية وزارة الخارجیة الإیرانیة الجیش الإسرائیلی مجدل شمس فی غزة
إقرأ أيضاً:
الشعبية «التيار الثوري»: قوى الثورة يجب ألا تسمح باستخدامها كـ«ديكور» لقسمة السلطة
الشعبية «التيار الثوري» قالت إن تحالف (صمود) بعد أزمة (تقدم) يحتاج إلى إنتاج خطاب سياسي جديد ومستقل ويعالج هياكله المؤقتة.
الخرطوم: التغيير
دعت الحركة الشعبية- التيار الثوري الديمقراطي بقيادة ياسر عرمان، إلى وحدة القوى المدنية ومقاومة الحلول القائمة على قسمة السلطة بين طرفي الحرب في السودان ورفضها، “حتى وإن تطلب ذلك مواصلة النضال بعد الحرب، ورفض الحل القائم على اقتسام السلطة والذي لا يؤدي إلى معالجة جذور الأزمة”.
وقالت في بيان اليوم الاثنين، إن التجارب تؤكد إن الحرب الحالية في الغالب الأعم سيكون الإتجاه لحلها على حساب التحول المدني الديمقراطي وبقسمة سلطة بين طرفي الحرب مع استخدام المدنيين كديكور و(تمومة جرتق) لقسمة السلطة والحلول على طريقة الوجبات السريعة.
وانعقد أمس الأحد، اجتماع المكتب القيادي القومي للحركة بحضور الرئيس، نائب الرئيس، والأمين العام، حيث تم مناقشة الوضع الإنساني والسياسى واعتقال رئيس الحركة في العاصمة الكينية نيروبي، وقضية استهداف القوى المدنية، ومراجعة التكاليف السابقة وقضايا بناء (صمود) والجبهة المدنية، والموقف من المائدة المستديرة، واعتمإد خطة الأمين العام.
المدخل الصحيح للعملية السياسيةوحسب البيان، أكد المكتب القيادي مجدداً أن المدخل الصحيح للعملية السياسية يبدأ بخارطة طريق كاملة وحزمة موحدة مدخلها معالجة القضايا الإنسانية كأولوية قصوى، ووقف الحرب وفتح المسارات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وحماية المدنيين وبآلية مراقبة وتحقق إقليمية ودولية.
وقال إن معالجة الأزمة الإنسانية ترمى لتهيئة المناخ للحل النهائي وتتيح للمدنيين العودة لقراهم ومدنهم وتوسع دائرة الفضاء المدني وتقلص دائرة الفضاء العسكري حتى تكون العملية السياسية ذات مصداقية وبعد شعبى ومشاركة جماهيرية وملزمة لطرفي الحرب.
وأشارت الحركة إلى تقرير الأمم المتحدة مؤخراً حول مراكز الاحتجاز غير القانوني بولاية الخرطوم وممارسة الانتهاكات الواسعة، ودعت إلى وضع هذه القضية في صلب أجندة القوى الديمقراطية ومراصد حقوق الإنسان لمنظمات المجتمع المدني وتسليط الضوء عليها إعلامياً والعمل على إطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين ووقف الانتهاكات.
واعتبرت الحركة أن حملات التضامن والإدانة والعمل لوقف جرائم الحرب ضد المدنيين في المدن التاريخية “الخرطوم، الفاشر، والأبيض وغيرها”، لا يرقى لمستوى الحدث، وأكدت الحاجة إلى أفعال تقابل وحشية هذه الجرائم وتسلط الضوء على ما يجري ضد المدنيين.
الكتلة المدنيةوقال بيان الحركة إن هذه هذه الحرب بلورت ثلاث كتل هي الكتلة المدنية “كتلة قوى الثورة والقوى الديمقراطية”، وتشكل الجبهة المعادية للحرب، وكتلة الجيش وحلفائه، وكتلة الدعم السريع وحلفائه.
وأكد أن الكتلة المدنية أكبر من كتلتي الحرب وتمثل مصالح جموع الشعب السوداني وحقه في السلام والحرية والعدالة. وأضاف: “هذه الكتلة هي كتلة المستقبل والثورة وتحتاج أن تبنى منبرها المستقل الموحد”. وشدد على ضرورة إستقلاليتها ووحدتها.
وشددت الحركة على أن تحالف (صمود) بعد الأزمة التي حدثت في (تقدم) يحتاج إلى إنتاج خطاب سياسي جديد ومستقل ويعالج هياكله المؤقتة إلى هياكل دائمة متراضى عليها وقادرة على إنجاز مهامه.
وقالت: “نحتاج أن ننجز ذلك في أقصر وقت وبآليات مناسبة، كما يتحتم علينا أن نمضي فى بناء الجبهة المدنية وإكمال ما تم من قبل وخصوصاً مع القوى التى شاركت بفاعلية في سبيل بناء الجبهة المدنية وعلى رأسها حركة وجيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور وحزب البعث الأصل وكل من يرغب في بناء الجبهة المدنية لقوى الثورة كحلف استراتيجي”.
وأضافت: “المائدة المستديرة يجب أن تكون بدايتها بناء كتلة قوى الثورة والجبهة المدنية والاتفاق على رؤية موحدة قبل المائدة المستديرة لا بعدها”.
وناقش اجتماع الحركة مواصلة العمل الجاد لبناء التيار الثوري الديمقراطي في الداخل والخارج في ظروف الحرب المعقدة، واعتمد خطة يشرف عليها الأمين العام بعد أن أدخل عليها التعديلات والملاحظات الضرورية.
وناقش الملابسات التي صاحبت إيقاف رئيس الحركة في العاصمة الكينية نيروبي، وأكد أن ما حدث هو جزء من حملة تستهدف قوى الانتقال المدني الديمقراطي، “ويجب أخذها بجدية ومعالجتها مع أصدقائنا في كافة دول الجوار والمجتمع الدولي”.
وثمن المكتب القيادي حملة التضامن الواسعة داخل وخارج السودان وتوجه بالشكر الجزيل والتقدير لكل من شارك فيها.
الوسومالجبهة المدنية الجيش الحرب الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي الدعم السريع السودان العملية السياسية المائدة المستديرة كينيا نيروبي ياسر عرمان